وسائل إعلام: تم تسليم أوكرانيا سرا عددا قليلا من صواريخ "ATACMS" الأمريكية بعيدة المدى
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشفت مصاد مطلعة لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أنه تم تسليم عدد قليل من صواريخ ATACMS الأمريكية البعيدة المدى بشكل سري إلى أوكرانيا في الأيام القليلة الماضية.
وبحسب الصحيفة، زعم نائب البرلمان الأوكراني أليكسي غونشارينكو اليوم الثلاثاء، أن صواريخ ATACMS الأمريكية البعيدة المدى باتت موجودة في أوكرانيا، وقد تم استخدامها في هجوم على مدينة بيرديانسك في مقاطعة زابوروجيه.
وقالت "وول ستريت جورنال": "تم إرسال عدد قليل من الصواريخ سرا إلى أوكرانيا في الأيام الأخيرة".
وفي وقت سابق من شهر أكتوبر، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الولايات المتحدة ليس لديها ما تعلنه حتى الآن بشأن إمكانية نقل صواريخ ATACMS إلى كييف.
وفي الوقت نفسه، زعمت صحيفة "نيويوركر" الأمريكية أن الرئيس جو بايدن وافق على نقل صواريخ ATACMS التكتيكية العملياتية إلى أوكرانيا في سبتمبر الماضي.
ولم يعلن الأمريكيون رسميا بعد عن توريد المجمعات التي يصل مداها إلى حوالي 300 كيلومتر، وقال بايدن نفسه، ردا على سؤال مماثل، إن البيت الأبيض "تعامل مع" جميع طلبات فلاديمير زيلينسكي.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة. مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في النزاع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد.. في أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
ومن جانبه أكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن إلى أوکرانیا صواریخ ATACMS
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT