ضربة قوية للعصابات الاجرامية في تركيا: الأمن ينهي نشاط عصابتي “أوزونر” و”بيليت”
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
في تطورات غير مسبوقة وضربة قوية لعالم الجريمة في تركيا، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، عن إنهاء نشاط عصابتي “أوزونر” و”بيليت”. كانت هذه النتيجة ناتجة عن عمليات أمنية نفذت في مدينتي سينوب وإسطنبول، حيث تم الاستيلاء على حسابات بنكية بقيمة 40 مليون ليرة تركية، وتم اعتقال 13 شخصًا.
تشير التقارير إلى أن القوات الأمنية لم تكن تخلو من الحزم في تعاملها مع الجماعات الإجرامية، حيث تم تنظيم عملية أمنية متزامنة في٬ ” سينوب، وإسطنبول، بهدف القبض على 14 مشتبهًا بهم.
وفي تفاصيل أخرى عن العمليات، فإن أعضاء عصابة “أوزونر” كانوا يستخدمون أرقامًا تشبه أرقام خدمة العملاء في البنوك للتواصل مع المواطنين، حيث كانوا يتظاهرون بأنهم ممثلي خدمة عملاء للاحتيال على الأشخاص والحصول على أموالهم. وكانوا يقومون بعد ذلك بتحويل الأموال التي حصلوا عليها إلى عملات رقمية.
أما بالنسبة لـ “عصابة بيليت”، فقد كشفت الأمن التركي أنها كانت تقوم ببيع أراضي قطعت في الغابات للمواطنين باستخدام وثائق مزورة. وتم القبض على 25 مشتبهًا بهم في هذه العملية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا الامن التركي الامن في تركيا الجريمة في تركيا العصابات
إقرأ أيضاً:
زعيم عصابة في الإكوادور يوافق على تسليم نفسه لأميركا
وافق زعيم إحدى أخطر عصابات المخدرات في الإكوادور على تسليم نفسه إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بتهريب الكوكايين والأسلحة.
وألقي القبض على أدولفو ماسياس المعروف باسم "فيتو" في يونيو/حزيران الماضي بعد هروبه من سجن شديد الحراسة العام الماضي في عملية فرار تسببت باندلاع موجة عنف كبيرة.
وتطالب الولايات المتحدة بماسياس الذي يتزعم عصابة "لوس تشونيروس" لمحاكمته بتهم عدة بينها توزيع الكوكايين والتآمر وتهريب الأسلحة النارية.
وسائق التاكسي السابق الذي تحول إلى زعيم أخطر عصابة هو أبرز مطلوب لدى أجهزة الأمن الإكوادورية منذ بداية العام الماضي، بعد فراره من سجن غواياكيل في جنوب غربي البلاد.
وعرضت حكومة الرئيس دانيال نوبوا حينذاك مبلغ مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، كما وزعت ملصقات تحمل صورته وكلمة "مطلوب".
ولجأ أعضاء عصابة "لوس تشونيروس" إلى العنف الشديد للرد على الحكومة، مستخدمين السيارات المفخخة واحتجاز حراس سجون كرهائن والاستيلاء على محطة تلفزيونية خلال بث مباشر.
وبعد أشهر من المطاردة، أُعيد القبض على فيتو الشهر الماضي في عملية عسكرية واسعة النطاق لم تطلق فيها رصاصة واحدة.
وعثر عليه في مخبأ تحت الأرض بمنزل فخم في ميناء مانتا المخصص للصيادين.
ومَثَل فيتو الجمعة عبر الفيديو من سجنه في غواياكيل أمام محكمة وهو بزي السجن البرتقالي.
وردا على سؤال للقاضي، أجاب "نعم، أقبل التسليم".
وبعد موافقته، أعلنت المحكمة البدء باتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث يتعين على الرئيس نوبوا توقيع أوراق التسليم الرسمية.
وبذلك يصبح ماسياس أول مواطن إكوادوري تسلمه بلاده إلى دولة أخرى منذ إقرار قانون العام الماضي يسمح بذلك، بعد استفتاء أجراه نوبوا وسعى من خلاله للحصول على موافقة لتعزيز حربه ضد العصابات الإجرامية.
إعلان