أطلق الحوثيون، الخميس، صاروخًا باتجاه القدس وتل أبيب الكبرى، دوت على إثره صافرات الإنذار بشكل واسع، وعُطِّلت الحركة في المدن، كما توقفت الملاحة في مطار بن غوريون الذي أُغلق مؤقتًا، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. اعلان

وأوقف الصاروخ الحركة في شوارع تل أبيب، التي ظهرت خالية في مقاطع فيديو، كما عطّل أيضًا نهائي كأس إسرائيل لكرة القدم في ملعب بلومفيلد، جنوب تل أبيب، والذي كان يحضره 30 ألف مشجّع، وفقًا لما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن شظايا من الصاروخ اليمني، الذي تم اعتراضه جنوب القدس، قد سقطت.

من جهته، أعلن المتحدث باسم "أنصار الله" الحوثيين مسؤوليتهم عن استهداف مطار بن غوريون، موضحًا في بيان أن العملية نُفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي.

وأوضح أن الرد على أي هجوم إسرائيلي على اليمن سيكون "باتخاذ اجراءات أخرى دعما للشعب الفلسطيني".

يديعوت أحرونوت تنشر مقاطع مصورة عن لحظات إطلاق الصاروخRelatedالحوثيون يعلنون فرض حصار بحري على ميناء حيفا ويطالبون السفن الأجنبية بأخذ البيان بعين الاعتبار الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون بصاروخ باليستي يؤدي لتوقف الملاحة الجوية وتوجه السكان إلى الملاجئ الحوثيون يُطلقون صاروخين نحو إسرائيل واستمرار إلغاء الرحلات الجوية نحو مطار بو غوريون

يأتي ذلك بعد أن هاجمت إسرائيل عدة مواقع في اليمن، منها مطار صنعاء الدولي، مشيرة إلى أنها "دمّرت آخر طائرة كانت قيد الخدمة للحوثيين" في عملية أطلقت عليها اسم "الحلى الذهبية".

بيان السريع بشأن استهداف مطار بن غوريون

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن تل أبيب قد فرضت حصارًا بحريًا وجويًا على اليمن، وأن في تلك الغارات رسالة واضحة مفادها أن كل من يهاجمنا سيدفع ثمنًا باهظًا.

وتستمر جماعة أنصار الله في اليمن بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل دعمًا لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم، حسب تعبيرها.

وهي تستهدف بشكل أساسي محيط مطار بن غوريون، الذي تأثر اقتصاديًا بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مع إعلان العديد من الدول إرجاء رحلاتها إليه حفاظًا على أمن مسافريها.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا حركة حماس إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا حركة حماس تل أبيب صاروخ غزة مطارات مطار إسرائيل الحوثيون إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا حركة حماس ألمانيا الرسوم الجمركية لبنان قطاع غزة واشنطن صواريخ باليستية مطار بن غوریون تل أبیب

إقرأ أيضاً:

‏لماذا يخرج اليمن من الصراع أقوى؟؟

عندما نقول إن ما بعد إسناد اليمن لغزة ليس كما قبلَه، فإننا نعني أن الإخلاص لله، والجهاد الصادق في سبيله، ومواجهة التحديات، هي التي تبني الأمم وتُحيي فيها روح العزة والقوة.

يمانيون / كتابات/ محمد الفرح

 

ففي تجربة اليمن الممتدة لأكثر من خمسةٍ وعشرين عامًا، من الحروب الست إلى العدوان السعوأمريكي المستمر، تكرّر المشهد نفسه: كل حرب كانت تزيد اليمن صلابةً وخبرةً وقدرةً على الصمود. ونخرج من الحرب ونحن أقوى من ذي قبل بفضل الله وعونه.
ومن يتأمل بدايات العدوان السعودي وكيف آل أمره في نهايته، يدرك بوضوح أن اليمن خرج من الصراع أقوى مما بدأ، أشدّ عزيمةً وأوسع تجربةً وامتلكوا خبرات واسعة وقدرات متنامية، وارتفعت معنوياتهم، وطال نَفَسُهم في الصبر والمصابرة، لأن الله جعل الجهاد في سبيله وسيلةً لبناء الحياة والنفوس والقدرات.
يخطئ من يظن أن الجهاد سببٌ في ضعف الأمم أو تراجعها؛ فالحقيقة أن الضعف ينشأ من القعود عن الجهاد في سبيل الله، والتنصّل من المسؤوليات، والتردد في المواقف، والرضا بالهوان والذل.
إن الجهاد في سبيل الله ـ بمفهومه الشامل دفاعًا وبناءً وإعمارًا وإصلاحًا ـ هو الذي يصقل النفوس، وينمي المواهب ويصنع المعارف ، ويقوّي العزائم، ويبعث في الأمة روح القوة والعزة والاعتماد على الله، ويعيد إليها ثقتها بذاتها واستقلال قرارها.
أما القعود والتخاذل فهما أصل الوهن، ومصدر الانحدار، وسبب فقدان الهيبة والقدرة على النهوض؛ فالأمم التي تركن إلى الراحة وتستسلم للأمن الزائف، تُصاب بالضعف الداخلي الذي يسبق سقوطها الخارجي.
والصراع بشكل عام، في جوهره سنةٌ من سنن الله في الحياة؛ به تُبنى القدرات، وتُنمّى الطاقات، وتُصقل الإرادات.
وقد أدرك الأمريكيون والغربيون هذه الحقيقة، فجعلوا من وجود العدو حافزًا للبناء، ومن التحديات وسيلةً لتقوية الذات، ودائماً يفترضون أعداء ليجعلوا من التحدي حافزاً للنهوض.
أما أمتنا الإسلامية، فمنذ أن فقدت وعيها بعدوها وغاب عنها استشعار الخطر، وتخلّت عن الجهاد في سبيل الله، ونظرت إليه على أنه دمار وخراب وإرهاب، أصبحت في واقعٍ تتحكم فيه قوى البغي والطغيان، وتُستباح أرضها وكرامتها، وهي في حال عجزٍ رغم ما تمتلكه من إمكانات وجيوش وعدّة، وتراجع دورها، وضعفت قوتها، وذلّ سلطانها، بعد أن كان إدراك العدو ومواجهة التحدي كفيلَين بنهضتها لتكون أمةً قويةً عزيزةً تنافس سائر الأمم، فضلاً عن فقدانها معية الله وسنده وتوفيقه الذي يتحقق بالثقة به والتوكل عليه وبالوقوف في وجه الطغيان والإجرام.

مقالات مشابهة

  • هكذا تشكّلت في اليمن ثقافة الانتصار
  • ‏لماذا يخرج اليمن من الصراع أقوى؟؟
  • شبكة حقوقية: الحوثيون يرتكبون أكثر من 5 آلاف انتهاك ضد القطاع الصحي في اليمن
  • الحوثيون يوقفون هجماتهم على إسرائيل والسفن بالبحر الأحمر.. هل يبحثون عن عدو جديد؟
  • كيف يتطهر المريض الذي يركب قسطرة البول للصلاة؟..الإفتاء تجيب
  • يغير حياتك بشكل عجيب.. علي جمعة ينصح بالاستغفار بهذا العدد يوميا
  • معسكر مغلق لـ«رجال طائرة الأهلي» بالإسكندرية
  • من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه
  • ما الذي يقوي العلاقة بين الزوجين؟.. احرصا على هذا الأمر ولو مرة يوميا
  • إسرائيل اليوم: الرئيس ترامب يصل مطار بن جوريون صباح الإثنين