بايدن يعين مبعوثا خاصا جديدا للقضايا الإنسانية فى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عين الرئيس الأمريكى جو بايدن، السفير الأمريكى ديفيد ساترفيلد مبعوثا خاصا جديدا للقضايا الإنسانية فى الشرق الأوسط.
وجاء فى بيان على الموقع الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الخاص ساترفيلد سيقود الدبلوماسية الأمريكية لمعالجة الأزمة الإنسانية فى غزة بشكل عاجل، بما فى ذلك العمل على تسهيل تقديم المساعدة المنقذة للحياة للأشخاص الأكثر ضعفا وتعزيز سلامة المدنيين، بالتنسيق مع الأمم المتحدة وشركاء الولايات المتحدة.
وأوضح البيان أن المبعوث الجديد سيقود حملة لدعم الجهود الحاسمة التى تبذلها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية، ويعتمد دوره على التزام الولايات المتحدة طويل الأمد بدعم السلام والاستقرار فى المنطقة.
وأشار البيان إلى أن المبعوث الخاص ساترفيلد لديه خبرة تمتد لأربعين عاما بما فى ذلك مهام فى سوريا وتونس والسعودية ولبنان، كما شغل منصب مساعد وزير الخارجية بالإنابة لشؤون الشرق الأدنى، ومديرا للشؤون العربية والعربية الإسرائيلية فى وزارة الخارجية، ومديرا لشؤون الشرق الأدنى فى طاقم مجلس الأمن القومى من عام 1993 إلى عام 1996، حيث عمل بشكل أساسى على عملية السلام العربية الإسرائيلية، كما عمل ساترفيلد مديرا لمعهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".