يتم الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية فى العاشر من شهر أكتوبر من كل عام، فالصحة النفسية من أكثر جوانب الرعاية الصحية التى يجب الاهتمام بها كالصحة الجسمية تماما، فالصحة النفسية حق مكفول للجميع، حيث إن تمتع الفرد بالصحة النفسية المتزنة يساعده على المحافظة على الصحة الجسمية الجيدة والاتزان النفسى السوى.
كما أن إصابة أى فرد بأى اعتلال نفسى لا يحرمه من حقه الإنسانى المكفول له فى أى مجال.
وتواصل منظمة الصحة العالمية العمل لضمان تعزيز الصحة النفسية ودعمها وحمايتها.
كيف تحافظ على صحة أبنائك النفسية؟
دعم أبناءك نفسيا ومعنويا وشجعهم على كل عمل جيد يقومون به وتجنب ممارسة العنف نحوهم وكن لينا معهم، ولا تزد من نقدهم وخاصة أمام الغرباء، وحاول مصادقة أبنائك واحتواءهم ومساعدتهم على حل مشاكلهم بعدة طرق، والحفاظ على خصوصيتهم والاهتمام بحديثهم مهما كان بسيطا والمساواة فى المعاملة فيما بينهم تجنبا للغيرة، وتقبل أبناءك بمميزاتهم، وجوانب قصورهم مع مراعاة الفروق الفردية بينهم، وتجنب تركيز قدرات أبنائك فى التحصيل الدراسي فقط بل قم بتنمية مهاراتهم المختلفة فى المجال الرياضى والفنى وغيرهما.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
81 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 32 من طالبي المساعدات
أفاد إعلام فلسطيني، بارتقاء 81 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 32 من طالبي المساعدات، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، ألقى وزير الخارجية والهجرة كلمة مؤثرة خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد بمدينة نيويورك في 28 يوليو 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.
في كلمته، استعرض الوزير الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون، مؤكدًا أن استمرار قتل الأطفال الأبرياء يوميًا بات شهادة دامغة على عجز المجتمع الدولي عن تحقيق العدالة إنهاء لغة القوة.
وشدد على أن صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي في واحدة من أكثر المراحل قتامة في التاريخ البشري.