هشام يونس: نقابة الصحفيين لها موقف حول رفض التطبيع الشعبي مع الكيان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي هشام يونس إن نقابة الصحفيين مرتبطة بالقضية الفلسطينية منذ سنوات، لكن ربما الاهتمام زاد بعد توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد وبروز مشكلة التطبيع، حيث كانت لنقابة الصحفيين موقف حول رفض التطبيع الشعبي مع الكيان الصهيوني.
حظر كل أنواع التطبيع مع إسرائيلوأضاف «يونس»، خلال الفقرة الحوارية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه صدر قرار من الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بحظر كل أنواع التطبيع الشعبي والمهني والشخصي، وعاقبت النقابة كل من خرج عن هذا الإجماع في الجمعية العمومية مهما كان منصبه.
وأشار إلى أنه على مستوى الدعم، النقابة كانت لها تجربة بدأت في عام 2000 مع الانتفاضة الثانية، حيث تأسست لجنة لدعم الانتفاضة والتي كانت تتولى التواصل مع منظمات ومؤسسات المجتمع المدني والهلال الأحمر المصري، حيث استضافت المصابين والجرحى في معهد ناصر والمستشفيات المصرية.
نشرة أسبوعية عن الانتفاضةولفت إلى أنه كانت هناك لجنة تسمى اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة، توفر الإقامة للمرافقين، كما كانت تصدر نشرة أسبوعية عن أحداث الانتفاضة والجهود التي تحدث في مصر حيال الوضع في فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الانتفاضة
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة،: أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- "الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.