أشهر 3 مكملات غذائية لبناء الجسم الصحي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة كرست دانييل بيلاردو- طبيبة القلب المقيمة في لوس أنجلوس- أن أحد الأسئلة التي يتكرر طرحها عليها كثيرًا يتعلق بالمكملات الغذائية، حيث يرغب الكثيرون في معرفة ما إذا كان ينبغي عليهم تناول المكملات الغذائية، وما هي الأنواع التي يجب أن يحرصوا على تناولها إذا كان هناك أهمية لتناولها.
ووفقًا لما نشره موقع Insider، أشارت الدكتورة بيلاردو أن معظم المكملات الغذائية ليست ضرورية إلا إذا كان هناك نقص، إذ إن هناك عددا قليلا منها يمكن أن يكون مفيدًا اعتمادًا على الظروف المحددة لكل شخص، مثل المكان الذي يعيش فيه ونظامه الغذائي الخاص، ولكنها حددت أهم أنواع المكملات الغذائية التي تحرص على تناولها بشكل شخصي وهى:
1.
وهو الشكل الاصطناعي لحمض الفوليك أو فيتامين B9، مشيرة إلى أنه يوصى به لجميع النساء في سن الإنجاب،وقالت الدكتورة بيلاردو، إنها تتناول الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على حمض الفوليك كل يوم، حيث توصي المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC بأن تستهلك النساء 400 ميكروجرام من حمض الفوليك يوميًا، على الرغم من أن معظم الناس يحصلون على ما يكفي من حمض الفوليك من خلال نظامهم الغذائي، فإن CDC توصي بأن تتناول أي سيدة قادرة على الحمل حمض الفوليك، لأن نسبة كبيرة من حالات الحمل تكون غير مخطط لها ويمكن لحمض الفوليك أن يمنع العيوب الخلقية الرئيسية.
2. فيتامين B12
يمكن أن يكون من الصعب الحصول على فيتامين B12 لأنه يتوافر بشكل طبيعي في الأطعمة مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبيض والأسماك، ولكن ربما لا يحتوي النظام الغذائي بشكل مستمر على تلك المصادر، ولأنه ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء والحمض النووي، وحيث إن نقصه يؤدي إلى أعراض من تنميل وخدر اليدين والقدمين والشعور بالتعب الشديد، فإن دكتورة بيلاردو تنصح بالحصول على "الجرعة اليومية الصغيرة ولكن الضرورية البالغة 2.4 ميكروجرام ".
3. فيتامين D
شرحت الدكتورة بيلاردو أن مكملات فيتامين D تساعد على امتصاص الكالسيوم، وتساعد أيضًا في منع تشنجات العضلات وتقليل الالتهاب وتحسين وظائف المناعة، وأضافت أنه مثل فيتامين B12، يمكن أن يكون من الصعب الحصول عليه من خلال النظام الغذائي وحده، كما هو الحال مع النباتيين، لأنه يوجد بكميات كبيرة في المنتجات الحيوانية بشكل أساسي.
وقالت الدكتورة بيلاردو إن البيئة المحيطة وعلم الوراثة ربما يتسببان في التعرض لخطر نقص فيتامين D أيضًا، موضحة أن "فيتامين D يعتمد على المكان الذي يعيش فيه الشخص، ومدى تعرضه لأشعة الشمس، والعوامل الوراثية المختلفة، وكمية الأطعمة المدعمة بفيتامين D، التي يتناولها أيضًا."
واختتمت الدكتورة بيلاردو نصائحها قائلة إنه قبل تناول أي من هذه المكملات، فإنه من المهم التحدث مع الطبيب المعالج لتحديد الجرعة المناسبة وتكرار تناول المكملات لتلبية الاحتياجات الصحية الفردية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العيوب الخلقية المكملات الغذائية حمض الفوليك تناول الفيتامينات علم الوراثة فيتامين B12 وقاية المکملات الغذائیة حمض الفولیک فیتامین D
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا» تُمكّن أصحاب الهمم بمشاريع تدعم الصناعات الغذائية
أبوظبي: «الخليج»
أكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، التزامها الراسخ بتمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع عبر مشاريع ومبادرات نوعية تعزز استقلالهم الاقتصادي، وتوفر لهم فرص عمل مستدامة، حيث خطت المؤسسة خطوات ناجحة خلال السنوات الماضية في مجال رعاية وتأهيل هذه الفئة، ووصلت خدماتها النوعية إلى أكثر من 25,000 مستفيد، بينهم 1,870 طالباً منتظماً في 19 مركزاً وإدارة منتشرة على مستوى أبوظبي.
في إطار جهودها لإدماج أصحاب الهمم في سوق العمل عبر شراكاتها مع القطاعين العام والخاص، تمكنت مؤسسة «زايد العليا» من توفير وظائف ل80 فرداً، وتكريم 24 جهة وشركة خلال المؤتمر العالمي للتأهيل 2024، تقديراً لدعمهم توظيف هذه الفئة، كما مكّنت 200 منتسب في مشاريعها الإنتاجية، والتحق 400 طالب من ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد بشهادة الاستعداد للعمل «المستوى الثاني».
في سبتمبر 2023 دشنت المؤسسة معملاً لمنتجات الألبان في مركز القوع للرعاية والتأهيل التابع للمؤسسة بمنطقة العين، وذلك لبناء كيان اقتصادي متميز بمشاركة فعلية من أصحاب الهمم ليكونوا جزءاً من التنمية الاقتصادية بأبوظبي.
ويعد هذا المعمل هو الثاني بعد مصنع إنتاج الأجبان ومشتقاتها، في مركز إنتاج أصحاب الهمم التابع للمؤسسة بمنطقة الباهية، لتواصل خطواتها لتطوير ورش العمل والتأهيل المهني لدعم توجهات الدولة الاقتصادية والتجارية في الأنشطة الاقتصادية ضمن منظومة «صنع في الإمارات»، ويُمثل المعمل نجاحاً لجهود تمكين ودمج منتسبي المؤسسة، واستقطابهم للعمل في هذا المجال وتدريبهم على اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة. ويسهم المعمل في تشجيع ريادة الأعمال للمواطنين بدعم أصحاب المزارع والعزب بمنطقة القوع وضواحيها، من خلال تغطية متطلبات الإنتاج اليومي لمنتجات الألبان والأجبان، ويجري تسويق المنتجات عبر أحد منافذ القطاع الخاص بمدينة القوع.
وأكد عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد، في وقت سابق، أن تدشين معمل الألبان ترجمة لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، وضمن سعي المؤسسة لإقامة كيانات اقتصادية في مناطق بعيدة من خلال مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها والمنتشرة على مستوى أبوظبي، كما يأتي ذلك ضمن الجهود المتواصلة للمؤسسة لتعزيز دور أصحاب الهمم وحرصها المستمر على إتاحة الفرص لهم للمشاركة في المجالات الحيوية المختلفة.
يضم معمل منتجات الألبان فريقاً مكوناً من 6 موظفين من أصحاب الهمم تم تدريبهم وفق أحدث معايير تصنيع الألبان والجودة الغذائية، ونجح المصنع في إنتاج 276,420 كيلوغراماً من اللبنة، منذ افتتاحه في سبتمبر 2023، ما يعكس دوره الفاعل في تعزيز الإنتاج المحلي، ويعمل المصنع بالتعاون مع معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، لضمان تدريب الكوادر وفق أعلى المعايير، كما تتابع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أنشطة المصنع بزيارات دورية لضمان الامتثال لمعايير السلامة والجودة.
مصنع الأجبان
أما مصنع الأجبان ومشتقاتها، فقد تم إنشاؤه لتلبية متطلبات الإنتاج اليومي وتخزين حليب الماعز لإنتاجه في مرحلة لاحقة، وتسهيل عمليات الإنتاج باستخدام البرمجة المتقدِّمة، حيث يُسهم المشروع في تمكين طلاب التخصصات المهنية في مشاريع تنموية بأبوظبي، وذلك من خلال قيام خمسة طلاب مواطنين بمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني من تخصصات مختلفة ومدرب من الكادر التعليمي المنتسبين للمعهد بتنفيذ المشروع.
ولم يكن مشوار التأسيس للمصنع سهلاً، حيث استغرق أكثر من ثلاث سنوات، أول خطوة كانت إنشاء وحدة تصنيع الأجبان في المؤسسة ضمن مشروعات التأهيل المهني والزراعي، من خلال صقل مهارات منتسبي المؤسسة، وتوسعت في مرحلة لاحقة بتوريد المنتجات المصنعة بأنامل أصحاب الهمم إلى عدد من مؤسسات القطاع السياحي بناءً على احتياجاتهم.
ومع تزايد الطلب والثقة المكتسبة وجودة المنتجات، جاءت الخطوة التالية ببدء تلبية الطلبات الخارجية، وتبعها ومع إطلاق منصة «مزارع همم»، تشجيع المواطنين على العمل الحر وإصدار رخصة أبوظبي للمزارع من خلال التسجيل في المنصة لتوريد الألبان للمؤسسة، ومع تنامي الخطوات والرغبة في التوسع تولدت فكرة إنشاء المصنع دعماً للصناعات الوطنية لنفخر بأن يكون هذا المشروع صنع في الإمارات.
أوضحت صبحة الدرعي، مديرة مركز القوع للرعاية، أن معمل الألبان يمثل نموذجاً عملياً لدمج أصحاب الهمم في قطاع الصناعات الغذائية، حيث لا يقتصر دوره على توفير فرص عمل فحسب، بل يسهم أيضاً في تطوير مهارات المنتسبين وتأهيلهم ليكونوا فاعلين في سوق العمل، مشيرة إلى أن المصنع يعمل وفق أحدث معايير الإنتاج والجودة بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان تقديم منتجات محلية بمعايير عالمية، ما يعزز ثقة المستهلكين ويدعم الاقتصاد الوطني.
وأطلقت المؤسسة أيضاً مبادرة «مزارع همم»، والتي تمثل نقلة نوعية في دعم أصحاب الهمم، إذ تتيح لهم فرصة دخول المجال الزراعي والاستفادة من أحدث التقنيات لزيادة الإنتاجية، وتوفر المنصة الإلكترونية للمبادرة إرشادات زراعية متخصصة، ما يمكّن أصحاب المزارع والشركات من تحسين إنتاجهم، وتعزيز استدامتهم الاقتصادية.
وأوضحت صبحة الدرعي، أن المشاريع الإنتاجية التي تطلقها المؤسسة، تمثل خطوة محورية في تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية لأصحاب الهمم، حيث توفر لهم بيئة عمل متكاملة تساعدهم على تحقيق الاستقلال المالي وتطوير مهاراتهم العملية.
وسعياً لدمج أصحاب الهمم في القطاع الزراعي، وقّعت المؤسسة اتفاقية شراكة مع شركة سلال، لتدريبهم على أفضل الممارسات الزراعية، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي الوطني، وتعزيز الاعتماد على الكفاءات المحلية، كما حصل مصنع الأجبان التابع للمؤسسة على شهادة المطابقة من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وبفضل جهودها المستمرة، تواصل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تحقيق إنجازات متلاحقة تسهم في بناء مجتمع أكثر شمولية يعزز استقلالية ورفاهية هذه الفئة، ما يعكس رؤية دولة الإمارات في توفير بيئة داعمة لهم، تمكنهم من المشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.