ماكرون يحدد شروط زيارته منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
فرنسا – أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيزور الشرق الأوسط عندما تكون هناك “أجندة مفيدة، وإجراءات ملموسة جدا ينبغي اتخاذها”.
وشدد على أن فرنسا “تعمل مع شركائها من أجل إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية.
وذكر موقع ynet الإسرائيلي أنه من المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي إسرائيل في الأيام المقبلة.
وكان ماكرون حذر، نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي من “أي تصعيد أو توسيع للنزاع” بين إسرائيل والفلسطينيين “خاصة في لبنان”، معتبرا أنه من حق إسرائيل قصف المقاومة وغيرها.
يذكر أن المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، سيصلان اليوم إلى إسرائيل، بينما سيصل الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم غد الأربعاء، في زيارة قال إنها تهدف إلى التضامن مع إسرائيل .
وقد أفادت صحيفة “فيستي إسرائيل” بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اعتزم زيارة تل أبيب بمعيّة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلا أن إسرائيل رفضت استقباله.
واعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن زيارة الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل “لها أهمية استراتيجية للشرق الأوسط بأكمله، ومهم التأثير الذي يترتب عن حضور أرفع شخصية في الولايات المتحدة إلى إسرائيل في وقت الحرب”.
المصدر: “أ ف ب” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يبدأ زيارة دولة لموناكو هي الأولى لرئيس فرنسي منذ 41 عاما (صور)
بدأ إيمانويل ماكرون، السبت، زيارة دولة تستمر يومين لموناكو، هي الأولى لرئيس فرنسي إلى الإمارة الواقعة في جنوب البلاد منذ 41 عاما، وتسبق مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات الذي تستضيفه مدينة نيس.
واستقبل الأمير ألبير الثاني والأميرة شارلين وولداهما جاك وغابرييلا البالغان عشر سنوات، ماكرون وزوجته بريجيت قبيل الساعة 15,30 بتوقيت غرينيتش في قصر الإمارة الواقعة على البحر المتوسط.
وحضرت المراسم وزيرة التحول البيئي الفرنسية أنييس-بانييه روناشير، ووزير النقل الفرنسي فيليب تابارو، والوزير الفرنسي المسؤول عن الشؤون الأوربية بنجامين حداد، بالإضافة إلى المذيع ستيفان بيرن، وهو صديق مقرب للرئيس وزوجته.
ومن المقرر أن يعقد ماكرون وألبير الثاني اجتماعا خاصا يليه عشاء رسمي.
وأفاد قصر الإليزيه في بيان بأن « هذه الزيارة التي تجسد روابط الصداقة القوية والتاريخية بين البلدين، ستكون أول زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى موناكو منذ فرنسوا ميتران (في كانون الثاني/يناير) 1984 ».
وقام أسلاف ماكرون، جاك شيراك ونيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند، بزيارة موناكو في 1997 و2008 و2013 تواليا، لكن زياراتهم كانت على مستوى بروتوكولي أدنى. كذلك، زارها الرئيس الحالي نفسه في كانون الثاني/يناير لحضور جنازة رئيس وزراء الإمارة.
وتبلغ مساحة موناكو كيلومترين مربعين فقط، وهي ثاني أصغر دولة مستقلة بعد الفاتيكان، وتعرف بجمال طبيعتها وطابعها المعيشي الباذخ، ومعالم مثل الكازينو الشهير وميناء اليخوت، والإعفاءات الضريبية الجاذبة لأثرياء ومشاهير اختاروها مقرا لإقامتهم.
كذلك، تستضيف الإمارة سنويا في شوارعها الضيقة، إحدى أشهر جولات بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.
ويبلغ عدد سكان الإمارة 38 ألف شخص، بينهم نحو عشرة آلاف فقط من المواطنين.
وترتبط موناكو بعلاقات وثيقة مع فرنسا في المجال المصرفي والنقدي والجمركي. كما تتولى باريس أمن الإمارة، وتوفد إليها غالبا قضاة وأساتذة وموظفين كبارا. ويعود منصب وزير الدولة، أو رئيس الحكومة، تقليديا في موناكو إلى شخصية تسميها الدولة الفرنسية.
وسيبحث الجانبان مسألة حماية المحيطات التي لطالما كانت موضع اهتمام أسرة غريمالدي الحاكمة، وخصوصا الأمير ألبير ووالده الراحل رينييه.
وتأتي الزيارة قبل يومين من استضافة مدينة نيس في جنوب فرنسا، لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.
(وكالات)
كلمات دلالية زيارة ماكرون موناكو