الحلبي عمم حول متابعة أوضاع أفراد الهيئة التعليمية والتلامذة الذين أقفلت مدارسهم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أصدر وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي تعميما حول متابعة اوضاع افراد الهيئة التعليمية والتلامذة الذين اقفلت مدارسهم او الذين تركوا اماكن سكنهم بسبب الاوضاع الامنية في المناطق المتاخمة للحدود جاء فيه :
" عطفاً على القرارات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي والمتضمنة اقفال المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة الواقعة في القرى الملاصقة للحدود الجنوبية الدولية دون سواها ،على سبيل الاحتراز والحيطة ، وان تستمر الدراسة في سائر المدارس الواقعة في الاقضية كافة ،كما تضمنت هذه القرارات الدعوة الى متابعة بيانات الوزارة لمعرفة التطورات والمحافظة على انطلاقة العام الدراسي .
وحيث ان الاحداث التي تجري منذ ايام ادت الى توقف الدراسة كلياً او جزئياً في عدد من المدارس الرسمية والخاصة في محافظتي الجنوب والنبطية ،واستمرار الدراسة في سائر المدارس ، واستناداً الى اجتماعات خلية الازمة التي تم تشكيلها في وزارة التربية والتعليم العالي لجهة اتخاذ ما يلزم من اجراءات وتدابير احترازية من شانها ان تحفظ السلامة العامة والشخصية للطلاب والتلامذة وافراد الهيئة التعليمية وكذلك اكتساب المتعلمين المعارف والمهارات بالحد اللازم منها. وحيث انها خلصت الى العمل على :
-ضرورة استمرار المدارس والثانويات الرسمية والخاصة في اداء عملها بتامين التدريس لتلامذتها وللتلامذة الوافدين الى محيطها الجغرافي.
- متابعة اوضاع افراد الهيئة التعليمية في المدارس المقفلة والذين تركوا اماكن سكنهم لحفظ حقوقهم وتأمين تواصلهم وارتباطهم مع ادارتهم وحضورهم ،والاستفادة من خدماتهم حيث يلزم.
-متابعة اوضاع التلامذة والتحاقهم بالمؤسسات التعليمية حيث يوجدون مؤقتاً لاكتسابهم الحد الادنى من المعارف والمهارات .
لذا ، يطلب الى الوحدات الادارية المعنية والمناطق التربوية وادارات المدارس والثانويات الرسمية والخاصة وافراد الهيئة التعليمية العمل على :
أولاً : استمرار المدارس والثانويات الرسمية والخاصة في الاماكن الواقعة في المناطق الآمنة خلال الازمة اداء عملها بتامين التدريس لتلامذتها وللتلامذة الوافدين الى محيطها الجغرافي.
ثانياً : فيما يتعلق بافراد الهيئة التعليمية في المدارس والثانويات الرسمية في المدارس المقفلة والذين تركوا اماكن سكنهم :
-في حال كانوا قد اضطروا للإنتقال الى العاصمة بيروت وضواحيها ، يطلب اليهم الالتحاق بالوحدة الادارية المعنية او بالمنطقة التربوية لبيروت وضواحيها ،ووضع نفسهم بتصرفها مع بياناتهم الشخصية ، والتي يعود اليها اما الاستعانة بخدماتهم لديها مؤقتاً حيث يلزم او الطلب اليهم الالتحاق باحدى المدارس او الثانويات .
-في حال كانوا من الذين اجبروا على الانتقال الى باقي المحافظات ،يطلب اليهم الالتحاق بالمناطق التربوية حيث يقيمون مؤقتاً ،ووضع نفسهم بتصرفها مع بياناتهم الشخصية ، والتي يعود اليها اما الاستعانة بخدماتهم لديها مؤقتاً حيث يلزم او الطلب اليهم الالتحاق باحدى المدارس التابعة لها ،والتنسيق مع مديرية التعليم الثانوي فيما يتعلق بافراد الهيبئة التعليمية في التعليم الثانوي
ثالثاً : فيما يتعلق بتلامذة المدارس والثانويات الرسمية والخاصة في المدارس المقفلة والذين تركوا اماكن سكنهم :
-يلتحق التلميذ بالمدرسة /الثانوية الاقرب الى مكان سكنه المؤقت الحالي،وعلى مدير المدرسة/الثانوية ابلاغ المنطقة التربوية المعنية باسماء ولوائح التلامذة الوافدين في حال كانوا ضمن القدرة الاستيعابية،والتنسيق مع المنطقة التربوية في حال وفد اليه تلامذة لا تتوفر لهم مقاعد دراسية.
-يمكن لذوي التلميذ مراجعة المنطقة التربوية مباشرة وتتولى المنطقة ارشادهم الى المدرسة الاقرب والتي تتوفر لديها القدرة الاستيعابية.
