ظاهرة ضوئية غير عادية في سماء سويسرا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يقول شهود عيان إنهم لاحظوا أضواء زرقاء تتحرك بصورة دائرية لمدة خمس دقائق بعدها "انطفأت واختفت".
ويشير موقع 20 Minutes السويسري للأنباء، إلى أن العديد من شهود عيان من سكان كانتونات زيورخ وشافهاوزن وثورغاو، شاهدوا ظاهرة جوية غير عادية أو جسم غامض، في السماء ليلة الأحد، كانت عبارة عن نقاط زرقاء متوهجة تتحرك في دائرة.
ويظهر مقطع الفيديو المنشور على موقع 20 Minutes نقاطا تتحرك في دائرة. كما يمكن تمييز قرص دوار شفاف مع وجود دائرة أكثر سطوعا في وسطه. و تشير شاهدة عيان من سكان زيورخ، إلى أنها رأت هذه الظاهرة أو الجسم غير العادي، عندما استيقظت يوم الأحد حوالي الساعة 02:20 صباحا (03:20 بتوقيت موسكو) "بسبب الضوء". ورأت من خلال النافذة قرصا مضيئا فيه نقاط متحركة لامعة وصورته. وتقول: "في البداية اعتقدت أنه عرض ضوئي في النادي". ولكن لم يكن هناك شعاع ليزر مرئي من الأرض، كما هو الحال مع العروض الضوئية. وقالت إنه لم تكن هناك "ضوضاء". وبقيت هذه النقاط الدائرية مرئية لمدة خمس دقائق تقريبا، ثم "أظلمت واختفت".
وقد شوهدت هذه الأضواء في شافهاوزن. ويشير شاهد عيان إلى أنه رأى هذه الأضواء حوالي الساعة 11:30 مساء بالتوقيت المحلي يوم السبت. واعتقد في البداية أنها مصابيح كاشفة. ويقول "كانت هذه الأضواء مرئية على مسافة حوالي 20- 25 كيلومترا وكانت تتحرك في مسار غريب، لذلك استبعدت هذه الفرضية".
ويشير الموقع، إلى أنه ليس لدى السلطات أي توضيح لهذه الظاهرة. ووفقا لشرطة كانتون زيورخ "لم يعلن عن أي عرض بطائرات من دون طيار أو عرض ليزر في تلك الليلة".
ومن جانبها أفادت شركة الملاحة الجوية Skyguide، التي تراقب المجال الجوي السويسري، أنها لم تتمكن من تحديد طبيعة الظاهرة أو الجسم غير العادي. ويقول فلادي باروسا المتحدث باسم الشركة إن ما "يحيرني شخصيا هو أن أضواء هذا الجسم لا تنعكس في البحيرة، على عكس الأضواء الأخرى".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ميشيل جيسين تتعرض لحادث خلال تدريب في سويسرا قبل كأس العالم للتزلج
تعرضت ميشيل جيسين بطلة التزلج الألبي الأولمبية لحادث خطير خلال تدريباتها في سويسرا استعدادا لكأس العالم للسيدات مما أثار قلق الفريق السويسري قبل أولمبياد ميلانو كورتينا 2026
اصطدمت ميشيل جيسين بالحاجز الأمني بسرعة عاليةفقد تعرضت ميشيل جيسين، بطلة التزلج الألبي الأولمبية مرتين، لحادث خطير خلال إحدى حصص التدريب في سانت موريتز بسويسرا استعدادا لسباقات كأس العالم للسيدات في التزلج المنحدر هذا الأسبوع.
وأصيب فريق السويسري بصدمة كبيرة بعد اصطدام جيسين بالحاجز الأمني بسرعة عالية مما استدعى نقلها فورا بواسطة مروحية إلى المستشفى، فيما لم تصدر حتى الآن معلومات مؤكدة عن حالتها الصحية.
وتعد هذه الحادثة ثالث تصادم تتعرض له المتزلجة السويسرية خلال شهر واحد، بعد سلسلة من الحوادث السابقة التي هزت الفريق قبل أولمبياد ميلانو وكورتينا 2026.
حققت ميشيل جيسين إنجازات بارزة على مستوى الأولمبياد حيث فازت بالميدالية الذهبية في منافسات التزلج المركب في أولمبياد 2018 و2022، كما أحرزت الميدالية البرونزية في سباق السوبر جي.
وأكدت هذه الإنجازات مكانتها كواحدة من أبرز نجوم التزلج السويسري على الصعيد العالمي، ويزيد من قلق الجهاز الفني حاليا احتمال تعرضها لإصابة كبيرة قد تؤثر على مشاركتها في سباقات كأس العالم القادمة.
أصيب الفريق السويسري بعد غياب لاعبات بارزاتتواجه سويسرا أزمة كبيرة قبل الموسم الرياضي، حيث تفتقد الفريق خدمات لارا جوت بهرامي التي لن تشارك في أي منافسات هذا الموسم بعد إصابتها بتمزق في الرباط الصليبي للركبة.
كما أصيبت كورين سوتر في أسفل الساق خلال حادث تدريبي سابق في سانت موريتز، مما سيجبرها على الغياب عدة أسابيع، ويضع هذا الوضع الفريق السويسري أمام تحد كبير قبل أولمبياد ميلانو وكورتينا 2026، خاصة مع تعرض ميشيل جيسين لآخر حادث خلال التدريب.
نقل ميشيل جيسين جوا بعد الحادثأجري نقل ميشيل جيسين جوا بواسطة مروحية إلى المستشفى بعد تصادمها بالحاجز الأمني في سانت موريتز، في حادث يعد الثالث من نوعه خلال شهر واحد.
وأوضح المسؤولون في الفريق السويسري أن التدخل السريع أسهم في الحد من مضاعفات الحادث، لكن الفريق لا يزال يراقب حالتها الصحية عن كثب قبل اتخاذ أي قرارات بشأن مشاركتها في سباقات كأس العالم.
واجه الفريق السويسري تحديات قبل أولمبياد 2026شهدت الفترة الأخيرة سلسلة من الانتكاسات للفريق السويسري، بعد إصابات لارا جوت بهرامي وكورين سوتر، وإصابة ميشيل جيسين الأخيرة، ما يضع الجهاز الفني أمام ضغط كبير لضمان الاستعداد الجيد للمنافسات المقبلة. وتشير التقديرات إلى أن أي غياب لمثل هذه العناصر البارزة قد يؤثر على أداء الفريق السويسري في أولمبياد ميلانو وكورتينا 2026.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