المغرب يقرر إجلاء أسر موظفي مكتب الاتصال لدى إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين أن مكتب الإتصال المغربي لدى إسرائيل، أجلى أسر موظفيه إلى الرباط، وابقى على الموظفين في المكتب، بعد تصاعد المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
ودوت صفارات الإنذار بمقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، في تل أبيب خلال اجتماع الكابينت، بحسب ما أوردته القناة 12 العبرية.
يأتي ذلك بعدما تعثر الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بسبب خلافات أمريكية إسرائيلية، على إخراج الأجانب وإقرار هدنة مؤقتة داخل قطاع غزة.
ونفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الاتفاق على هذه البنود، وكذلك أعلنت حركة حماس نفس الموقف بأنه لا اتفاق على هدنة أو إدخال المساعدات.
وبعدما أعلنت شبكة "سكاي نيوز" عن بدء دخول شاحنات وقود إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، أكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية أن إسرائيل لم تتخذ حتى الآن موقفا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة.
ونفى مصدر مصري لفضائية "القاهرة الإخبارية" التوصل لاتفاق للتهدئة بقطاع غزة أو بدء إدخال المساعدات.
وبدأت المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري، عملية طوفان الأقصى، ضد مستوطنات غلاف غزة بشن هجمات كبيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي كبدته خسائر كبيرة، ورد الاحتلال بهجمات غاشمة ضد قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، وطالبهم بالنزوح إلى جنوب القطاع.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية مروعة بعدما قطع الاحتلال إمدادات المياه والكهرباء والوقود، في الوقت الذي يواصل غاراته الغاشمة على المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب إسرائيل وزارة الدفاع الإسرائيلية اجتماع الكابينت المساعدات الانسانية قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يماطل في إدخال المساعدات لـ غزة
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في قطاع غزة، أن حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت القطاع خلال الأيام الأربعة الماضية يبقى ضئيلاً وغير كافٍ، رغم ما يُوصف بالزخم الدولي والضغوط السياسية المتزايدة على الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن الاحتلال يتعمد تأخير تفريغ الشاحنات عبر إجراءات تفتيش بطيئة ومعقدة، ثم يحتجزها في الساحة الخارجية للمعابر، ويُفرغ جزءًا صغيرًا منها عبر طرق غير آمنة، ما يجعلها عرضة لسيطرة قطاع طرق أو جموع الجوعى، مؤكدا أن الاحتلال يمعن في تعميق الكارثة الإنسانية بغزة، ويضلل العالم بادعائه تطبيق هدنة إنسانية، في حين أن أعداد الشهداء والضحايا ما زالت في تصاعد مستمر.
وأشار الشوا خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن توزيع المساعدات لا يتم حتى الآن وفق آلية إنسانية منظمة، موضحًا أن الأجدى أن تُوزع المساعدات من خلال الأمم المتحدة وشركائها المحليين والدوليين، بما يضمن كرامة المدنيين وسلامتهم، بدلًا من الفوضى التي نراها على الطرقات، مضيفا: "ما يُعرف بمؤسسة غزة الإنسانية لا تمثل جهة موثوقة، بل باتت كما وصفها 'كمين موت' للمدنيين، ويجب محاسبتها.
وفي ما يخص المعابر، أوضح الشوا أن معبر كرم أبو سالم هو البوابة الأساسية لدخول المساعدات، إلى جانب معبري زكيم وكيسوفيم اللذين يُستخدمان بشكل محدود، مؤكدًا أن الأولويات في الوقت الحالي تشمل المواد الغذائية والطبية، وخاصة تلك المرتبطة بعلاج سوء التغذية لدى الأطفال، ونوّه إلى أن نحو 30% من أطفال غزة يعانون من سوء تغذية حاد يهدد حياتهم، بحسب تقارير الأمم المتحدة، مطالبًا بإدخال فرق طبية متخصصة فورًا لدعم الطواقم العاملة داخل القطاع.
اقرأ أيضاًأمجد الشوا: 3 أيام غير كافية لتطعيم نحو 640 ألف طفل في غزة ضد شلل الأطفال
أمجد الشوا: إسرائيل تستغل العجز الدولي في تضييق الخناق على سكان قطاع غزة
أمجد الشوا: 20 شهيدا جراء الاستهدافات الإسرائيلية بغزة مع بداية العام