كشفت الشاعرة منة عدلى القيعى، عن مكالمتها للفنان الراحل عمار الشريعى عندما قامت بعرض بعض من الأغانى لها.

وقالت منة عدلى القيعى فى تصريحات تلفزيونية: تحدثت مع الراحل عمار الشريعى لاعرض عليه عدد من أشعارى ولكن بعد أن استمع  إلى أشعارى نصف ساعة قال "لى شدى عليها السيفون".

وأضافت منة عدلى القيعى : أشعارك خالية من الوزن والقافية واستفدت منه كثيرا وذهبت بعدها إلى صلاح فايز.

ندى عفيفى تفجر مفاجأة جديدة فى أزمة لوسى بمسرحية الحفيد رقم صادم.. فارق العمر بين مجدي الهواري وزوجته دنيا عبد المعبود منة عدلى القيعى

وكانت الشاعرة منة القيعي كشفت عن تفاصيل تقديمها أغنية “بنت أبويا” التي حققت نجاحا كبيرا عند طرحها من خلال مسلسل “موضوع عائلي”.

وقالت منة القيعي، خلال لقائها في برنامج “ضيفي” مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة الشرق: من زمان نفسي أعمل أغنية عن الأب تكون أغنية رومانسية ومش حزينة، لأن علاقة البنت بأبوها دايما فيها شيء من الرومانسية وقعدت سنين مش عارفة أكتب، وطلعت بكوبليه بيقولولي إني شبهك، لأن الناس دايما كانت تقول إني شبه بابا في الملامح والطباع.

وأضافت منة القيعى: فضلت سنين مش عارفة أكمل الأغنية، لغاية ما في يوم بابا راجع بالليل من البرنامج، وسمعت صوت المفتاح في الباب، وفي لحظة جالي كلام صوت رنة المفتاح في الباب ساعة ما توصل، وبعد سنوات من البحث عن اللحن المناسب اللي أنا عايزاه، أحمد الجنايني منتج مسلسل موضوع عائلي كلمنا عن العمل، ولقيت إنها أفضل فرصة لتنفيذ الأغنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمار الشريعي عدلي القيعي

إقرأ أيضاً:

كيف نواجه الافكار الهابطة؟

30 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:
عباس البخاتي
الحديث عن القضايا ذات الصلة بالمذهب وثقافة أبناءه ومعتقداتهم، يكون نتاج لحراك فكري يصدر من مصدرين.
احدهما هو الإنعكاس لحالة عامة تشعر بها النخب وتسلط الضوء عليها، وأخرى تكون فكرة تتبناها جهة ما تعتز بانتماءها للمكون وتسوقها في اوساطها الجماهيرية، لتصبح ركيزة فكرية تربي اتباعها للدفاع عنها، وجعلها ثقافة عامة تسعى لتعميمها في الوجدان الشيعي.
اعتقد ان الكلام حول مناسبة الأول من صفر يتخذ المنحى الثاني، كون الدعوة لإتخاذ هذا اليوم مناسبة لمناهضة العنف ضد المرأة، انطلقت من شخصية نتفق جميعا على تصديها الشأن العام، لكنها بنظر الكثيرين شخصية مؤسسة لمشروع سياسي فكري ديني له منبنياته الخاصة التي يتفق الآخرون مع بعضها ويختلفون حول البعض الآخر منها.
وكي لا نطيل الحديث، لا بد من الدخول في تفاصيل القضية والكتابة بالخط العريض حولها.
التأريخ هو الاول من صفر… المناسبة دخول سبايا ال محمد صلى الله عليه و آله للشام بعد رحلة السبي المريرة….
الداعي هو السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله عليه….
الدعوة هي إتخاذ تلك المناسبة يوما عالميا لمناهضة العنف ضد المرأة.
بعد رحيل السيد الحكيم استمر نجله عمار الحكيم على إحياء تلك المناسبة لعدة اعتبارات، منها تمسكه بمشروع أبيه السياسي الديني الوطني، وترسيخ مظلومية العقيلة زينب بنت علي عليها السلام في أذهان الأجيال، وإيصال رسالتها ومواقفها في رفض الظلم الى العالم، وتعزيز ثقة المرأة العراقية وخصوصا المسلمة بنفسها، وتشحيعها على الإبداع في ميادين العمل والأسرة وتربية الجيل، وإنعاش الوعي الإسلامي لدى الأبناء والاحفاد.
طبعا كل تلك المعاني والدلالات الفكرية والاجتماعي في نظر قطعان الهمج وعديمي الثقافة وبسطاء التفكير ممن فقدوا هويتهم الدينية والثقافية_ تعتبر مصطلحات بحاجة للترجمة، حتى يفهمها جلهم، إذ ان من المؤكد بعد ايام سيعقد المؤتمر السنوي الذي أشرنا إليه في مكتب عمار الحكيم وبرعايته، ونحن على دراية بأن الحضور سيكون ٩٠% منه نساء “كون الأمر يعنيهم ” ومن المؤكد ان الحكيم سيتطرق لعدة محاور، منها دينية وسياسية واجتماعية، وخلال المؤتمر سوف يسلط الضوء على دور السيدة زينب في القضية الحسينية.
بعد انتشار الخبر في وسائل الإعلام سنشهد حملة لأصحاب البيجات المقولة التي ستدخل مرحلة “الانذار ج”، وتطلق صفارات الإنذار وتعلن الاستعداد رقم 1…
شكو؟… عمار الحكيم يلتقي النساء وسنقرأ تعليقات تزكم الأنوف وتحمل كمية من السخف والغباء لدرجة الشعور بالقلق من واقع الامة والخشية على مستقبلها من كمية الدناءة التي يعتقد اصحابها انهم يضربون عصفورين بحجر واحد…. الأول استمرارهم بعملية التسقيط السياسي لرجل منافس ومؤثر في الساحة العراقية، والثاني الاستهانة بالعباءة الإسلامية وازدراء بنات الوسط والجنوب، والثالث هو صرف الأنظار عن غاية المؤتمر وهدفه والتمعن برسالته وتسفيه التفاعل مع الحدث الذي وقع قبل أكثر من 14 قرن.
السؤال الذي يوجه لأبناء الوسط والجنوب، بإعتبار الحضور من بنات بيئتكم الإجتماعية هل ستخدعون بدعايات البيجات الهابطة، وتناغمون أصحابها المجهولين لا لشيء سوى الانتقاص من رجل دين يمارس دوره السياسي، وبالتالي تعطون ارجحية بالواقع الافتراضي للفانشيستات ممن يتصدرن مواقع التواصل على بنات بيئتكم الاجتماعية التي كان ذنبهن الوحيد هو التزامهن بالعباءة والحجاب وهذا الشيء خلاف رغبة دعاة الانحلال والحرية؟

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ابنة لطفي لبيب تنهار من البكاء: بابا مشي ادعو له بالرحمة (خاص )
  • كيف نواجه الافكار الهابطة؟
  • تعلن نيابة المرور والمخالفات بأن على المتهم/ عمار صالح القمادي وآخرين الحضور إلى المحكمة
  • شمس الكويتية تكشف كواليس “طز”: أغنية من القلب ورسالة لكل طاقة سلبية
  • بن غفير تعليقاً على قرار هولندا منعه من الدخول: حتى لو تم منعي من دخول كل أوروبا سأواصل الدفاع عن إسرائيل
  • الجبهة الوطنية تعليقا على كلمة الرئيس السيسي: تعكس الموقف المصري الراسخ عبر التاريخ
  • تصريحات صادمة من “عمر بابا” عن “وادي الذئاب”: “بالكاد أنقذت نفسي”
  • شاهد بالصورة والفيديو.. “حبوبة” سودانية ترقص مع أحفادها على أنغام الأغنية الترند “منعوني ديارك” وساخرون: (مارقين واهلنا عارفين ونفسي اعرف أقنعوا حبوبتهم كيف؟)
  • علي بابا تكشف عن أول نظاراتها للذكاء الاصطناعي
  • غناء أحمد سعد ودنيا سمير غانم .. طرح الأغنية الدعائية لفيلم روكي الغلابة