علي المنيف يوضح طرق جني الأرباح على منصات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال صانع المحتوى علي المنيف إن صناعة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي باتت مهنة يمكن من خلالها جني الأرباح وذلك من خلال مجموعة من الطرق المختلفة.
وأوضح صانع المحتوى علي المنيف إن الإعلانات تعد الطريقة الأكثر شيوعًا لجني الأرباح من صناعة المحتوى، حيث يمكن لأصحاب المحتوى عرض الإعلانات على مواقعهم الإلكترونية أو قنواتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مقابل حصولهم على نسبة من الأرباح التي يحققها المعلن.
وأشار علي المنيف، إلى أن
الرعاية أيضا يمكن من خلالها جني الأرباح وهي عبارة عن اتفاقية بين صاحب المحتوى وعلامة تجارية، حيث يقوم صاحب المحتوى بإنشاء محتوى يروج للعلامة التجارية، مقابل الحصول على مبلغ مالي أو منتجات أو خدمات من العلامة التجارية.
وأشار صانع المحتوى علي المنيف، إلى أنه يمكن أيضا من خلال الاشتراكات جني الأرباح من مواقع التواصل الاجتماعي وهي عبارة عن خدمة تقدمها بعض المنصات لأصحاب المحتوى، حيث يمكن للمشاهدين الاشتراك في القناة أو الموقع الإلكتروني لصاحب المحتوى مقابل الحصول على محتوى حصري أو مميز.
أضاف علي المنيف، وكذلك البيع المباشر للمنتجات أو الخدمات، حيث يمكن لأصحاب المحتوى إنشاء منتجات أو خدمات خاصة بهم، ثم بيعها مباشرة للجمهور من خلال موقعهم الإلكتروني أو قنواتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
تابع صانع المحتوى علي المنيف، ولكي ينجح صانع المحتوى في جني الأرباح من صناعة المحتوى، يجب عليه مراعاة مجموعة من العوامل، منها:
إنشاء محتوى عالي الجودة: يجب أن يركز صانع المحتوى على إنشاء محتوى عالي الجودة يلبي احتياجات جمهوره، ويكون جذابًا ومفيدًا لهم.
بناء جمهور كبير: يجب على صانع المحتوى بناء جمهور كبير من المتابعين، حتى يتمكن من تحقيق أرباح كبيرة من الإعلانات أو الرعاية أو الاشتراكات.
التسويق للمحتوى: يجب على صانع المحتوى التسويق لمحتوى بشكل فعال، حتى يتمكن من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
وأكد أنه في العصر الحديث، أصبح من الممكن جني الأرباح من صناعة المحتوى من أي مكان في العالم، وذلك بفضل انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرباح منصات التواصل الاجتماعي الانترنت صناعة المحتوى الاعلانات مواقع التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی صناعة المحتوى
إقرأ أيضاً:
خبراء صحة: الذكاء الاصطناعي يخلق شعورا بالتشويس النفسي
حذر خبراء الصحة من عدة جامعات رائدة في أبحاث الذكاء الاصطناعي ، من أن الذكاء الاصطناعي لا يؤدي إلى تشويش أفكار وعقل المستخدمين نتيجة المعلومات المضللة فقط، وإنما يخلق لديهم شعورا بالتشويس النفسي.
واكتشفت العديد من الدراسات المنشورة مؤخرا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تغيير تصورات الواقع كجزء من "حلقة تغذية استرجاعية" بين منصات محادثة الذكاء الاصطناعي والمريض النفسي، مما يعزز أي معتقدات وهمية قد تكون لدى المريض.
وذكر فريق من جامعة أكسفورد وكلية لندن في ورقة بحثية لم تنشر بعد: "بينما يتحدث بعض المستخدمين عن فوائد نفسية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، تظهر حالات مثيرة للقلق، بما في ذلك تقارير عن حالات انتحار وعنف وأفكار وهمية مرتبطة بعلاقات عاطفية يسقط فيها المستخدم مع منصة الدردشة".
حذر فريق الباحثين من أن "الاعتماد السريع على منصات الدردشة كرفقاء اجتماعيين شخصيين" لا يخضع لدراسة كافية.
وأشارت دراسة أخرى، أجراها باحثون في كلية كينجز لندن وجامعة نيويورك، إلى 17 حالة تشخيص بالذهان بعد التفاعل مع منصات دردشة مثل شات جي.بي.تي وكوبايلوت.
وأضاف الفريق الثاني: "قد يعكس الذكاء الاصطناعي المحتوى الوهمي أو المبالغ فيه، أو يثبت صحته، أو يضخمه، لا سيما لدى المستخدمين المعرضين بالفعل للذهان، ويعود ذلك جزئيا إلى تصميم النماذج لزيادة التفاعل مع المستخدم".
وبحسب مجلة نيتشر العلمية يمكن أن تتضمن حالة الذهان "الهلوسة والضلالات والمعتقدات الخطأ… ويمكن أن تنجم هذه الحالة عن الاضطرابات العقلية مثل انفصام الشخصية والاضطراب ثنائي القطب (اضطراب نفسي يسبب نوبات من الاكتئاب ونوبات أخرى من الابتهاج غير الطبيعي) والضغط الشديد وتعاطي المخدرات".
وأظهرت دراسة مختلفة نشرت مؤخرا أن منصات الدردشة يبدو أنها تشجع الأشخاص الذين يتحدثون معها عن الانتحار على الإقدام عليه".
إعلانوأصبحت منصات محادثة الذكاء الاصطناعي مشهورة بـ"الهلوسات"، حيث تقدم إجابات غير دقيقة أو مبالغ فيها على الاستفسارات والمطالبات من
المستخدمين، في حين تشير أبحاث أحدث إلى استحالة استئصال هذه السمة من منصات الدردشة الآلية.