خالد زكى: راضى تماما عن مشوارى الفنى لانه كان وليد الاختيار
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشف الفنان خالد زكى عن مدى رضائه على مشواره الفنى الذى قدم قيه عديد من الأعمال الفنية المميزة سواء فى السينما أو التلفزيون.
وقال خالد زكى فى تصريح لصدى البلد: أنا راض تماما عن مشوارى سواء فى السينما أو التليفزيون، لأن كل الأعمال التي قدمتها كانت وليدة الاختيار وليس لمجرد الانتشار، وهذا منذ الظهور الأول لى فى عالم التمثيل، وأتمنى فى المرحلة المقبلة إذا قدر لى مزيدا من العمر أن أقدم أعمالا جديدة ومتنوعة تضيف لمشوارى.
خالد زكي تحدث عن كواليس فيلم طباخ الريس مع الراحل طلعت زكريا خلال ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية.
وقال: "مسئولية كبيرة بالنسبة لي ولكل صناع الفيلم، والإنتاج كان متميزا جدا، وأحيي ذكرى الزميل طلعت زكريا، والكتابة كانت بعناية شديدة جدا، وحينما حدثني طلعت كان دوري ليس الرئيس واعتذرت عن الفيلم ولكن المخرج كلمني وأخبرني أن الدور للزعيم عادل إمام وبعد فترة حدث تعديل ضخم جدا للسيناريو وبعدها وجدت أن عادل يعتذر عن الدور ورشح لـ محمود عبد العزيز وبعدها أعتذر فتواصل معي طلعت وطلب مني التواجد لدور الرئيس وأخبرني أن سعيد حامد هو من سيخرج الفيلم، وبعدها قابل طلعت زكريا الرئيس.
وشهد حفل افتتاح الدورة 39 من مهرجان الإسكندرية السينمائي، تكريم النجم الكبير خالد زكي على خشبة المسرح حيث أهدته درع التكريم الفنانة شيرين، وسط حضور عدد كبير من النجوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان خالد زكي خالد زكي
إقرأ أيضاً:
ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب، قال إن الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب، أن الاتفاق التجاري أنقذ الصين من خطر اقتصادي جسيم لكنها انتهكته.
في خضم التوترات المتصاعدة والمفاوضات المتأرجحة، أطل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات أثارت اهتمام المراقبين، حيث تحدث عن تقدم في ملف البرنامج النووي الإيراني، ملمّحًا إلى إمكانية صدور إعلان خلال اليومين المقبلين. ورغم تحفظه على التفاصيل، إلا أن تصريحاته أعادت إحياء الجدل حول مستقبل العلاقة بين واشنطن وطهران، وسط ترقب دولي لأي تحول في هذا الملف الشائك.
قال ترامب في حديث: "لقد أجرينا محادثات جيدة للغاية مع إيران.. لا أعرف ما إذا كنت سأخبركم بشيء جيد أو سيء خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد".
تصريحات ترامب حملت طابعًا يغلب عليه التفائل، لا سيما مقارنة بتصريحات الوسطاء الإقليميين، مثل الوسيط العماني الذي وصف التقدم الأخير في المحادثات بأنه جزئي ولكن ليس حاسمًا، في إشارة إلى الجولة الخامسة من المفاوضات التي عُقدت في العاصمة الإيطالية روما.
خلفية المفاوضات.. من الانسحاب إلى إعادة المحاولة
تأتي هذه التطورات في سياق محاولات واشنطن إعادة التفاوض على اتفاق نووي جديد، بعد أن انسحبت إدارة ترامب في ولايته الأولى من الاتفاق التاريخي الذي وقعته إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2015. ويهدف المسار الجديد من المحادثات إلى تقليص القدرات النووية الإيرانية مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات الاقتصادية التي أثقلت كاهل طهران.
ورغم تكرار دعوات واشنطن للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة، إلا أن إيران تطالب برفع شامل للعقوبات كشرط أساسي لأي اتفاق جديد، ما يضع الطرفين في حالة شد وجذب مستمرة.
موقف أمريكي حازم لا تخصيب مقابل اتفاق
أبرز مواقف إدارة ترامب جاءت على لسان المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي أكد: "لا يمكننا القبول باتفاق مع إيران يشمل قدرتها على تخصيب اليورانيوم". وأضاف أن ترامب عبّر مرارًا عن رغبته في حل النزاع مع إيران دبلوماسيًا، بل ووجه رسائل مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.
هذا الموقف يعكس توجهًا واضحًا من قبل واشنطن لوضع خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، في مقدمتها منع إيران من مواصلة تخصيب اليورانيوم الذي يُعتبر جوهر البرنامج النووي الإيراني.
الإعلان المرتقب قد يكون نقطة تحول محفوفة بالمخاطر
يرى اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن أي تطور في هذا الملف قد تكون له تداعيات تتجاوز حدود السياسة، مشيرًا إلى أن تصعيدًا محتملاً مع إيران قد يؤدي إلى اضطرابات في أسواق النفط العالمية، خصوصًا إذا مسّ صادرات إيران أو هدد أمن مضيق هرمز، الشريان الحيوي لنقل الطاقة في العالم.
وأضاف السيد أن الإعلان الذي ألمح إليه ترامب قد يشكل نقطة تحول حقيقية في العلاقات الأمريكية الإيرانية، لكنه "محفوف بالمخاطر"، مؤكدًا أن نجاح أي اتفاق محتمل سيتوقف على قدرة الجانبين على التوصل إلى تسوية وسطية.
وأشار إلى أن إيران تطالب برفع شامل للعقوبات، في حين تصر واشنطن على إيقاف تخصيب اليورانيوم. لذلك، فإن أي اتفاق جزئي كأن يتم تجميد البرنامج النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات قد يفتح بابًا لمزيد من المفاوضات لكنه لن يكون نهاية للأزمة.