الأمم المتحدة: عدد النازحين في غزة بلغ مليون شخص
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
غزة - أعلنت الأمم المتحدة، امس الاثنين، بلوغ عدد الفلسطينيين النازحين في غزة جراء الهجمات الإسرائيلية مليون شخص.
جاء ذلك في تصريحات عبر تقنية الفيديو كونفرانس أدلت بها، جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، للصحفيين في مقر الأمم المتحدة.
ووصفت توما الوضع في غزة بالـ "مأساوي للغاية"، مضيفة بالقول: "ناهيك عن اليوم التالي، نحن لا نعلم ما ستحمله الساعة القادمة".
ولفتت أن موظفي الأونروا تأثروا من الوضع في غزة، مشيرة أن 14 منهم، معظمهم من المعلمين، لقوا حتفهم منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وذكرت توما أن عدد الفلسطينيين النازحين في غزة منذ 7 أكتوبر وصل إلى مليون شخص، معظمهم يأوون في مراكز الأونروا.
وأشارت أن المراكز باتت مزدحمة جدا، وإمدادات الأونروا بدأت تنفد بسبب عدم دخول المساعدات، وأن الوضع أصبح "خطيرا للغاية".
وشددت توما على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مطالبة برفع الحصار.
وأضافت أن موظفي الأونروا أفادوا بأن غزة تحولت إلى "جحيم" وأن حالة عدم اليقين والخوف تتزايد يوما بعد يوم.
ولليوم العاشر تكثف الطائرات الإسرائيلية قصفها على غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى، بالتزامن مع رفع وتيرة المداهمات لمدن ومخيمات الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل 2808 وإصابة 10950 فلسطيني، وفق بيانات رسمية.
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
ويعاني سكان قطاع غزة، الذي قطعت عنه إسرائيل مؤخرا المياه والكهرباء والوقود، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: حجم الفجوة التمويلية لدينا يصل إلى 200 مليون دولار
حذرت سحر الجبوري رئيس مكتب ممثل أونروا في الشرق الأدنى، من أن تواجه أزمة تمويل خانقة تهدد استمرار خدماتها في قطاع غزة، خاصة في ظل توقف الدعم من بعض الجهات المانحة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أنّ حجم الفجوة التمويلية يصل إلى 200 مليون دولار، وإن الوكالة قد تضطر إلى تقليص أو إيقاف خدماتها الحيوية بحلول يوليو إذا لم يتم حشد الدعم الدولي.
وأضافت الجبوري، في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ التصعيد العسكري للاحتلال الإسرائيلي، والاستهداف المتكرر لمقار ومنشآت الأونروا، إضافة إلى الحصار المشدد الذي يمنع دخول الإمدادات الإنسانية لأكثر من 11 أسبوعًا، كلها عوامل ساهمت في إضعاف قدرة الوكالة على الاستجابة للأزمة المتفاقمة.
وتابعت، أنّ استمرار عمل الأونروا يتطلب 3 شروط أساسية: تمويل مستدام، بيئة آمنة، وإرادة سياسية دولية لحماية تفويض الوكالة، مشيرة إلى أن بقاء الأونروا لا يخدم فقط الشعب الفلسطيني، بل يحفظ استقرار الإقليم بأكمله.
وذكرت أنّ غزة ليست مجرد أزمة مساعدات، بل قضية عدالة وحقوق، متابعةً، أن غياب أونروا في هذه المرحلة سيترك فراغًا خطيرًا، وسيُعقّد أي محاولة لإيجاد حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية.