الثورة نت|
أفادت وزارة الصحة في غزة، بارتقاء ما بين 200 إلى 300 شهيد، بحسب تقديرات أولية، في قصف صهيوني استهدف مستشفى المعمداني وسط غزة.
وأكدت الوزارة، أنّه “ما زال هناك مئات الضحايا تحت الأنقاض، إثر استهداف الاحتلال مستشفى المعمداني”.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أنّ هناك أكثر من “500 ضحية في استهداف مستشفى الأهلي المعمداني”، فيما أعلن أيضاً، انقطاع الكهرباء بالكامل عن مستشفى الشفاء.
وفي وقت سابق من اليوم، استهدف قصف صهيوني مدرسةً يتواجد فيها نازحون مِن جرّاء القصف الصهيوني المتواصل في قطاع غزّة، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات.
وذكرت وكالة “الأونروا” في غزة، إنّ “غارات إسرائيلية استهدفت مدرسة للأونروا في مخيم المغازي قتل خلالها 6 أشخاص وأصيب العشرات بينهم موظفون للوكالة”، مؤكدةً أنّ “قصف المدرسة عمل شائن/ ويظهر مرة أخرى استهتاراً صارخاً بحياة المدنيين”.
وشددت “الأونروا”أنّه “لم يعد هناك مكان آمن في غزة بعد الآن.
وقبيل ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة، أنّ الشهداء الذين ارتقوا مِن جرّاء العدوان الصهيوني المستمر على القطاع، تجاوزت أعدادهم ثلاثة آلاف شهيد، إضافة إلى أكثر من 12500 جريح في القطاع، وذلك منذ السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية:
غزة
إقرأ أيضاً:
354 شهيدًا وجريحًا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
الجديد برس| أفادت وزارة
الصحة بغزة، اليوم الخميس، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 107 شهداء و 247 جريحاً خلال الساعات الـ24 الماضية جراء تواصل حرب
الإبادة الإسرائيلية، لترتفع
حصيلة الإبادة المتواصلة منذ 19 شهرًا إلى 175,959 شهيدًا وجريحًا. وقالت الوزارة في بيان الإحصائي اليومي، إن من بين الشهداء 3 جرى انتشالهم من تحت أنقاض المنازل المدمرة، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 53,762 شهيدًا و 122,197 إصابة. وذكرت أن حصيلة الشهداء والمصابين منذ استئناف الاحتلال الإبادة الجماعية على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي ارتفعت إلى 3,613 شهيدا و10,156 مصابا. وأشارت إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. من جانب آخر، أفادت الصحة بأن 343 رضيعاً أبصر النور في الحرب واستشهدوا بعد لحظات من ميلادهم بسبب انقطاع الكهرباء، أو نقص الحاضنات، أو تأخر العلاج. وقالت الصحة إن هؤلاء الأطفال وُلدوا في زمن الحرب، “فكان ميلادهم شهادة على الجريمة، ووفاتهم صرخة في وجه الصمت”. وشددت على أن هؤلاء الأطفال “ليسوا أرقامًا… بل أحضان أُفرغت، وصرخات لم تُسمع، وأمهات لم تُمنح حق الاحتضان الأول”. ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي. وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصل الاحتلال الإسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.