علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
حُددت امرأة فرنسية من جزيرة غوادلوب على أنها الحاملة الوحيدة المعروفة لفصيلة دم جديدة أطلق عليها اسم "غوادا سالب"، وفق ما أعلن مسؤول في مؤسسة الدم الفرنسية، مؤكدا تقريرا بثته إذاعة "فرانس إنتر".
وفي أوائل 2011، عُثر لدى هذه المريضة على جسم مضاد "محدد للغاية" و"غير معروف" سابقا، لكن الموارد حينها لم تكن تسمح بإجراء مزيد من الأبحاث، على ما أوضح تييري بيرار، عالم الأحياء الطبية والصيدلي ومدير جودة وسلامة منتجات الدم في المؤسسة.
وأشار بيرار إلى أن العلماء تمكنوا من "كشف اللغز" في عام 2019، بفضل "تسلسل عالي الدقة للحمض النووي" كشف عن "طفرة" جينية.
وأعلنت المؤسسة على مواقع التواصل الاجتماعي أن اكتشاف هذه المجموعة الجديدة "أُعلن رسميا في أوائل يونيو في ميلانو من جانب الجمعية الدولية لنقل الدم".
وأوضح بيرار أن المريضة الستينية، كانت "تبلغ 54 عاما، وتقيم في باريس"، وكانت تخضع لفحوص روتينية قبل الجراحة عند اكتشاف الجسم المضاد المجهول لديها.
وقال الأخصائي إن المرأة "لا تتوافق على صعيد فئة الدم في العالم سوى مع نفسها" في الوقت الحالي، بينما بالنسبة لفصائل الدم النادرة الأخرى، يمكن تحديد توافق مع مجموعة صغيرة من الأشخاص، مثل الأشقاء، مضيفا: "بلا شك هي الحالة الوحيدة المعروفة في العالم".
ويطبق الباحث وزملاؤه حاليا بروتوكولا خاصا على أمل العثور على أشخاص آخرين من الفصيلة نفسها في غوادلوب تحديدا، بين المتبرعين بالدم.
وأشار بيرار إلى أن "فصيلة الدم هذه موروثة من والدها ووالدتها"، إذ كان كل منهما يحمل "الجين المتحور".
ومثل والديهما، كان أشقاء المريضة "يحملون أليلا واحدا فقط"، وبالتالي لم تكن لديهم فصيلة الدم هذه التي تتجلى "بالجينين المتطابقين".
وأدى هذا الاكتشاف إلى تحديد "عائلة جديدة لفصائل الدم تحمل اسم PIGZ، أصبحت نظام فصائل الدم الثامن والأربعين لدى البشر".
ويعود تاريخ أشهر نظام فصائل الدم لدى البشر، ABO، إلى العام 1900.
وقد لاقى اسم "Gwada Negative" الذي يُشير إلى أصول المريضة من غوادلوب و"يبدو مناسبا في جميع اللغات"، استحسانا كبيرا من الخبراء، بحسب بيرار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأبحاث الدم لنقل الدم المتبرعين بالدم فصائل الدم صحة الأبحاث الدم لنقل الدم المتبرعين بالدم فصائل الدم أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
لتجنب الخرف.. علماء يوضحون كيفية «تنظيف الدماغ»
مع التقدم في العمر يصبح الإنسان معرضًا لأمراض الشيخوخة، ومنها الخرف والزهايمر، وتوصل علماء مختصون إلى أنه يجب على الإنسان أن يقوم بما وضفوه بــ"تنظيف دماغه" من أجل تجنب الإصابة بهذه الأمراض وما يرتبط بها.
لتجنب الخرفوتمكن العلماء من تحديد الطريقة التي يتم بها "تنظيف الدماغ" وبالتالي الحفاظ على صحته وحيويته.
وبحسب تقرير نشره موقع "هيلث دايجست" المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، فإن تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم، وعليه فإن النوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، وهو ما يحمي الإنسان من الإصابة بأمراض الخرف.
وأكد التقرير أن قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، ما قد يؤثر على الجهاز المناعي للشخص، ويجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
وأكد التقرير أن قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، ما قد يؤثر على الجهاز المناعي للشخص، ويجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
ويؤكد التقرير إنه بدون نوم كافٍ، لا تتاح لدماغك فرصة التخلص من مواد مثل بروتينات بيتا أميلويد التي تتراكم خلال النهار.
كيف يُنظّف النوم العميق الدماغ؟ووفقا للتقرير، فإنه أثناء النوم يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، كما يُزيل الجهاز الغلمفاوي السموم من باقي أجزاء الجسم، والتخلص من المواد التي قد تُصبح سامة بمرور الوقت.
وينشط الجهاز اللمفاوي بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضاً باسم نوم الموجة البطيئة، وخلالها تتقلص خلايا الدماغ قليلاً، مما يُتيح مساحةً أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه.
وحذر مقال نُشر عام 2020 في مجلة (Brain Sciences) العلمية، من ارتباط مشاكل الجهاز الغليمفاوي بأمراض تنكسية عصبية مثل الخرف، حيث يعاني مرضى الزهايمر غالبًا من صعوبة في النوم، لأنه مع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الغليمفاوي بشكل طبيعي.
وحذر مقال نُشر عام 2020 في مجلة (Brain Sciences) العلمية، من ارتباط مشاكل الجهاز الغليمفاوي بأمراض تنكسية عصبية مثل الخرف، حيث يعاني مرضى الزهايمر غالبًا من صعوبة في النوم، لأنه مع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الغليمفاوي بشكل طبيعي.
الخرفالدماغالزهايمرتنظيف الدماغقد يعجبك أيضاًNo stories found.