الكشف على 114 مواطن بالقافلة الطبية بحجازة قبلي بقنا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
نظمت مديرية الصحة بقنا، اليوم الأحد، قافلة طبية في تخصص الباطنة، وذلك لتوقيع الكشف علي المواطنين بقرية حجازة قبلي بمركز قوص جنوب محافظة قنا.
وأكد الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، أن القافلة ضمت فريق طبي متكامل في تخصص الباطنة والحميات للكشف والإطمئنان علي المواطنين وتقديم الرعاية الصحية لهم.
وأضاف بدران، أن قافلة الباطنة والباطنة قد نجحت في توقيع الكشف علي ١١٤ مواطن وتقديم العلاج لهم لهم من خلال صيدلية متكاملة تقدم الخدمات الدوائية المجانية للمواطنين المترددين.
وأضاف أن القافلة شملت تقديم التوعية والتثقيف من خلال الفرق الطبية حول كيفية التصدي لناقلات الأمراض والبعوض وضرورة التوعية نحو التنظيف المستمر للأسطح والأماكن المفتوحة والإهتمام بغسل الأيدي والتطهير المستمر، مشيراً إلى إستمرار القوافل العلاجية بقري مركز قوص وفق خطة تضمن وصول الخدمات العلاجية للمستحقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا مديرية الصحة بقنا قافلة طبية وكيل وزارة الصحة بقنا
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية في غزة: تدهور للخدمات الصحية والوضع بالقطاع كارثي
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن المنظومة الصحية في القطاع باتت على وشك الانهيار الكامل، مؤكدًا أن استمرار إغلاق المعابر منذ 65 يومًا ومنع دخول أي مساعدات طبية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي؛ أدى إلى توقف تدريجي للعديد من الخدمات الحيوية، في ظل تزايد أعداد الشهداء والمصابين.
وأوضح زقوت، في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن الخدمات الصحية تتراجع يومًا بعد يوم؛ نتيجة شح الموارد، بينما تتزايد معدلات الأمراض المرتبطة بسوء التغذية، مضيفًا أن المستشفيات بالكاد تقدم الحد الأدنى من الرعاية، وأن عددًا كبيرًا من المصابين يفارقون الحياة بعد أيام من إصابتهم، بسبب نقص الأدوية والخدمات الجراحية المتقدمة.
وأشار إلى أن هناك نقصًا حادًا في أدوية الأمراض المزمنة، وأدوية مرضى السرطان، وأن مئات المرضى ينتظرون جداول للعمليات التي لا يمكن تنفيذها حاليًا، لافتًا إلى أن الوضع في شمال القطاع أكثر كارثية، حيث دُمرت معظم المستشفيات أو توقفت عن العمل، فيما يُضطر السكان لمحاولة الوصول إلى مستشفيات غزة التي تعمل بشكل جزئي وفي ظروف طارئة.
وأكد زقوت أن العديد من الخدمات الحيوية، مثل عمليات القسطرة القلبية وغسيل الكلى وحضّانات الأطفال، أصبحت شبه متوقفة، محذرًا من أن القطاع الصحي لن يتمكن من الصمود أكثر من أسبوعين في حال استمرار العدوان والحصار.