وزير الخارجية الأسبق: الواقع أليم جدًا في قطاع غزة.. والمؤتمر الدولي ورقة ضغط
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن المؤتمر الدولي الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي حول القضية الفلسطينية سيشهد حضورًا من ممثلي الدول الـ5 الدائمين في مجلس الأمن، أصحاب سلطة اتخاذ القرار.
. فلسطين تستغيث بالعالم
وأضاف وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخله هاتفية مع الإعلامية شيرين شوقي، في برنامج "البوابة"، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، أن هذا الحشد عندما يصدر قرارات أو توصيات، فالأمر بمثابة ضغط على إسرائيل للمطالبة بالاستجابة للتوصيات الصادرة عن القمة، ولذلك كان من الحنكة توسيع دائرة المنضمين».
وقال السفير محمد العرابي، إن بناء السلام مبدأ مهم تعمل عليه مصر منذ فترة طويلة، مضيفًا: نحاول بناء سلام في الإقليم الذي نعيش فيه، وأتمنى نجاح المؤتمر واتخاذ قرارات نهائية تضع حدا للعدوان الإسرائيلي وتتيح أفقًا سياسيًا جديدًا يحقق للفلسطينيين أملهم وطموحاتهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أن الواقع أليم جدًا في قطاع غزة، مؤكدا أن الأولوية مرتبطة الآن بوقف الاعتداءات والهجوم البري الإسرائيلي ووضع حد للاقتتال، مشيرا إلى أن الأساسيات مرتبطة بوقف إطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية على غزة، لأن أهالي القطاع يعانون كثيرا، ثم وضع القضية على مائدة التفاوض، وهو هدف مهم صعب تحقيقه في ظل الاحتقان الحالي.
وأكمل: «إجلاء الأجانب ملف مهم يجب أن يوضع في الاعتبار»، مشددًا على أهمية الوصول إلى أفق سياسي جاد يعطي الفلسطينيين الأمل ويقلل دائرة العنف التي تزداد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأسبق غزة فلسطين القدس الأقصى طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.