بحضور نجوم الفن.. نقابة المهن التمثيلية تنظم وقفة مساندة لفلسطين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وصل منذ قليل العديد من نجوم الفن إلى مقر نقابة المهن التمثيلية من أجل تنظيم وقفة لمساندة الشعب الفلسطيني على أثر الأحداث الجارية والهجوم الذي تنشه إسرائيل عليها نتيجة عملية طوفان الأقصى الذي شنته كتائب القسام وحركة حماس في يوم السبت 7 أكتوبر من الشهر الجاري.
حضور وقفة مساندة فلسطين
محمد رياض، رانيا محمود ياسين، وفاء عامر، مها أحمد، هاجر الشرنوبي، سامح حسين، سيد رجب، ميدو عادل، انوشكا، هند عاكف، منير مكرم، وفاء مكي، الاعلامي طارق علام،
محمد ابو داوود، سلوى محمد علي، دنيا عبد العزيز، عنبر محمد، خالد الصاوي.
وكان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، أكد على أن النقابة ستنظم وقفة لمساندة الشعب الفلسطيني وإعلن التضامن مهم، متابعًا: "نحن كفنانين لنا أدواتنا وأسلوبنا في دعم القضية الفلسطينية، وسنخاطب العالم كله".
وأضاف نقيب المهن التمثيلية، في تصريحات لبرنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة: "سنخاطب الفنانين في كل دول العالم، ونحن نحضر مهرجانات كثيرة ونستطيع أن نتفاعل مع كل فنانين العالم".
وأضاف أشرف زكي: “كل زملائنا الفنانين غاضبين للغاية ومتفاعلين مع ما يحدث في غزة، وننتظر الجميع الساعة 8 مساء غد، وأناشد جميع الفنانين بضرورة التواجد في نادي النقابة بالجيزة”.عملية طوفان الأقصى
يشار إلى إنه شنت حركة حماس طوفان الأقصى يوم السبت الماضي 7 أكتوبر من الشهر الجاري، هي عملية عسكرية ممتدة شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعلى رأسها حركة حماس عن طريق كتائب الشهيد عز الدين القسام في أول ساعات الصباح من يوم السبت الموافق 7 أكتوبر، 2023.
وكان أعلن القائد العام للكتائب محمد الضيف، بدء العملية ردًًّا على "الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى واعتداء المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل.
وبدأت في يوم 7 أكتوبر المقاومة الفلسطينية تخترق الحاجز، وتشن اجتياحًا بريًا على غلاف غزة، واشتبكوا داخل 20 بلدة و11 موقع عسكري.
وفي 8 أكتوبر حزب الله أطلق قذائف وجيش الاحتلال الإسرائيلي يرد بقصف أهداف جنوب لبنان.
وفي 9 أكتوبر جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعيد معظم المنطقة التي فقدت، مع استمرار اشتباكات متفرقة، وقامت إسرائيل بفرض حصارًا شاملًا على قطاع غزة، استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المُدن الكُبرى والمُستوطنات ردًا على القصف الجوي الإسرائيلي.
وفي 14 أكتوبر جيش الاحتلال الإسرائيلي يحشد على حدود قطاع غزة تمهيدًا لعملية برية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة المهن التمثيلية فلسطين أشرف زكى طوفان الاقصي المهن التمثیلیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
235 مسيرة جماهيرية حاشدة بالحديدة تندد بأستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الفلسطينية
الثورة نت / يحيى كرد
شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة في 235 ساحة بمختلف مديريات المحافظة، تحت شعار: “ثبات مع غزة.. وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”، في موقف شعبي موحد يؤكد التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني ويعبّر عن استعداد جماهيري واسع لمواجهة التصعيد الصهيوني المتواصل.
وشملت المسيرات مديريات مربع المدينة بشارع الميناء، إلى جانب سائر مديريات وعزل وقرى ومناطق المربعات الجنوبية ، والشرقية ، والشمالية للمحافظة. في أجواء حماسية تعكس الوعي الشعبي بالمسؤولية تجاه فلسطين.
