«البيئة»: المنشآت غير المتوافقة بيئيا تتسبب في تلوث صناعي كبير
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكدت وزارة البيئة ضرورة التحكم في التلوث الصناعي، عن طريق إحلال أساليب الإنتاج الأنظف في العمليات الصناعية وتطويرها، من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية واستخدام أساليب إقتصادية لإعادة استخدام الموارد ومخلفات الإنتاج، ومراجعة الطرق المستخدمة في التحكم في الانبعاثات وإدارة المخلفات والصرف الصناعي.
أوضحت وزارة البيئة في تقرير لها، أن تحسن الصناعة يكون من خلال جعلها صناعات صديقة للبيئة، عن طريق مساعدة المنشآت غير المتوافقة بيئيا، على البدء والمضي قدما في تطبيق نظم الإدارة البيئية المتكاملة، فحماية وتحسين البيئة الصناعية والطاقة، تتخذ الآليات اللازمة للتحكم في التلوث الصناعي والذي يكون بمثابة درعا واقيا للمنشأة، يستهدف وقايتها وحمايتها من الخوض في وضع عدم التوافق البيئي، الذي قد يعرضها للمخالفات القانونية.
آليات الإنتاج الأنظفيتحسن الأداء الببيئي للمنشأه الصناعية من خلال تطبيق آليات الإنتاج الأنظف، وتطوير العمليات الصناعية وتحديث التكنولوجيات القديمة بأخرى حديثة وصديقة للبيئة قدر الإمكان والاعتماد على التكنولوجيا الخضراء، وخفض استهلاك الموارد البيئية للتخفيف من الآثار السلبية وتقليل الانبعاثات بشكل فني وتقني آمن على البيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة التلوث الصناعي التكنولوجيا الخضراء الانبعاثات
إقرأ أيضاً:
السيسي: مصر تتطلع لأن تكون مركزًا صناعيًا كبيرًا للصناعات الأمريكية وبوابة للأسواق الإقليمية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الإثنين، وفدًا رفيع المستوى من رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي المنعقد بالقاهرة، في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتوسيع آفاق الاستثمار المشترك في مختلف القطاعات.
لقاء رفيع المستوى مع قيادات غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال الأمريكي المصريترأس الوفد الأمريكي "سوزان كلارك"، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، و"جون كريسمان"، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري والرئيس التنفيذي لشركة "أباتشي"، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
السيسي: يوم إفريقيا يرمز إلى طموحات الشعوب في مستقبل مشرق وتنمية مستدامة عاجل- الرئيس السيسي يستقبل وفد رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي بالقاهرة السيسي يعقد اجتماعًا خاصًا مع قيادات الوفد الأمريكي قبل الجلسة الموسعةوصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي عقد اجتماعًا خاصًا قبل بدء الجلسة الموسعة مع "سوزان كلارك" و"جون كريسمان"، بحضور كبار المسؤولين المصريين، حيث ناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة في المجالات الاقتصادية المختلفة.
مصر مركز صناعي للصناعات الأمريكية وبوابة للأسواق الإقليميةوأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء استعداد مصر الكامل للتعاون مع مجتمع الأعمال الأمريكي في كافة المجالات محل الاهتمام المشترك، مشددًا على تطلع مصر لأن تكون مركزًا صناعيًا ضخمًا للصناعات الأمريكية في المنطقة، وأن توفر سوقًا كبيرة للشركات الأمريكية بفضل موقعها الاستراتيجي كحلقة وصل رئيسية بين الأسواق العربية والإفريقية.
وأشار الرئيس إلى أن السوق المصري يمتلك مقومات كبيرة، مع توافر القوى العاملة المؤهلة، والبنية التحتية المتطورة، والإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها الدولة، بما يجعل من مصر وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، خاصة في ظل العلاقات القوية التي تربطها بالدول الإفريقية والعربية، بما يتيح للشركات الأمريكية فرصة التوسع في أسواق جديدة.
التأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدةكما أعرب الرئيس السيسي عن تقديره لتوجهات الإدارة الأمريكية الداعمة لتعزيز التعاون بين الشركات المصرية والأمريكية، مشيرًا إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في دفع عجلة التنمية وتحقيق المصالح المشتركة.
تقدير أمريكي للفرص الاستثمارية في مصرمن جانبها، أكدت "سوزان كلارك"، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، حرص مجتمع الأعمال الأمريكي على تعزيز التعاون مع مصر، مشيدة بالإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المصرية لتطوير بيئة الاستثمار.
كما أعرب "جون كريسمان" عن تطلع الشركات الأمريكية لتوسيع استثماراتها في مصر، خاصة في قطاعات الصناعة والطاقة والتكنولوجيا.
تأكيد الالتزام بتعزيز التعاون الاقتصادي المشتركشهد اللقاء توافقًا بين الجانبين على أهمية استمرار العمل المشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، بما يسهم في دعم جهود التنمية في مصر، وتحقيق المزيد من الشراكات المثمرة التي تعود بالنفع على الشعبين المصري والأمريكي.