نفاد الدفعة الأولى من تذاكر كأس آسيا 2023
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
البلاد- جدة أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا 2023 في قطر، نفاد الدفعة الأولى من تذاكر مباريات البطولة القارية، مع بيع أكثر من 150 ألف تذكرة خلال الأيام الأولى من انطلاق المبيعات. وشهدت المبيعات إقبالاً واسعاً من المشجعين من كافة أرجاء القارة، الذين سارعوا إلى شراء تذاكر الدفعة الأولى، التي أصدرتها اللجنة المحلية المنظمة للبطولة، التي ستقوم بإصدار المزيد من التذاكر خلال الفترة القريبة المقبلة.
وتصدرت قطر والسعودية والهند الدول الأكثر شراء للتذاكر على مستوى العالم، وبلغ العدد الإجمالي للمبيعات 81,209 تذاكر خلال الساعات الـ 24 الأولى من إعلان منظمي البطولة انطلاق المبيعات في 10 أكتوبر الجاري. ومن المقرر أن يتنافس 24 منتخباً من قارة آسيا في جوهرة البطولات القارية، التي تشهد انطلاق صفارة 51 مباراة في 9 ملاعب مشيدة وفق أعلى المواصفات العالمية، وذلك خلال الفترة من 12 يناير حتى 10 فبراير 2024، حيث تستعد قطر لاستضافة كأس آسيا للمرة الثالثة، بعد أن نجحت في تنظيم البطولة المرموقة مرتين من قبل، وذلك في عامي 1988 و2011. وتقام مباراة افتتاح كأس آسيا 2023 بين منتخب قطر الدولة المضيفة والمدافعة عن اللقب ومنتخب لبنان، على استاد لوسيل المونديالي، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية ما يقارب 88 ألف مقعد، ومن المقرر أن يستضيف أيضاً نهائي البطولة الآسيوية المرتقبة. وكان استاد لوسيل الشهير، الذي يقع في مدينة لوسيل العصرية، شهد المباراة النهائية لمونديال قطر 2022 بين الأرجنتين وفرنسا. جدير بالذكر، أن كل تذاكر مباريات كأس آسيا 2023 ستتوفر على شكل تذاكر رقمية، يمكن تقديمها كتذاكر إلكترونية على الهاتف الجوال. وسيتمكن المشجعون من تنزيل التذاكر إلى محافظهم الرقمية، ويعني ذلك عدم الحاجة إلى اتصال هواتفهم بشبكة الإنترنت أثناء تواجدهم في الاستادات. وتسهم هذه الخطوة في توفير تجربة سهلة وخالية من استخدام الورق، ما يؤكد التزام قطر باستضافة بطولة مستدامة تراعي متطلبات المحافظة على البيئة، أما بالنسبة للمشجعين الذين يرغبون بإعادة بيع تذاكرهم، فبإمكانهم القيام بذلك من خلال منصة إعادة بيع التذاكر الرسمية للبطولة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قطر كأس امم اسيا کأس آسیا 2023 الأولى من
إقرأ أيضاً:
اختتام مناقشة تقارير الأداء السنوي للجامعات والكليات اليمنية للعام 2023- 2024م
الثورة نت /..
اختتم قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم، مناقشة تقارير الأداء السنوي للجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية للعام الجامعي 2023- 2024م.
وتم خلال الجلسة الختامية، استعراض ومناقشة تقارير أداء جامعتي إب، وابن النفيس الطبية للعام الجامعي 2023- 2024م.
وفي الختام، أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، إلى أهمية عرض ومناقشة التقارير السنوية للجامعات والكليات اليمنية لمعرفة مستويات الأداء ونسب الإنجاز في خططها وبرامجها ومعرفة جوانب القصور والحلول اللازمة للارتقاء بسير العملية التعليمية وتجويد نوعية مخرجاتها.
ونوه بجهود قيادات الوزارة والجامعات التي عملت في ظروف صعبة، خاصة جامعة إب التي واجهت إشكاليات وصعوبات واستطاعت عبر قيادتها الجديدة تجاوزها واستمرت في عملية الإصلاح والتطوير بخطوات ثابتة، وصولاً للتشبيك مع البيئة المحيطة والمجتمع المحلي لتنفيذ عدد مشاريع للارتقاء بجودة العملية التعليمية وتحسين المخرجات وفق احتياجات السوق.