وخلال المسيرات بمشاركة محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ووكلاء المحافظة أحمد مهدي البشري، ومحمد حليصي، وعلي الكباري، إلى جانب عدد من العلماء، والشخصيات الاجتماعية، والقيادات العسكرية والأمنية. ورفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين شعارات وهتافات غاضبة تندد باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة،
مؤكدين أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم يعد حرب إبادة جماعية مكتملة الأركان، تنفذ بدعم أمريكي وغربي، وبتواطؤ وصمت مخزٍي من الأنظمة العربية والإسلامية.
وفي المسيرات، دعا المحتشدون شعوب العالم الحرة والمنظمات الدولية والإنسانية إلى التحرّك الفوري والعاجل لإيقاف العدوان الإسرائيلي، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة إلى سكان غزة المحاصرين، مؤكدين أن السكوت على هذه الجرائم يشكل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الحر .
وجدد أبناء محافظة الحديدة تأكيدهم على موقفهم الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة، والاستمرار في تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة، حتى زوال الاحتلال ورفع الحصار بشكل كامل عن الشعب الفلسطيني المظلوم.
كما جدّد المشاركون تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لاتخاذ ما يراه مناسبًا من خيارات وخطوات دفاعًا عن اليمن وفلسطين والمستضعفين في كل مكان، في ظل صمت الأنظمة الرسمية وتآمرها.
ودعا المتظاهرون القوات المسلحة اليمنية إلى تكثيف ضرباتها الاستراتيجية في عمق الأراضي المحتلة، دعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، وردعًا للعدو الصهيوني، حتى وقف العدوان وإنهاء الحصار على غزة بشكل كامل.
كما تناول المحتشدون ذكرى فاجعة كربلاء الخالدة، مؤكدين أنها تمثل أحد أعمق الجراح في ذاكرة الأمة الإسلامية، حيث تعرّض آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم لانتهاك صارخ تمثّل في استشهاد الإمام الحسين بن علي عليه السلام، حفيد رسول الله وسيد شباب أهل الجنة.
وشدّدوا على أن استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في العاشر من محرّم و عدد من أهل بيته وأصحابه في كربلاء، كان جريمة تاريخية مروّعة ارتكبت بحق القيم والمبادئ الإسلامية، وبحق رموز الرسالة المحمدية الذين يمثلون الامتداد النقي للإسلام.
وأكدوا أن واقعة كربلاء لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ثورةً إيمانيةً في وجه الطغيان الأموي، وصراعا خالدا بين الحق والباطل، لا تزال صداها يتردد حتى اليوم في كل معركة يخوضها المظلومون ضد الظالمين.
وأدان البيان الصادر عن المسيرات بأشد العبارات الجرائم الوحشية وغير المسبوقة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في قطاع غزة، واعتبروا تلك الجرائم امتدادًا لسلسلة من الانتهاكات الممنهجة المرتكبة بحق الإنسانية والقيم والشرائع السماوية،
مؤكدين أن الغطاء السياسي والدعم العسكري الأمريكي و الغربي شجّع الاحتلال على الاستمرار في عدوانه.
وحمّل البيان الأنظمة العربية والإسلامية المسؤولية الأخلاقية والتاريخية نتيجة صمتها المشين، معتبرا أن هذا التخاذل شجّع الكيان الغاصب على ارتكاب مزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وجدد أبناء الحديدة، من خلال البيان، تأكيدهم مواصلة دعمهم اللامحدود للمقاومة الفلسطينية الباسلة، وتوفير كل ما يمكن من إمكانات ومواقف حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة بشكل كامل ونهائي.
كما دعا البيان القوات المسلحة اليمنية إلى مواصلة وتوسيع عملياتها العسكرية في العمق الصهيوني، دعمًا وإسنادًا مباشرًا للمقاومة الفلسطينية، حتى تحقيق الردع الكامل ووقف آلة القتل والدمار ضد المدنيين الفلسطينيين.
وتطرق البيان جانب من فاجعة كربلاء، معتبرين أن جريمة قتل الإمام الحسين عليه السلام تمثل قمة الظلم التاريخي الذي يعيد الاحتلال الصهيوني اليوم إنتاجه بحق الشعب الفلسطيني، ما يؤكد وحدة المعركة بين قوى الحق والإيمان من جهة، وقوى الباطل والاستكبار من جهة أخرى.