الخارجية الإيرانية: ما يحدث في قطاع غزة مثال واضح على جرائم الحرب
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الخارجية الإيرانية: ما يحدث في غزة انتهاك صريح لحقوق الإنسان
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، أن استمرار سلوك الاحتلال في العدوان على قطاع غزة سيجر المنطقة إلى أزمة ويهدد الأمن.
اقرأ أيضاً : مكتب نتنياهو: لا اتفاق على هدنة حاليا أو إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة
وقالت الوزارة إن ما يحدث في القطاع انتهاك صريح لحقوق الإنسان ومثال واضح على جرائم الحرب، التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين.
وطالب بضرورة بوقف الهجمات على القطاع لإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة.
والأحد، توعدت إيران الولايات المتحدة الأمريكية في حال اتساع الحرب على غزة، محذرة من خسائر فادحة ستطال الأخيرة ، في ظل استمرار عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع المحاصر.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إنه "إذا اتسع نطاق الحرب فإن خسائر فادحة ستلحق بأمريكا أيضا"، مضيفا أنه تم إبلاغ الاحتلال عبر داعميه أنه "إذا لم تتوقف جرائمه في غزة فإن غدا سيكون متأخرا"
جهود سياسيةوعبر اللهيان عن أمله في أن تتحول الجهود السياسية دون اتساع الحرب و"إلا فلا أحد يعلم ماذا سيحدث الساعة القادمة".
اقرأ أيضاً : رويترز: القاهرة وتل أبيب وواشنطن يتفقون على وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة
وشدد على أن إيران تقف مع قطاع غزة، مبينا أنه يمكن لها أن تبقى متفرجة إزاء هذا الوضع، إذ أن استمرار العدوان وغياب الحل السياسي "يصبان الزيت على النار".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران فلسطين غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
انهيار 3 مبانٍ وغرق آلاف الخيام في غزة وسط أمطار غزيرة وأزمة إنسانية حادة
أكد الدفاع المدني في قطاع غزة يوم الخميس انهيار ثلاثة مبانٍ في مدينة غزة نتيجة الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، دون وقوع إصابات، وحذر من مخاطر انهيار المباني المتضررة والآيلة للسقوط.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن آلاف الخيام غُمرت بالمياه منذ فجر الأربعاء، وأن فرق الطوارئ تلقت خلال 24 ساعة أكثر من 2500 نداء استغاثة من نازحين يواجهون أوضاعًا إنسانية قاسية نتيجة انعدام مقومات الحياة وتراجع الخدمات الأساسية بفعل الحصار الإسرائيلي.
ويؤثر المنخفض الجوي على فلسطين منذ فجر الأربعاء، ترافقه كتلة هوائية باردة أدت إلى انخفاض ملموس في درجات الحرارة وتساقط زخات غزيرة على مختلف المناطق، مع تزايد مخاطر الانهيارات نتيجة وجود مئات المنازل المدمرة جزئيًا أو الآيلة للسقوط نتيجة القصف الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الجمعة بأن الولايات المتحدة طالبت تل أبيب بتحمل تكاليف إزالة الأنقاض من غزة، وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إسرائيل وافقت مبدئيًا على دفع تكاليف العملية الهندسية الضخمة التي قد تتجاوز مليار دولار، على أن تبدأ بإخلاء منطقة في رفح جنوبي القطاع تمهيدًا لإعادة الإعمار.
وأشار المصدر إلى أن إزالة الأنقاض تُعد شرطًا أساسياً لبدء أعمال إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة، مع رغبة واشنطن في تحويل رفح إلى نموذج ناجح لإعادة تأهيل القطاع وجذب السكان قبل البدء في إعادة بناء المناطق الأخرى لاحقًا.
اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 عندما أعلنت حركة “حماس” بدء عملية “طوفان الأقصى”، وردّت إسرائيل بإعلان حالة الحرب وشنّ حملة عسكرية واسعة النطاق شملت قصفًا مكثفًا وعمليات برية داخل القطاع، ما أدى إلى كارثة إنسانية واسعة. وأسفرت جهود الوساطات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مصر وقطر بدعم أمريكي، عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر شمل وقف العمليات وإدخال مساعدات عاجلة وإطلاق دفعات من المحتجزين.