السيسي ورئيس وزراء النرويج يشددان على أهمية التسوية العادلة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيًا، مساء الأحد، من رئيس وزراء النرويج يوناس جاهر ستوره، حيث تباحثا حول التصعيد العسكري الإسرائيلي الجاري في قطاع غزة، حسبما نقلت قناة "إكسترا نيوز".
التحركات المصرية لاحتواء الموقفوبحسب القناة، أشار الرئيس السيسي إلى التحركات والاتصالات المصرية مع مختلف الأطراف لاحتواء الموقف، ومنع تفاقمه في ضوء التهديد المتزايد للأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكد الرئيس السيسي ورئيس وزراء النرويج، أهمية العمل الحثيث على وقف التصعيد، وحماية المدنيين، ومنع استهدافهم، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
عاجل.. السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء اليوناني لبحث أوضاع غزة الصحة الفلسطينية: 2670 شهيدًا و9600 مصاب جراء العدوان الإسرائيلي على غزة تسوية القضية الفلسطينيةكما شدد الرئيس السيسي ورئيس وزراء النرويج، على ضرورة دفع جهود التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، وفقا للمرجعيات المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس وزراء النرويج غزة التصعيد العسكري الإسرائيلي إيصال المساعدات الإنسانية تسوية القضية الفلسطينية النرويج قرارات الشرعية الدولية وزراء النرویج
إقرأ أيضاً:
غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، منفّذة غارة جوية جديدة استهدفت سيارة مدنية جنوب البلاد، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرة فوق مناطق عدة، ما يزيد من هشاشة اتفاق التهدئة القائم مع حزب الله منذ أكثر من عام.
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين على طريق كفردونين- الشهابية جنوبي لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص لم تُحدّد هويته بعد، وفق ما أفادت مصادر محلية، وتأتي هذه العملية بعد ساعات من قصف ليلي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب بالرشاشات الثقيلة، انطلاقًا من الموقع العسكري الإسرائيلي في تلة الراهب.
وتزامنًا مع ذلك، شهدت أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان تحليقًا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط، في حين رُصدت مسيرات إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق عدد من البلدات الجنوبية، من بينها صرفند، السكسكية، عدلون، أبو الأسود، القاسمية، البرغلية، ومفترق العباسية قرب مدينة صور.
ويأتي هذا التصعيد غداة غارات إسرائيلية مكثفة طالت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في رابع استهداف مباشر للمنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي تم التوصل إليه العام الماضي بوساطة دولية في أعقاب التصعيد الناتج عن الحرب في غزة.
ورغم استمرار العمل بالاتفاق، أكدت إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية. وفي هذا السياق، توعدت تل أبيب الجمعة بمواصلة الضربات داخل الأراضي اللبنانية، إذا لم تتحرك السلطات في بيروت لنزع سلاح الحزب.
كما اتهم مصدر أمني إسرائيلي لبنان بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد حزب الله، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الوقائية.
الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية، والتي وقعت في 27 أبريل، كانت سبقتها رسائل إنذار إسرائيلية طالبت السكان بإخلاء منازلهم، ما أدى إلى نزوح جماعي مؤقت وازدحام مروري خانق، رافقه إطلاق نار تحذيري كثيف في الهواء من قبل مسلحين لإجبار السكان على المغادرة، ويعد هذا التطور جزءًا من سلسلة عمليات نفّذتها إسرائيل في مناطق تعتبرها أهدافًا عسكرية لحزب الله المدعوم من إيران، في وقت تلتزم فيه قيادة الحزب بردود محسوبة لتجنّب انزلاق الجبهة إلى مواجهة شاملة.