وحث الصعدي الجامعات على العمل بروح إيمانية ووطنية، لسد الفجوات ومتابعة ضمان عملية التطوير والتحديث المستمر برامجها الأكاديمية وبنيتها التحتية.
بدوره أشاد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، بجهود قيادة جامعة إب، في إنجاز التقرير السنوي، وإيجاد الحلول والمعالجات اللازمة للإشكاليات التي واجهتها خلال الفترة الماضية.
واعتبر استعراض ومناقشة التقارير السنوية لكافة الجامعات والكليات اليمنية الحكومية والأهلية، خطوة مهمة للتقييم والتقويم ومعرفة مدى إنجازات الجامعات والكليات والصعوبات التي تواجهها ووضع مقترحات الحلول.
فيما أشاد وكيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان، بالإنجازات التي حققتها جامعة ابن النفيس خلال فترة قياسية.
وأكد أهمية مناقشة تلك التقارير لتسلّيط الضوء على أوضاع الجامعات والكليات وإعطاء دافع وحافز لتطوير وتجويد أعمالها الأكاديمية والتعليمية، مؤكدًا أن مناقشة تقارير الأداء السنوية سيكون لها الأثر في التصنيف الوطني للجامعات إلى فئات، وتمكين الوزارة من الحصول على قاعدة بيانات ومؤشرات لمستوى التعليم العالي باليمن.
وأفاد الوكيل لقمان بأن لجنة المناقشة تمكنت خلال الشهرين الماضيين من عرض ومناقشة تقارير الأداء السنوي لـ 98 جامعة وكلية مجتمع حكومية وأهلية.
وفي جلسة الختام بحضور وكيل قطاع التعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، استعرض رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي تقرير أداء الجامعة السنوي، الذي تضمن مستوى الإنجاز في محاور “التوجهات الإستراتيجية، إحصائيات الطلبة، وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، الموارد البشرية والشؤون المالية والمشاريع، القيادة والحكومة، إدارة الجودة والتطوير في المؤسسة التعليمية، الأتمتة والتحول الرقمي، الخدمات المجتمعية، التعليم والتعلم، والدراسات العليا والبحث العلمي والأنشطة الطلابية.
وأكد أن جامعة إب عانت خلال الفترة الماضية في ظل العدوان من إشكالات واختلالات ونقص في الكوادر، وتمكنت خلال العامين الماضيين من تحليل البيئة الداخلية والخارجية وتحديد نقاط القوة وجوانب القصور، ووضع رؤية استراتيجية لعودتها للوضع الطبيعي، باتخاذ عدد من الخطوات وتوفير بعض المعامل والتجهيزات لعدد من الكليات والإلتزام بالتقويم الجامعي.
فيما قدّم رئيس مجلس أمناء جامعة ابن النفيس الدكتور خالد الضرعي، ورئيس الجامعة الدكتور عبد السلام دلاق، تقرير الإنجاز في مجال التخطيط والأهداف الاستراتيجية، وتطوير البنية التحتية والبحثية، والحوكمة والتعليم والتعلم وإدارة الجودة والأتمتة والموارد البشرية والشؤون المالية والأنشطة والخدمات المجتمعية.
وأكدا أن الجامعة استطاعت نشر أكثر من 100 بحث علمي في مؤسسات نشر عالمية، منها 37 بحثًا علميًا حاصلًا على براءة ابتكار، من مؤسسات عالمية، وعقدت اتفاقية تعاون محلية مع 36 مستشفى ومؤسسة ومراكز طبية، وأكثر من عشر اتفاقيات دولية في مجال التعاون الأكاديمي والبحثي، وفرّت أحدث المعامل والتجهيزات الطبية على مستوى اليمن.
وكان أعضاء لجان المناقشة قدموا ملاحظات ومقترحات للمحاور الرئيسية لجامعتي إب وابن النفيس، وفق القوالب الفرعية التي تم على ضوئها تقييم أداء الجامعات للسنة الخامسة على التوالي.