خامنئي: يجب ان نرد على ما تفعله إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وصف المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه إبادة جماعية للفلسطينيين، مؤكدا أهمية الرد، بحسب التلفزيون الرسمي. وقال خامنئي، إن الهجوم يجب أن يتوقف على الفور، و"لا بد أن نرد.. لا بد أن يكون لنا رد فعل على ما يحدث في غزة".
وتقصف إسرائيل غزة بضربات جوية منذ توغل مقاتلي حركة حماس إلى داخل إسرائيل من القطاع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وقتلهم 1300 شخص.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس التي تحكم قطاع غزة والمدعومة من إيران.
لكن الضربات الانتقامية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 2800 فلسطيني، ربعهم من الأطفال، وعن طرد حوالي نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم.
كما فرضت إسرائيل حصارا شاملا على القطاع ومنعت دخول الغذاء والوقود والإمدادات الطبية.
وقال خامنئي لمجموعة من الطلاب في طهران: "لن يتمكن أحد من إيقاف المسلمين وقوى المقاومة إذا استمرت جرائم الكيان الصهيوني (إسرائيل) بحق الفلسطينيين".
وأضاف: "العالم يشهد إبادة الكيان الصهيوني للفلسطينيين في غزة"، وذلك وسط هتافات تردد "الموت لإسرائيل".
وأضاف أنه "يتعين محاكمة المسؤولين الإسرائيليين على ما يرتكبونه بحق الفلسطينيين في غزة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
خامنئي يتوعد: ضرباتنا للمواقع الأميركية مستمرة وصور تكشف أضرار هجوم العديد
صراحة نيوز- قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن طهران تمتلك القدرة على استهداف مواقع أميركية “مهمة في المنطقة” في أي وقت، معتبراً أن الهجوم على قاعدة العديد الأميركية في قطر “ضربة كبيرة قابلة للتكرار”.
تصريحات خامنئي جاءت بعد نشر وكالة “أسوشييتد برس” صور أقمار صناعية تُظهر آثار الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف القاعدة في 23 حزيران الماضي، ردًا على قصف أميركي استهدف 3 مواقع نووية داخل إيران.
وبحسب التقرير، أصابت الضربة قبة تحتوي على معدات اتصالات آمنة يستخدمها الجيش الأميركي. وأكد المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل إصابة القبة بصاروخ باليستي.
وبينما لم يسفر الهجوم عن أضرار كبيرة، أشارت التقارير إلى أن واشنطن كانت قد نقلت طائراتها من القاعدة قبل الضربة، كما أن إيران أبلغت مسبقًا بتوقيت الانتقام، ما أتاح للدفاعات الأميركية والقطرية الاستعداد.
ورغم توقف الطيران مؤقتًا في أجواء الشرق الأوسط، إلا أن الضربة لم تتسبب في حرب إقليمية واسعة، لتنتهي المعركة بين طهران وتل أبيب – التي استمرت 12 يومًا – بوساطة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.