عميد «أصول الدين» السابق يثمن جهود وزير الأوقاف ويؤكد على قوة برنامج البناء الثقافي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
عقدت المحاضرة الأولى للدكتور بكر زكي عوض، عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر، بعنوان: «البناء الثقافي المعاصر للإمام»، وقدم لهذه المحاضرة الشيخ هيثم رمضان المدير الإداري لأكاديمية الأوقاف الدولية، وذلك في إطار دور أكاديمية الأوقاف الدولية في التدريب والتأهيل المستمر، تستمر فعاليات الدورة المتكاملة الدفعة السابعة «المكون الثقافي والإعجاز العلمي في القرآن الكريم» لعدد 88 إمامًا وواعظة، اليوم الاثنين الموافق 16/ 10/ 2023م.
أعرب الدكتور بكر زكي عوض، عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر، وفي محاضرته، عن شكره وتقديره للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على إقامة مثل هذه الدورات التدريبية المتخصصة والتي من شأنها أن ترقى بالمستوى الفكري للإمام والواعظة، مؤكدًا أن البناء الثقافي للأئمة والواعظات هدف استراتيجي تسعى لتحقيقه وزارة الأوقاف، مشيدًا ببرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات الذي أطلقته وزارة الأوقاف مطلع الأسبوع الماضي، فهو برنامج قوي وبنَّاء وحساس للغاية.
البناء الثقافي المعاصروأكد أن التأصيل لهذا العنوان جاء في القرآن، حيث يقول الحق سبحانه: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ»، ويقول تعالى: «وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا»، فقد دعا الإسلام للبناء الثقافي للإنسان حتى يحصنه ويمكنه من التصدي للفكر المتطرف أو الإلحادي، ما يستلزم الاستعانة بكل السبل المتاحة ومن أهمها العناية بالرسوخ العلمي الذي يناقش تفاصيل القضايا العقدية والفكرية القديمة والمعاصرة، وهضم المسائل الفلسفية وأصول الأفكار بدراسات جادة، فالإمام والواعظة على ثغر من ثغور الوطن فيجب أن يسلح نفسه بالبناء الثقافي المعاصر ليتمكن من خدمة دينه ووطنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر الشريف البناء الثقافي للأئمة برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات البناء الثقافی
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني لإدارة الدين يقفل طرح شهر مايو من برنامج الصكوك المحلية بالريال
الرياض
أعلن المركز الوطني لإدارة الدين الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على الإصدار المحلي لشهر مايو (2025)م ضمن برنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال السعودي، وحُدد إجمالي حجم التخصيص بمبلغ قدره (4.081) مليارات ريال سعودي (أربعة مليارات وواحد وثمانون مليون ريال).
وبحسب البيان الصادر من المركز قُسمت الإصدارات إلى أربع شرائح، بلغ حجم الشريحة الأولى (489) مليون ريال سعودي (أربع مئة وتسعة وثمانين مليون ريال سعودي) لصكوك تُستحق في عام (2029) الميلادي، وبلغت الشريحة الثانية (1.004) مليار ريال سعودي (مليارًا وأربعة ملايين ريال سعودي) لصكوك تستحق في عام (2032) الميلادي، وبلغت الشريحة الثالثة (1.288) مليار ريال سعودي (مليارًا ومئتين وثمانية وثمانين مليون ريال سعودي) لصكوك تُستحق في عام (2036) الميلادي، وبلغت الشريحة الرابعة (1.300) مليار ريال سعودي (مليارًا وثلاث مئة مليون ريال سعودي) لصكوك تستحق في عام (2039) الميلادي.