علماء يكتشفون جليدا مرتفع الحرارة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعاد العلماء إنشاء جليد غريب، يُطلق عليه الجليد الفائق التأين، لأول مرة في التجارب المعملية قبل خمس سنوات، وقبل أربع سنوات أكدوا وجوده وبنيته البلورية.
وفي الآونة الأخيرة تمكن الباحثون في عدة جامعات في الولايات المتحدة ومختبر مركز ستانفورد الخطي في كاليفورنيا من اكتشاف مرحلة جديدة من الجليد فائق التأين، إذ أن اكتشافهم يعمق فهمنا لسبب امتلاك كوكبي أورانوس ونبتون لمجالات مغناطيسية غير منتظمة ذات أقطاب متعددة.
يختلف الجليد الفائق التأين بشكل غريب، ومع ذلك قد يكون من بين أكثر أشكال المياه وفرة في الكون، حيث يُفترض أنه يملأ الأجزاء الداخلية لأورانوس ونبتون والكواكب الخارجية المماثلة.
أكد العلماء في عام 2019 ما توقعه الفيزيائيون في عام 1988: هيكل تكون فيه ذرات الأكسجين في الجليد فائق التأين محصورة في شبكة مكعبة صلبة، بينما تتحرر ذرات الهيدروجين المتأينة، وتتدفق عبر تلك الشبكة مثل الإلكترونات عبر المعادن.
وهذا يعطي الجليد الفائق التأين خصائصه الموصلة، كما أنه يرفع درجة انصهاره بحيث يظل الماء المتجمد صلبًا عند درجات حرارة شديدة، بحسب دراسة نُشرت في مجلة ساينس أليرت العلمية.
كشف ميل الأشعة السينية بعد ذلك عن البنية البلورية الساخنة والكثيفة للجليد، على الرغم من الحفاظ على ظروف الضغط ودرجة الحرارة لمدة جزء من الثانية فقط.
أكدت أنماط الميل الناتجة أن بلورات الجليد كانت في الواقع مرحلة جديدة متميزة عن الجليد فائق التأين الذي تم رصده في عام 2019.
الجليد فائق التأين المكتشف حديثًا، "Ice XIX"، له هيكل مكعب متمركز حول الجسم، وموصلية متزايدة مقارنة بسابقه من عام 2019.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تدفئة القدمين: سر النوم العميق الذي كشفه علماء كوريا الجنوبية
مايو 8, 2025آخر تحديث: مايو 8, 2025
المستقلة/- في إنجاز علمي جديد قد يغير من روتين النوم لدى الكثيرين، توصل باحثون من جامعة سيئول الوطنية في كوريا الجنوبية إلى أن تدفئة القدمين قبل النوم تلعب دورًا مهمًا في تسريع عملية الاستغراق في النوم، وتقليل عدد مرات الاستيقاظ الليلي، مما ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة النوم.
ووفقًا للدراسة، فإن تدفئة القدمين تساهم في توسيع الأوعية الدموية الطرفية، مما يساعد على تنظيم حرارة الجسم الداخلية، وهو عنصر أساسي في عملية الدخول في النوم. فعندما تبدأ حرارة الجسم بالانخفاض تدريجيًا، يتلقى الدماغ إشارة تدعوه للدخول في حالة الاسترخاء والنعاس، وتدفئة القدمين تسرّع من حدوث هذه العملية الطبيعية.
وتشير النتائج إلى أن الأشخاص الذين قاموا بتدفئة أقدامهم – سواء باستخدام جوارب دافئة أو وسائد حرارية – استطاعوا النوم بشكل أسرع وبنوعية أفضل مقارنة بغيرهم.
هذا الاكتشاف العلمي يعيد تسليط الضوء على أهمية التفاصيل الصغيرة في روتيننا الليلي، حيث قد تكون جوارب قطنية دافئة هي كل ما نحتاجه للحصول على نوم هانئ ومريح، بعيدًا عن الأرق وتقلبات الليل.
في ظل تزايد مشاكل اضطرابات النوم عالميًا، يقدم هذا البحث حلاً بسيطًا وطبيعيًا دون الحاجة إلى أدوية أو تدخلات معقدة. فهل حان الوقت لإضافة خطوة جديدة إلى طقوسك الليلية؟ قد تكون تدفئة قدميك البداية لنوم أعمق وحياة أكثر نشاطًا.