-تتولى المنطقة التربوية ايداع مديرية التعليم الابتدائي ومديرية التعليم الثانوي ومصلحة التعليم الخاص لوائح بالتلامذة الملتحقين ضمن نطاقها في المدارس والثانويات ،كما تتولى الثانويات ابلاغ مديرية التعليم الثانوي مباشرة بلوائح التلامذة .
-يمكن لمديري المدارس المقفلة ابلاغ المناطق التربوية حيث يقيم تلامذتها بلوائح اسماء التلامذة وارقامهم لتسهيل التواصل معهم ،كما ابلاغهم، اي التلامذة، الالتحاق باقرب مدرسة او التواصل مع المنطقة التربوية.
ان وزارة التربية والتعليم العالي ،اذ تدعو للالتزام بمضمون هذا التعميم ، تتمنى السلامة لجميع افراد الهيئة التعليمية والتلامذة ،وتؤكد على الحاجة في هذه المرحلة لتضافر كل الجهود لتأمين حق التلامذة بالتعليم رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن % " .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم العالی الهیئة التعلیمیة التعلیم الثانوی فی المدارس فی حال
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء الدنمارك تطالب بتوسيع حظر النقاب ليشمل المؤسسات التعليمية
دعت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، اليوم الخميس، إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من مظاهر الرموز والشعائر الدينية داخل المؤسسات التعليمية، مطالبةً بتوسيع نطاق الحظر المفروض على ارتداء النقاب والبرقع -الذي يغطي كامل الجسد- ليشمل المدارس والجامعات. اعلان
وكانت الدنمارك قد فرضت في عام 2018 حظرًا على ارتداء البرقع والنقاب في الأماكن العامة، إلا أن هذا الحظر لم يُطبق على المؤسسات التعليمية. وتعتقد فريدريكسن، وهي أيضًا زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن هذا الاستثناء كان "خطأً" ينبغي تصحيحه.
وقالت فريدريكسن لوسائل الإعلام المحلية: "هناك ثغرات في التشريعات تسمح باستمرار السيطرة الاجتماعية ذات الطابع الإسلامي، وقمع النساء في المؤسسات التعليمية في الدنمارك". وأضافت: "لك الحق في أن تكون متدينًا وتمارس شعائرك، لكن الديمقراطية يجب أن تكون لها الأسبقية".
ويأتي هذا الإعلان استجابةً مباشرة لتوصيات "لجنة كفاح النساء المنسيات"، التي دعت في وقت سابق من هذا العام إلى تشديد الإجراءات، وكانت اللجنة، التي شكلتها الحكومة، قد اقترحت عام 2022 فرض حظر على ارتداء الحجاب في المدارس الابتدائية، بهدف ضمان المساواة في الحقوق والحريات بين النساء من الأقليات والنساء الدنماركيات، إلا أن هذا الاقتراح قوبل بموجة من الاحتجاجات ورفض في العام التالي.
Relatedنيويورك تدفع 17.5 مليون دولار لتسوية دعوى بسبب إجبار الشرطة سيدتين على خلع الحجابرداً على منع فرنسا رياضياتها من وضع الحجاب.. الأمم المتحدة تجدّد موقفها من حرية اللباسفرنسا: مشروع قانون حظر الحجاب في الملاعب: تمسك بالعلمانية أو تمييز ضد المسلمين؟من جهتها، عارضت منظمات المجتمع المدني، من بينها منظمة العفو الدولية، الحظر المفروض على النقاب، معتبرةً إياه انتهاكًا لحق المرأة في اختيار ملبسها. وقالت المنظمة في بيان سابق عام 2018: "ينبغي أن تكون جميع النساء أحرارًا في ارتداء ما يشأن، بما يعبر عن هويتهن ومعتقداتهن".
وفي سياق متصل، طالبت فريدريكسن بإزالة غرف الصلاة من الجامعات والكليات، معربةً عن قلقها من أن وجود هذه الغرف لا يعزز الشمولية كما يُعتقد، بل "يخلق بيئة خصبة للتمييز والضغط".
ورغم أنها لم تطالب بحظر صريح على هذه الغرف، إلا أن رئيسة الوزراء أكدت أن وزير التعليم والطفولة، ماتياس تسفاي، ووزيرة التعليم العالي، كريستينا إيغلوند، سيدخلان في حوار مع إدارات المدارس والجامعات بهدف التوصل إلى حل مشترك، مشددةً على ضرورة "توضيح أن غرف الصلاة لا تنتمي إلى هذه المؤسسات".
واختتمت فريدريكسن تصريحاتها بالقول: "من حقك أن تعتنق الدين الذي تختاره، لكن عندما تكون في المدرسة، فإن وجودك هناك هو من أجل التعليم".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة