المدن مقبرة القوات.. ماذا سيجد جيش الاحتلال في غزة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن الأزمة الفلسطينية تزداد سخونة وقد تتفاقم، وأن عقد قمة سلام أمام القادة الدوليين يوم السبت المقبل لبحث الأزمة الحالية المستعرة في قطاع غزة يدل على دور مصر الرئيسي في المنطقة.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "قاعة التحرير"، الذي يبث على قناة صدى البلد، قال إن قرار الرئيس السيسي الذي اتخذه مجلس الأمن القومي يظهر أن مصر دولة مؤسسات، مشيرًا إلى أن القرار يؤكد أن مجلس الأمن المصري هو المجلس الأعلى الذي يتخذ قرارات مصيرية في مصر.
وأضاف أن كل عضو في مجلس الأمن القومي قام بتحليل موقفه من الأزمة واختصاص وزارته، مشيرا إلى أن قرارات المجلس ترقى إلى ما يلي “النظر في تطور ومستقبل المشكلة الدولية والفلسطينية، وخفض التصعيد ووقف تصعيد الهجمات على المدنيين، ومواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين وتقديم الدعم اللازم”.
ولفت إلى أن قمة السلام، التي ستعقد يوم السبت المقبل في مصر، تتطلب جهود متضافرة ورؤية للأزمة الإقليمية، لدينا إيران، التي يمكن أن تدخل منطقة الصراع ويجب أن تأتي إلى قمة السلام، وكذلك سوريا ولبنان وقطر وغيرها.
وأشار إلى أن القمة المقبلة تدل أنه بالرغم من الوضع الاقتصادي الذي تقع فيه مصر، إلا أنها ذات أهمية كبيرة في المنطقة.
وثمن المفكر الاستراتيجي بث لقاء الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حول الأزمة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي رفض دخول الأجانب إلى معبر رفح بشرط فتح الحاجز ووصول المساعدات إلى قطاع غزة.
مقبرة الجيوشوتابع: “الرئيس السيسي أكد لبلينكن أنه عاش بجوار اليهود في القاهرة، وأنه لا توجد فروق بين المسلمين والمسيحيين واليهود، وأنه يحترم اليهود، لدينا عقيدة، والعالم يمنع التطرف”.
واختتم: “لو حدث الهجوم البري ستخسر إسرائيل كثيرا؛ لأن الهجوم على المدن يعد مقبرة للجيوش، وهذا ما حدث للإسرائيليين خلال هجومهم على السويس وتم حرق دباباتهم المتواجدة على مدخل السويس، وإسرائيل تنتظر الموقف الأمريكي، وقد يأتي جو بايدن الفترة المقبلة؛ بالتزامن مع تغير الأحداث”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غلاف غزة صواريخ غزة قصف قطاع غزة سكان قطاع غزة قطاع غزة الان حرب في قطاع غزة قطاع غزة اليوم تهجير سكان قطاع غزة اجتياح غزة تحت القصف قصف غزة قطاع غزة اليوم حرب غزة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة انسحاب إسرائيل من غزة غزة الآن غزة تنتصر عملية اغتيال غارات إسرائيلية على غزة سكان غزة غزة ومصر غزة هاشم غزة تحترق اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي الرئیس السیسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.