انتقد رئيس البرلمان التونسي ابراهيم بودربالة خلال جلسة عامة إستثنائية ما يروّج من مغالطات حول تاريخ اليهود وما وصفها بالمحارق التي ارتكب في حقهم، مستحضرا فترة الحرب العالمية الثانية التي وجد فيها المواطنون اليهود في تونس والجزائر والمغرب وليبيا دعما وحماية لمقاومة النازية من طرف المنصف باي في تونس والملك محمد الخامس بالمغرب والشعب الجزائري الذي حمى اليهود من حكومة Maréchal Pétain، وكذلك الدعم الذي وجدوه في ليبيا، بينما المحارق تتم في أوروبا وألمانيا وفرضوا عليهم حمل النجمة السداسية الصفراء، مضيفا انه في ذلك الوقت كان اليهود يحتمون ببقية إخوانهم في الأوطان العربية، متسائلا: ''كيف لهؤلاء أن يصمتوا أمام المجازر الرهيبة والرضع والنساء والشيوخ الذين يموتون تحت وابل الصواريخ.

.'' مضيفا: ''كيف للرأي العام الذي يدعي انه يدافع عن حقوق الإنسان  والإنسانية أن يقف  صامتا؟ .

 وحيى بودربالة كل من رفع صوته ضد المجازر التي ترتكب فوق ارض فلسطين من بينهم يهود نيويورك، الذين تظاهروا وعبّورا عن رفضهم للهجوم الوحشي الصهيوني الذي يقمع الشعب الفلسطيني ومسؤولي بعض الحكومات الأوروبية الذين نادوا بمحاكمة المجرمين الصهاينة والأحرار الذين تظاهروا في عدة دول.

 واستنكر بودربالة منع  حق التظاهر والتعبير عن آرائها في بعض البلدان، معبرا عن استغرابه من موقف الحكومة الفرنسية التي منعت المظاهرات لمساندة الشعب الفلسطيني ويوجه دعوة للشعب الفرنسي الذي قاوم النازية للوقوف وقفة واحدة للصدح بالحق وللدفاع عن قيم الحرية والإنسانية قائلا: 'كيف لكم أن تصمتوا وأنتم ترون المجازر التي ترتكب في غزة والعدو الصهيوني يلقي بالقنابل الفسفورية المحرمة دوليا على المدنيين العزل والطائرات تلقي بقنابلها على المساكن والمدارس والمستشفيات .

 ووجه صرخة عالية للضمائر الحية الحرة أن تقف لدحر المظلمة التي يتعرض لها شعبنا في فلسطين وغزة موجها تحية للمقاومة الشرعية التي تناضل لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني المشروع ضد الكيان الغاصب الذي تبنى الفكر الصهيوني المعادي للإنسانية .

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب بضغط دولي فوري لوقف المجازر الإسرائيلية بغزة

الجديد برس| شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على أن قصف الاحتلال الإسرائيلي للمنازل المأهولة على رؤوس ساكنيها وارتكاب المجازر فيها؛ “سلوك وحشي فاشي لن يجلب لمجرم الحرب نتنياهو أيٍ من أشكال النصر”. وطالبت حماس في بيان صحفي اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بـ “التحرّك الفوري” والضغط بكل الوسائل للجم حكومة الاحتلال، ووقف حرب الإبادة المُستَعِرة ضد المدنيين في غزة. استشهد 54 مواطنًا وأصيب العشرات فجر اليوم، في مجازر دامية ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدما شنت غارات عنيفة على منازل وأحياء متفرقة من مخيم جباليا وجباليا البلد شمال قطاع غزة. وقالت حماس إن الغارات الوحشية المكثّفة التي يشنها جيش الاحتلال الفاشي منذ فجر اليوم خصوصاً في شمال قطاع غزة؛ واستهدفت منازل مأهولة مكتظة بالسكان، “تمثّل إمعاناً في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في القطاع”. وأضافت أن “الإرهابي نتنياهو المسكون بنزعة الانتقام يُسارع إلى تصعيد العدوان والمجازر بحقّ المدنيين الأبرياء، في مسعى لتقويض هذه الجهود، خدمةً لأجندته السياسية”. وأشارت حماس إلى أن الوسطاء يسعون للوصول إلى وقفٍ لإطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل بينما يُسارع نتنياهو لارتكاب المجازر بحق المدنيين، مؤكدة أن “هذه الجرائم الوحشية تمثل تجاوزًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق، وجرائم حرب تتطلب من الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة، التحرك العاجل لوقفها، ومحاسبة قادة الاحتلال الفاشي على جرائمه ضد الإنسانية”. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أوضحت في التقرير الإحصائي اليومي، أن مشافي قطاع غزة تعاملت مع 70 شهيدًا وعشرات الإصابات؛ إثر قصف وعدوان الاحتلال منذ ساعات فجر اليوم الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يوسع توغله في بيت لاهيا شمال القطاع ويرتكب مجازر (شاهد)
  • مصر تدين مجازر الاحتلال في غزة وتطالب بمحاسبة دولية عاجلة
  • السيد القائد: ليكن الصوت غداً عالياً واضحاً بكل ثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني
  • جرافات العدو الصهيوني تبدأ بهدم المنزل الذي استشهد فيه 4 فلسطينيين في طمون
  • في مؤتمر اسلامي كبير.. ممثل وفد اليمن يرد على ممثل إيران: الشعب كله ضد الحوثيين الذين تدعمهم طهران
  • عشرات الشهداء في قطاع غزة: “مجازر كأنها أيام الحرب الأولى”
  • حماس: نتنياهو يصعّد المجازر في غزة لتقويض جهود الوسطاء
  • حماس تطالب بضغط دولي فوري لوقف المجازر الإسرائيلية بغزة
  • نحو 150 شهيداً وجريحاً في مجازر متوحشة لكيان الاحتلال في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني لـ سانا: يمكن للرئيس ترامب أن يحقق اتفاق سلام تاريخيّاً ونصراً حقيقيّاً للمصالح الأمريكية في سوريا، وقد قدّم بالفعل أكثر للشعب السوري من أسلافه الذين سمحوا لمجرمي الحرب بتجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب مجازر لا إنسانية.