اقليم كوردستان.. انضمام رابع مصرف لمشروع حسابي: سيوفر خيارات متعددة للمواطنين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ اعلنت حكومة اقليم كوردستان، اليوم الاثنين، عن انضمام مصرف BBAC الى مشروع “هەژماری من" (حسابي) ليكون رابع مصرف مشارك في هذا المشروع، لافتة إلى أن ذلك سيكون سببا في التنافس الصحي بين المصارف لتقديم الخدمات للموظفين واصحاب الرواتب.
وقالت دائرة الإعلام والمعلومات في حكومة الإقليم في بيان ورد لوكالة شفق نيوز ان "حكومة الاقليم تعلن بكل سرور عن انضمام مصرف BBAC الى مشروع "هەژماری من" (حسابي) وبهذا اصبح مجموع المصارف المشاركة فيه اربعة مصارف هي : RT-Ashur-Cihan-BBAC.
وأضاف البيان أن "هذه العملية تشكل جزءا من المساعي المتواصلة التي تبذلها حكومة الإقليم لتوسيع المشروعات وتوفير خيارات متعددة امام المواطنين".
وأشار البيان إلى ان "مشروع حسابي يكون سببا لخلق حالة من التنافس بين المصارف وفقا لما يحتاجه المواطن ويسمح للمستفيدين واصحاب الرواتب في اقليم كوردستان ان يختاروا المصرف الذي يرغبون في التعامل معه، مضيفا أنه يقدم معلومات واضحة بشأن الأجور المصرفية والخدمات التي تقدمها المصارف".
وتوقع البيان أن تنضم مصارف اخرى الى المشروع في المستقبل القريب".
وكان رئيس حكومة اقليم كوردستان وصف ،في 11 تشرين الاول 2023، مشروع (حسابي) في مديرية شرطة أربيل، بأنه ذو فائدة للعراق بأجمعه ويحظى بدعم رئيس الحكومة الاتحادية محمد شياع السوداني ومحافظ البنك المركزي العراقي، فيما بيّن أن المشروع سيشمل جميع موظفي الإقليم تباعا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حكومة اقليم كوردستان اقلیم کوردستان
إقرأ أيضاً:
غازبروم تتراجع عن مشروع بوابة تركيا إلى أوروبا
أفادت وكالة بلومبيرغ أن شركة غازبروم الروسية قررت بصمت التخلي عن خطة إنشاء مركز توزيع غاز في تركيا، كانت تأمل من خلاله استعادة موطئ قدم في سوق الطاقة الأوروبية، الذي فقدته إلى حد كبير منذ غزو أوكرانيا في عام 2022.
وبحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الوكالة، فإن غازبروم "جمّدت عمليًا" جهودها المتعلقة بالمشروع، بعد أشهر من دراسة إمكانيات استخدام الأراضي التركية كنقطة دخول بديلة إلى أوروبا، خاصة مع تعطّل أنابيب "نورد ستريم" وتوقف نقل الغاز عبر أوكرانيا المتوقع بنهاية عام 2024.
خسارة فرصة بمليارات الدولاراتكان السوق الأوروبي المصدر الأكبر لعائدات شركة غازبروم، حيث كانت تُدرّ صادرات الغاز نحو 8 مليارات دولار شهريًا قبل الحرب. ورغم الدعم السياسي العلني الذي أبداه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشروع، خصوصًا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن الخطة واجهت تحديات تقنية وسياسية حالت دون تنفيذها.
وفقًا للمصادر التي تحدّثت إلى بلومبيرغ بشرط عدم كشف هويتها، فإن بعض مدراء غازبروم كانوا متشككين في جدوى المشروع منذ البداية، حتى قبل أن تتضح التفاصيل التنظيمية والبنية التحتية اللازمة.
ذكرت بلومبيرغ أن تركيا لم تكن تمتلك سعة تصديرية إضافية كافية نحو أوروبا الجنوبية، كما أن أنقرة رفضت منح غازبروم حق تسويق الغاز بصورة مشتركة، وهو ما حدّ من النفوذ الروسي المحتمل في المركز المقترح.
إعلانكما أضافت المصادر أن تركيا كانت تخطط لتسويق الغاز بنفسها، على أن تكتفي غازبروم بدور المورّد فقط، وهو ما اعتبرته الشركة الروسية تفريطًا في السيطرة.
في الوقت نفسه، تمضي الاتحاد الأوروبي قدمًا في خطة لحظر واردات الغاز الروسي كليًا بحلول عام 2027، مما يُقلّص فرص موسكو لاستعادة نفوذها الطاقي في القارة.
خلفية المشروع: طموح وقيودكانت فكرة المركز التركي قد طُرحت لأول مرة من قِبل الرئيس بوتين في أكتوبر/تشرين الأول 2022، بعد أسابيع من تفجير خطوط "نورد ستريم". حينها، عبّر عن رغبته في إنشاء مسار بديل لتوصيل ما يصل إلى 55 مليار متر مكعب سنويًا إلى أوروبا عبر البحر الأسود وتركيا.
غير أن المشروع لم يكن أصلاً من بنات أفكار غازبروم، بل وُلد في دوائر سياسية قريبة من الكرملين، بحسب ما أكده مصدر مطلع للوكالة. وقد فوجئ بعض موظفي قسم التصدير في الشركة بترويج بوتين العلني للمبادرة، رغم أنها لم تكن مدروسة اقتصاديًا بشكل كافٍ.
ورغم اهتمام بعض المسؤولين الأتراك بالمشروع، ووجود طموح لديهم لجعل بلادهم مركزًا إقليميًا لتجارة الغاز بأسعار مرجعية محلية، فإن الخطة لم تشهد أي تقدم يُذكر.
صمت رسمي ومواقف متباينةلم ترد غازبروم، ولا مكتب نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك المسؤول عن قطاع الطاقة، على طلبات التعليق من بلومبيرغ. كما لم يصدر رد فوري من الكرملين أيضًا.
من جانبها، امتنعت وزارة الطاقة التركية وشركة بوتاش المشغّلة لخطوط الأنابيب عن تقديم أي تعليق رسمي، بينما قال مسؤول تركي مطلع – طلب عدم الكشف عن هويته – إن تركيا لا تزال منفتحة على التعاون مع روسيا بشأن المشروع، لكنها أقرت بأن العملية "تأخرت لفترة طويلة".
أكدت بلومبيرغ أن تجميد مشروع المركز لا يؤثر على العقود الحالية بين غازبروم وتركيا، التي لا تزال من كبار مستهلكي الغاز الروسي. ومع ذلك، يُظهر هذا التطور مدى تقلّص خيارات موسكو لاستعادة تأثيرها في سوق الغاز الأوروبي في ظل المناخ السياسي الراهن.
إعلانفبعد أن كانت روسيا المورّد الأكبر للغاز إلى أوروبا عبر عدة مسارات برية وبحرية، تجد نفسها اليوم محصورة في زوايا محدودة من السوق العالمية، تبحث فيها عن تحالفات جيوسياسية أكثر من حلول تجارية.