بعد إدراجه في قائمة اليونسكو للتراث.. العالم يسأل عن «الكشري المصري»
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
بالتزامن مع إعلان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو إدراج الكشري المصري على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي، تساءل الكثير من جميع أنحاء العالم عن طريقة عمل الكشري المصري، بالإضافة إلى فوائده الغذائية.
حيث يعرف الكشري كطبق شعبي يتكون من المكرونة، الأرز، العدس، والبصل المقلي، مغطى بصلصة طماطم حارة، ويضاف إليه عصير الثوم والخل المعروف بـ الدقّة المصرية.
ونافس الكشري المصري، بجانب بعض العناصر الأخرى مثل البشت الخليجي والشعر الموسيقي اليمني، ضمن 68 ترشيحًا من مختلف أنحاء العالم تنتظر موافقة اليونسكو لإدراجها في قائمة التراث الثقافي غير المادي، والتي تضم ممارسات وأنشطة متنوعة، منها رقص كوارتيتو الأرجنتيني، المطبخ الإيطالي، مهرجان ديوالي في الهند، وحمامات السباحة الأيسلندية.
ما هي فوائد الكشري المصري؟-يحتوي الكشري على كميات عالية من البروتين نظرا لاحتوائه على العدس والحمص مما يساعد على بناء وتقوية العضلات
-يساهم الكشري في تقوية المناعة نظرا لاحتواء مكوناته على أطعمة صحية تساهم في محاربة الفيروسات.
- يعمل على تقليل الشعور بالجوع.
يحتوي الكشري على ألياف متعددة مما يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي ويحسن حركة الأمعاء.
يفيد الكشري في إمداد بالطاقة والحيوية نظرًا لاحتوائه على الكربوهيدرات المعقدة، التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية.
طريقة عمل الكشريالمكونات الأساسية:
- الأرز المصري.
- مكرونة إسباجيتي.
- مكرونة كشري أو مكرونة صغيرة.
- الشعرية المحمصة.
- عدس أسود مسلوق نصف سلقة.
- بصل جوانح محمر.
- الملح، والكمون، والكزبرة المطحونة.
مكونات الصوص:- طماطم مبشورة.
- عصير طماطم.
- ثوم، وزيت، وخل.
- شطة مطحونة.
- ملح، وفلفل اسود، وكمون.
- رشة سكر.
مكونات الدقة:- ثوم مفروم.
- خل، وماء، وملح.
- زيت.
- كمون.
- بصل محمر: للتزيين.
- حمص مسلوق وعيش محمر: يُقدّم إلى جانب الكشري لإضافة نكهات متنوعة.
اقرأ أيضاًسفارة مصر بالهند تحتفل بتسجيل «الكشري» على قائمة اليونسكو
اليونسكو تعتمد الكشري المصري تراثًا ثقافيًا غير مادي لعام 2025 | تفاصيل
أكلات شتوية شهية تشعرك بالدفء وسط هذا الصقيع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكشري طريقة عمل الكشري المصري الكشري المصري الشكري الکشری المصری
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تختار الكشري المصري لإدراجه ضمن التراث العالمي لعام ٢٠٢٥
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” عن إدراج “الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.
وأكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين، التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية، وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.
وأضاف الدكتور هنو أن هذا الإدراج يعكس نجاح الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في توثيق تراثها وحمايته، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لكافة العناصر التراثية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين والجماعات التي تحافظ على هذه الممارسات الحية.
جاء طلب إدراج اليونسكو لطبق الكشري المصري على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025، لكونه الطبق الأكثر انتشارا وشعبية لدى المصريين، وله جذور تاريخية فقد ظهرت رسوم له على المعابد، كما عُثر على بقايا مكوناته في المقابر الفرعونية، وهو طبق نباتي صحي يحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات، دون دهون حيوانية، كما يعد اقتصاديا ومناسبًا لجميع الأديان، وفقًا لما أشارت إليه وزارة الثقافة.
كما ذكر الطلب أن الكشري شائع في المطاعم المتخصصة التي تخدم شرائح اقتصادية واسعة بأسعار وأساليب تقديم مختلفة، رغم ثبات المكونات والوصفة الأساسية، وهو وجبة يومية مشبعة وبأسعار مناسبة للعمال والطلاب، وتقدمه المطاعم والعربات التي ظهرت منذ أربعينيات القرن الماضي، بديكورات وتصميمات تحمل طابعًا تقليديًا، وتنتشر خصوصا قرب المدارس باعتباره وجبة مشبعة تمنح الطاقة".
فصل جديد من ميليشيا أبو شباب في غزة.. ما القصة؟