موقع 24:
2025-05-21@15:36:49 GMT

فلة اللحام.. طفلة تفقد عائلتها في حرب غزة

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

فلة اللحام.. طفلة تفقد عائلتها في حرب غزة

بينما تواصل إسرائيل الاستعداد لاجتياح بري لقطاع غزة، الذي تديره حركة حماس، يتأهب سكان القطاع الذين فقدوا العديد من أفراد عائلاتهم في الضربات الجوية العنيفة لمزيد من الدمار.

جلست أم محمد اللحام بجوار حفيدتها فلة اللحام، البالغة من العمر 4 سنوات، التي ترقد في مستشفى تعمل مثل باقي مستشفيات القطاع بأقل القليل من الإمدادات من الأدوية والوقود.


وقالت أم محمد إن ضربة جوية إسرائيلية أصابت منزل العائلة مما أسفر عن مقتل 14، من بينهم والدا فلة وأشقاؤها، بالإضافة إلى أفراد من العائلة الأكبر.
وقالت الجدة التي شهدت العديد من جولات القتال بين حماس والجيش الإسرائيلي على مدى السنوات الماضية، ووصفت الجولة الحالية بأنها الأعنف،: "فجأة ودون سابق إنذار قصفوا البيت على رأس ساكنيه. لم ينج أحد سوى حفيدتي فلة. ربي يشفيها ويعطيها القوة".



وتابعت قائلة "استشهد 14 ولم يبق سوى فلة اللحام. لا تتكلم هي راقدة فقط في الفراش ويعطونها الأدوية". وقالت الجدة إن طفلاً آخر في العائلة يبلغ من العمر 4 أعوام أيضاً تركه القصف دون أقارب تقريباً.
وتشن إسرائيل أعنف ضربات جوية على القطاع على الإطلاق.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، رداً على اجتياح مقاتليها لبلدات إسرائيلية في الهجوم الذي شنته قبل 8 أيام، والذي أسفر عن مقتل مئات الإسرائيليين واحتجاز العشرات.

وقُتل نحو 1300 شخص في الهجوم المباغت مع وجود مقاطع فيديو مصورة بهواتف محمولة، وتقارير من الخدمات الطبية وخدمات الطوارئ، تتحدث عن وقوع فظائع في بلدات وتجمعات سكنية.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة الذي يقطنه 2.3 مليون فلسطيني، ودعت سكان شمال القطاع إلى ترك منازلهم والتحرك جنوبا.
لكن حماس حثت السكان على عدم المغادرة، وقالت إن الطرق غير آمنة.
وتقول الأمم المتحدة إنه لا يمكن نقل عدد كبير من الأشخاص بأمان داخل غزة، دون التسبب في كارثة إنسانية.

صحيفة عبرية تدافع عن تعليق إمدادات الكهرباء والمياه إلى #غزة https://t.co/GLuC9HTDjI

— 24.ae (@20fourMedia) October 15, 2023

الطريق إلى الجنوب
يقول بعض السكان إنهم لن يغادروا، إذ تعيد تلك الأحداث التي يعيشونها الآن لذاكرتهم ما حدث وقت "النكبة" عام 1948، عندما أُجبر الكثير من الفلسطينيين على ترك منازلهم خلال الحرب، في وقت تزامن مع قيام دولة إسرائيل.
وتقول سلطات قطاع غزة إن أكثر من 2450 قتلوا، بينما أصيب ما يقرب من 10 آلاف.
وبحث منقذون عن ناجين من الضربات الجوية.
وفي خان يونس جنوب غزة، قال محمد أبو دقة إن أسرته لا تزال تحت الأنقاض بعد قصف إسرائيلي.
وتابع أبو دقة "فقدت ابني وأبناء عمي وجميع عائلتي.. لم أفقدهم لأنهم معتقلون أو يقاتلون على خطوط المواجهة.. كنا في المنزل فحسب، جالسين في المنزل".
وأضاف "لا يمكننا إيجاد معدات للبحث وانتشالهم".
وزاد الاجتياح البري الإسرائيلي المتوقع والضربات الجوية التي تتواصل بلا هوادة المخاوف من معاناة لم يشهدها القطاع المنكوب من قبل، وهو أحد من أكثر الأماكن اكتظاظاً بالسكان في العالم.
وفي مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، حيث يرقد أطفال يعتمدون على أجهزة تنفس صناعي، قال الطبيب حسام أبو صفية: "إذا أردتم قتلنا اقتلونا ونحن نواصل العمل هنا فلن نغادر. نحتاج لأيام وأسابيع لتحضير مكان آخر".
وأضاف: "الوضع خطير حقاً.. نقل هؤلاء الأطفال من هذا المكان يعني الحكم عليهم بالإعدام. سيموتون.. تلك المعدات لا تعمل إلا بالكهرباء والأكسجين".
وتقول المستشفيات إن الأدوية والوقود تنفد بسبب الحصار الإسرائيلي.
وقال شهود في مدينة غزة لرويترز إن الهجوم الإسرائيلي أجبر المزيد على الخروج من منازلهم، ولجأ البعض للمنشآت الطبية. واكتظ مستشفى الشفاء أكبر المستشفيات بمن فروا من منازلهم.
وقالت امرأة في الخامسة والثلاثين من عمرها: "نعيش أسوأ كوابيس حياتنا. حتى هنا في المستشفى لسنا آمنين. استهدفت ضربة جوية المنطقة خارج المستشفى مباشرة عند الفجر".
والسير على الطريق المؤدي إلى جنوب القطاع، الذي يعتبر منطقة أكثر أمناً زاد صعوبة، إذ يقول كثيرون ممن قطعوا تلك الرحلة إن إسرائيل تواصل القصف هناك. 
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، إن 70% من سكان مدينة غزة وشمال القطاع محرومون من الخدمات الصحية، بعد أن أخلت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) مقراتها، وأوقفت خدماتها.
وفي شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث نزح المئات من سكان شمال القطاع، طهى البعض الطعام للنازحين باستخدام الحطب لإعداد 1500 وجبة تبرع بها سكان المنطقة.


وقال يوسف وهو أحد السكان الذين شاركوا في ذلك: "كنا نطهو على مواقد الغاز في أول يومين، لكن الغاز ينفد، ولذلك نطهو على الحطب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ضمن عملية “عربات جدعون”.. إسرائيل تبدأ توسيع عملياتها البرية في غزة

المناطق_متابعات

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه بدأ عمليات برية واسعة في مناطق بشمال وجنوب قطاع غزة، ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم “عملية عربات جدعون”.

وأفاد الجيش في بيان أن قواته “بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون”، غداة تأكيده تكثيف الضربات الجوية على القطاع الفلسطيني للضغط على حماس.

أخبار قد تهمك مبعوث ترامب للرهائن: مفاوضات غزة في الدوحة متقلبة 18 مايو 2025 - 6:10 مساءً مقتل 33 فلسطينياً نصفهم أطفال بضربات إسرائيلية ليلاً في غزة 18 مايو 2025 - 9:27 صباحًا

والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عمليته العسكرية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها “حملة عربات جدعون”.

وفقا للعربية : العملية العسكرية تمرّ بثلاث مراحل، الأولى بدأت فعلياً من خلال توسيع الحرب في غزة، وتم تنفيذها، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

أما المرحلة الثانية فهي طور التحضير من خلال عمليات جوية بالتزامن مع عمليات برية، فضلاً عن العمل على نقل معظم السكان المدنيين في قطاع غزة إلى منطقة رفح، وذلك بحسب الصحيفة نفسها.

فيما ستعمل المرحلة الثالثة على “دخول قوات عسكرية براً لاحتلال أجزاء واسعة من غزة، بشكل تدريجي، والإعداد لوجود عسكري طويل الأمد في القطاع” بهدف القضاء على حركة حماس، والعمل على هدم أنفاقها بشكل كامل.

وكانت سلطات الصحة في غزة قالت في وقت سابق اليوم، إن غارات جوية إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 100 فلسطيني في أنحاء القطاع خلال الليل.

وقال خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لرويترز عبر الهاتف “لدينا على الأقل 100 قتيل، عائلات بأكملها تم مسحها من السجل المدني بسبب القصف الإسرائيلي”.

يأتي ذلك، فيما بدأ وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة، جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، أمس السبت، حسبما قال مسؤولون من الجانبين.

من جهتها، أكدت حماس استئناف المفاوضات من الصفر. وقال محمود مرداوي، القيادي في الحركة، إن المفاوضات استؤنفت من دون شروط مسبقة، مشيراً إلى أن الجولة الحالية “منفتحة على كافة القضايا”.

كما أضاف أن المحادثات تعتمد على مبادرة قدمها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، مع تعديلات من الجانب الفلسطيني.

وكانت إسرائيل منعت دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى غزة منذ بداية شهر مارس آذار في محاولة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن، كما وافقت على خطط قد تتضمن الاستيلاء على قطاع غزة بأكمله والتحكم في المساعدات.

مقالات مشابهة

  • ضغوط دولية غير مسبوقة على إسرائيل بشأن غزة
  • فيديو: اشتعال النيران في المستشفى الإندونيسي في غزة بعد قصف إسرائيل لمولدات الكهرباء
  • إذاعة الجيش تنشر تفاصيل خطة إسرائيل لإفراغ شمال قطاع غزة
  • الأونروا: اليأس بلغ ذروته وعلى إسرائيل رفع الحصار عن غزة
  • مقرر أممي: خطط إسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة سياسية لا إنسانية
  • «إسرائيل» تتعمّد تفريغ قطاع غزة من الكفاءات
  • إسرائيل تعلن عزمها السيطرة على القطاع كاملاً
  • الخارجية الأردنية تدين قصف إسرائيل مستشفى حمد للأطراف الصناعية في غزة
  • ضمن عملية “عربات جدعون”.. إسرائيل تبدأ توسيع عملياتها البرية في غزة
  • سقوط 50 شهيدا في غزة غداة إعلان جيش إسرائيل بدء هجوم بري واسع على القطاع