بعد اعتمادها من اليونسكو.. كل ما تريد معرفته عن مبادرة "بنك المعرفة المصرية"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
اعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو بالإجماع مشروع القرار الذي قدمه وفد مصر لدى المنظمة للمجلس والمعنون "بنك المعرفة المصري"، والذي تضمن تسليط الضوء على تلك المبادرة المهمة التي تشرف عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول مبادرة "بنك المعرفة المصرية".
مشروع بنك المعرفة المصري
هو مشروع أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2016 مشروع بنك المعرفة المصري اكبر مكتبة رقمية في العالم تحت مسمى «المحتوى العلمي في كل بيت مصري».
بهدف تثقيف وتعليم كل المصريين بالمجان، وإتاحة المحتوى العلمي للعديد من الموسوعات العلمية والمواد والمناهج التعليمية لكل فئات المجتمع المصري من المواطنين والباحثين والطلاب على اختلاف فئاتهم العمرية.
حيث يجد الباحث الأكاديمي فيها كل ما يفيده للارتقاء بالبحث العلمي، كما يجد فيها الشاب المتطلع للمعرفة أحدث ألوان المعرفة الإنسانية في جميع المجالات.
إن تدشين بنك المعرفة جاء كخطوة رائدة على طريق بناء الوطن، وإذ يهدف إنشاء هذا البنك الافتراضي لجعل العلم والعلوم والمعارف متاحة لأهل مصر كلهم صغيرهم وكبيرهم وجميع تخصصاتهم، ويعتبر ذلك انجازا قياسيا للمجالس التخصصية الرئاسية، وتحديدا المسئولة عن التعليم والبحث العلمي
وسوف يتيح البنك لمجتمع الباحثين والعلماء والأطباء والطلاب وغيرهم من كل من أراد ان يقوم ببحث علمي المصادر العلمية مثل الكتب والدوريات العلمية الدولية التي تصدر من كل بلاد العالم في كل تخصصات الحياة من الطب والصيدلة والهندسة والتعليم والزراعة وخلافه.
أن هذه المكتبة الرقمية والتي تعد الأكبر في العالم قد سبقها إعدادات منذ شهر نوفمبر الماضي خلال زيارة وفد المجالس المتخصصة لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب فى المانيا.
يأتي ذلك لشراء محتوى علمي متنوع ورائع وجعله متاحا ليس فقط لأساتذة الجامعات ولكن لكل أفراد الشعب المصري ممن يبحثون عن العلم والمعلومات.
ويتضمن بنك المعرفة توجيها للمستخدمين وفقا للسن والتخصص للاستفادة من المحتوى المطلوب لكل فئة، وينتظر ومع وضع اللمسات الأخيرة لإتاحة الموقع الإلكتروني كاملا ان يوجد به جزء باللغة العربية ولكن الجزء الكبير سيكون بالإنجليزية وفقا لطبيعة المادة المنشورة وتتضمن دوريات علمية فى جميع مجالات المعرفة، كتب إلكترونية، مجلات، مناهج دراسية للتعليم الأساسي والجامعي، قواعد بيانات، محركات بحث، مكتبات رقمية للفيديو والصور وكذلك برامج للحاسبات فى مجالات الرياضيات وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليونسكو اللجنة الوطنية اليونسكو بنك المعرفة المصري
إقرأ أيضاً:
كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة
تبرز كلية TETR للأعمال، التي تمثل إضافة جديدة في مشهد التعليم العالي بدبي، حيث تسعى لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي في عالم الأعمال.
من خلال التركيز على ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والانفتاح العالمي، تهدف الكلية إلى الانسجام مع الطموحات الوطنية، وتقديم نموذج جديد لتعليم الأعمال بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
قال براتام ميتال، مؤسس كلية TETR:
“تتبوأ TETR موقع الريادة في دعم رؤية الإمارات 2031 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي على المستوى العالمي. وبينما تتحول الدولة إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، نعيد نحن في TETR تعريف التعليم لنُخرج جيلًا جديدًا من القادة القادرين على قيادة هذا التغيير.”
وأضاف ميتال أن الكلية تعتمد على التعلم العملي، حيث يشارك الطلاب في حل تحديات حقيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا. وتابع:”موقعنا في دبي، باعتبارها ملتقى عالميًا للأعمال، يمنح الطلاب فرصة فريدة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا لإنشاء وتوسيع أعمالهم.”
وأوضح أن نموذج TETR يرتكز على التطبيق العملي وريادة الأعمال، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بسرعة. واستطرد: “نحن نمنح الطلاب تجارب مباشرة، وفرصًا لبناء حلول لمشاكل حقيقية، مع الوصول إلى أسواق متنوعة.”
وبالإشارة إلى تجربته في جامعة وارتون، قال ميتال: “صممت TETR لغرس عقلية ريادية، من خلال فرص تطبيقية ومشاريع واقعية، بما يضمن استعداد الخريجين لقيادة التغيير عالميًا.”
وأضاف أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مركزًا للابتكار، يهيّئ الطلاب لصياغة مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد.
وقال: “نحن نركز على إعداد قادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتحول الرقمي، من خلال تجارب تعليمية تطبيقية وورش عمل، وشراكات مع قادة الصناعة.”
كما تقدم الكلية دورات تعليمية عملية مثل: “كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المحتوى” و”كيف تبني حلولًا للتحديات العالمية”، بما يعكس متطلبات السوق الفعلية.
وأكد ميتال أن هناك برامج مخصصة للطلاب المحليين تشمل الإرشاد، وتحديات ريادة الأعمال، والتدريب مع الشركات الرائدة في الدولة. كما توفر الكلية للطلاب الدوليين الفرصة لاستكشاف سوق دبي، مما يعزز فهمهم للعالمية.
وأوضح أن الفصل الدراسي الأول يُعقد في الشرق الأوسط، لتمكين الطلاب من فهم الأسواق والثقافة المحلية، تليها مراحل تعليمية عالمية في سبع دول مختلفة، مما يمنحهم خبرات متنوعة وفرصة للعودة إلى بلدانهم والمساهمة في اقتصاداتها.