الملياردير السوداني مو إبراهيم يحرج رئيس البنك الدولي في اجتماعات مراكش: تصرفون 100 مليون دولار سنوياً.. أطفال أفريقيا أولى بها (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
حوار ساخن ذلك الذي جمع بين المليادرير السوداني محمد إبراهيم المعروف بـ”مو إبراهييم”، و رئيس البنك الجولي أجاي بانغا خلال اجتماعات البنك الدولي و صندوق النقد الدولي بمراكش.
الملياردير السوداني انتقد بشدة عمل المؤسسة المالية الدولية، وقال أنها لا تتمتع بالاستقلالية اللازمة.
ووجه “مو إبراهيم” كلامه لرئيس البنك الدولي بالقول : “نحن في حيرة من أمرنا لأن مجلس إدارة البنك الدولي يتكون من العديد من المساهمين، ولكن ليس لديك مديرين مستقلين.
مؤسس مؤسسة مو إبراهيم ، وجد في الندوة التي عقدت ضمن برنامج اجتماعات مراكش ، فرصة لمحاورة رئيس البنك الدولي ، حيث اعتبر أن اجتماعين لمجلس مدراء الأبناك كل أسبوع مضيعة للوقت، وتساءل أيضا عن تكاليف البنك الدولي التي تصل إلى أكثر من 100 مليون دولار سنويا.
وخاطب مو إبراهيم ، مدير البنك الدولي بالقول : “مهمتك هي محاربة الفقر. ومع ذلك، كان من الممكن أن تسمح هذه الـ 100 مليون دولار لمليون طفل في أفريقيا بالحصول على التعليم كل عام هذا هو التطور”.
و أضاف مو إبراهيم :”المفارقة هي أن نفس هؤلاء الأشخاص من البنك الدولي هم الذين يأتون إلى أفريقيا ليعطونا دروساً في الحكم”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
كشف الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل جديدة حول ما وصفه بـ"الصفقة الجارية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد"، مؤكدًا أن جزءًا من بنودها يتضمن تسليم الأسد لدولة أخرى لإجراء محاكمة شكلية تمهيدًا لتبرئته من تهم جرائم الحرب.
وأشار العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذا الطرح "غير مسبوق وخطير للغاية"، متسائلًا: "وفق أي قانون سيتم محاكمته؟ السوري أم الدولي؟ وكيف يتم إعداد سيناريو يعيد شخصًا متهمًا بقتل شعبه إلى واجهة المشهد؟".
وأوضح أن هذه البنود كانت محل رفض وسخرية في البداية، حيث اتُهم هو وآخرون بـ"الجنون وترويج الأوهام"، قبل أن تظهر تقارير دولية – بينها تقرير لوكالة رويترز وأخرى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC – تؤكد صحة ما نشره، وتكشف عن تحركات فعلية تمهّد لهذه الصفقة.
وأكد العزبي أن ما تم نشره في الإعلام الدولي يتوافق مع ما تم كشفه مسبقًا عبر البرنامج، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات أحدثت حالة هلع داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، ما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذ التنظيم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا غير متوقع، يتمثل في فتح عدد من السجون في حمص وحلب وإطلاق سراح مجموعات معينة، ضمن سيناريو يعزّز مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة.
وكشف العزبي أن الجولاني وافق ضمن الصفقة على التخلي عن المناطق الغنية بالنفط والغاز لصالح إسرائيل، مستشهدًا بتقرير بثته القناة الإسرائيلية 12، ظهر خلاله مسؤولون إسرائيليون يتحدثون صراحة عن "ضرورة بقاء مناطق معينة تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الجولاني لم يصدر أي تصريح يعترض فيه على هذه التصريحات، رغم ظهوره مؤخرًا في مقاطع وصفت بأنها "استعراضية وغير واقعية".
وأكد العزبي أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد سيناريو التقسيم، وقد نجحت بالفعل في تمرير قرار أممي يمنع تفكيك الدولة السورية ويطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي ختام حديثه، انتقد العزبي الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان وتنظيم داعش، معتبرًا هجومهم الحاد على مصر وعلى كل من يكشف الحقائق "محاولة بائسة للتغطية على حجم الترتيبات التي تجري في الخفاء".