الثورة نت/وكالات اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، الحصار وسياسة التجويع الصهيونية الممنهجة جريمة حرب مكتملة الأركان هدفها تهجير الشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه وتدمير كل مناحي ومقومات الحياة. وأكدت لجان المقاومة في بيان ، اليوم السبت، أن هذا الحصار يشكل استمرارًا لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

وقالت: إن “ما يخطط له العدو المجرم من التحكم الأمني وعسكرة المساعدات الإغاثية والطبية ومنع دخولها إلا عبر حراسة صهيونية وشركات أمنية امريكية مرتبطة بالجيش الصهيوني هدفه تحويل قطاع غزة إلى معسكرات اعتقال معزولة شبيهة بالمعسكرات النازية إبان الحرب العالمية الثانية لإذلال أبناء شعبنا وإحكام الخناق عليه”. وجددت رفضها لآلية توزيع المساعدات الإنسانية من شركات أمنية أمريكية أو جهات أخرى مرتبطة بأجندات العدو الصهيوني . وثمنت موقف مؤسسات المجتمع المدني وكافة الشركات التجارية الفلسطينية وكل مكونات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذين يرفضون التعامل مع آليات من شأنها تخدم المخططات الصهيونية الإجرامية. وحذرت لجان المقاومة، اللصوص والخونة والعملاء الذين باتت أيديهم ملطخة ومغمسة بدماء أبناء الشعب الفلسطيني ، والذين يأتمرون بشكل مباشر من العدو بأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وستقطع كل الأيادي الخبيثة التي تعبث بجبهتنا الداخلية، ولن نسمح لهذه الشرذمة من التحكم بمصير ومقدرات الشعب الفلسطيني .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی لجان المقاومة

إقرأ أيضاً:

"الشعبية" تشيد بالدور الصيني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني

غزة - صفا

رحّبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمواقف المسؤولة لجمهورية الصين الشعبية تجاه القضية الفلسطينية، وثمنت عالياً دورها المستمر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني السياسية والإنسانية، استناداً إلى موقف الصين التاريخي المساند لها، والنابع من التزام واضح بمبادئ العدالة الدولية، واحترام القانون الدولي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

وقدرت الجبهة في بيان لها، السبت الجهود التي تبذلها الصين في دعم صمود الشعب الفلسطيني؛ سواء عبر جهودها لوقف الحرب العدوانية "الإسرائيلية" في غزة والضفة، أو من خلال مواقفها السياسية الداعمة للحقوق الوطنية المشروعة، ومساهمتها الفاعلة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وحرصها المستمر على حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون قيود أو تمييز.

كما رحبت الجبهة بإعلان جمهورية الصين الشعبية عن تقديم دعم مالي مخصَّص لجهود إعادة إعمار ما دمّره العدوان، وتعتبر هذه الخطوة مساهمة نوعية تعكس التزاماً عملياً بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار والبناء، وتؤسس لانتقال حقيقي من منطق الإغاثة الطارئة إلى مسار التعافي والتنمية المستدامة.

ودعت الجبهة جمهورية الصين إلى استثمار ثقلها وحضورها العالمي في تكثيف جهودها السياسية والإنسانية والإنمائية؛ إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان "الإسرائيلي" المدعوم أمريكياً، وبما يضع حداً لمعاناة الشعب الفلسطيني، ويفتح أفقاً حقيقياً لاستقرار دائم في المنطقة يقوم على أولوية إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق حق شعبنا في العودة وتقرير المصير.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يقتحم مقر وكالة “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس
  • “الديمقراطية” تدين تصريحات رئيس أركان جيش العدو الصهيوني حول “الخط الأصفر”
  • ناطق “حماس”: العدو الصهيوني يتمسك بمخطط التهجير من غزة عبر معبر رفح
  • "التعاون الإسلامي": تهجير الشعب الفلسطيني جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا
  • “الشعبية” تشيد بالدور الصيني الداعم للشعب الفلسطيني ووقف العدوان “الإسرائيلي”
  • "الشعبية" تشيد بالدور الصيني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني
  • مركز حقوقي: العدو الصهيوني يواصل تدمير التربة في سياق جريمة الإبادة بغزة
  • “الديمقراطية” تنعي مسؤول فرعها في شرق خان يونس باستشهاده في سجون العدو الصهيوني
  • أمن المقاومة في غزة يفتح “باب التوبة” للعملاء بعد مقتل العميل أبو شباب
  • وقفات في أمانة العاصمة تنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني