وزراء خارجية عرب سيجتمعون مع نظيرهم الإيراني في النرويج
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
يصل وزراء خارجية إيران وسوريا والمملكة العربية السعودية ومصر وسلطنة عمان إلى النرويج هذا الأسبوع لحضور منتدى سنويا للسلام، وفق ما أعلنت الحكومة النرويجية اليوم الثلاثاء.
ومن المقرر أن يشارك وزراء خارجية إيران عباس عراقجي وسوريا أسعد الشيباني والسعودية فيصل بن فرحان ومصر بدر عبد العاطي وسلطنة عمان بدر البوسعيدي، الأربعاء والخميس في منتدى أوسلو، وهو تجمع سنوي مخصص لقضايا السلام وسيعقد خلف أبواب مغلقة في لورينسكوغ، على مسافة نحو 15 كيلومترا من العاصمة النرويجية.
وأكدت وزارة الخارجية النروجية في بيان أن "المنتدى يعقد بينما نمر في حقبة نشهد فيها العديد من الحروب والصراعات الكبرى واستقطاب متزايد وتحالفات جديدة ومنافسة بين القوى العظمى".
وأضافت أن "المشاركين سيناقشون بين أمور أخرى وقف إطلاق النار واستخدام قنوات الاتصال غير الرسمية وجهود السلام وحل النزاعات في عالم يتسم بديناميكية سياسية تتغير باستمرار".
ومن المقرر عقد اجتماع جديد بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي هذا الأسبوع، بحسب البلدين.
ووفقا لموقع أكسيوس نقلا عن مسؤول أميركي طالبا عدم كشف هويته، قد يعقد المؤتمر يوم الجمعة في أوسلو.
إعلانوبحسب وزارة الخارجية النرويجية، فإن منتدى أوسلو سيجمع مشاركين آخرين "رفيعي المستوى".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إيران تحتجز ناقلة وقود في خليج عمان وتعتقل طاقمها
ونقلت قناة العالم الإيرانية عن رئيس القضاء في محافظة هرمزكان جنوب البلاد، مجتبى قهرماني، قوله مساء أمس الجمعة إن المصادرة جاءت في إطار مكافحة شبكات تهريب الوقود والمهربين.
وأكد قهرماني أن احتجاز السفينة الأجنبية المذكورة جاء وفق أمر قضائي وتم في بحر عُمان والمياه الإقليمية الإيرانية حول مدينة جاسك أمس الأول الخميس.
وأوضح قهرماني أن السفينة لا تحمل أي وثائق بحرية تتعلق بالرحلة أو إذن شحن للشحنة التي تحملها، مشيرا إلى أنها قد أطفأت جميع أنظمة الملاحة وأجهزة المساعدة الملاحية، كما أوضح أن طاقمها يضم 18 بحارا من الهند وسريلانكا وبنغلاديش.
كذلك أكد التلفزيون الإيراني الرسمي خبر احتجاز الناقلة، مشيرا إلى أن العملية تمت وفق أمر قضائي، لكنه لم يذكر اسم السفينة المحتجزة أو جنسيتها.
وتُكافح إيران، التي تعتبر أسعار الوقود فيها من بين الأدنى في العالم بسبب الدعم الحكومي الكبير وانخفاض قيمة عملتها، تهريب الوقود المتفشي برا إلى الدول المجاورة وكذلك بحرا.