صادرات التوت المغربي إلى الشرق الأوسط تبلغ أرقاماً غير مسبوقة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
سجلت صادرات المغرب من التوت الأحمر الطازج إلى منطقة الشرق الأوسط قفزة غير مسبوقة خلال الأشهر التسعة الأولى من الموسم الفلاحي 2024/2025، حيث تجاوزت الكميات المصدرة حاجز 700 طن متري، وفق ما أورده موقع “EastFruit” المتخصص في الأسواق الزراعية.
ويعكس هذا الرقم أداء استثنائيا مقارنة مع المواسم الفلاحية السابقة، إذ فاقت الكميات المصدرة مجموع صادرات الموسمين 2022/2023 و2023/2024، في وقت تعمل فيه المملكة على تعزيز حضورها في أسواق إقليمية استراتيجية مثل السعودية والإمارات والكويت وقطر.
ويعزى هذا الأداء المتميز، حسب التقرير، إلى عدة عوامل أبرزها تفوق المغرب في التوريد الموسمي، وارتفاع جودة المنتَج، واعتماد استراتيجيات مدروسة لاختراق أسواق جديدة. ورغم أن حصة الشرق الأوسط من إجمالي صادرات التوت المغربي لا تزال محدودة، إلا أنها تعرف منحى تصاعدياً، منتقلة من 0.23% في موسم 2019/2020 إلى أكثر من 1.5% في الموسم الحالي.
وسجل شهر أكتوبر 2024 أعلى حجم تصدير شهري على الإطلاق نحو المنطقة، بأكثر من 200 طن متري، وهو رقم يفوق مجموع ما تم تصديره خلال موسمي 2019/2020 و2020/2021 مجتمعَين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اللواء الغباري يكشف مخططا خبيثا لمنطقة الشرق الأوسط
أكد اللواء أركان حرب محمد الغباري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الاستعمار لم يختفِ من المنطقة، بل أعاد إنتاج نفسه بصيغ وأدوات جديدة، تتخفى وراء شعارات براقة مثل الديمقراطية والحرية، فيما تواصل في جوهرها السعي للهيمنة ونهب الثروات.
وأكد الغباري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي تتبناه قوى دولية منذ تسعينيات القرن الماضي، ما هو إلا امتداد لمخططات استعمارية قديمة، تهدف إلى إعادة تقسيم الدول العربية، وإضعاف جيوشها، وخلق كيانات هشة يسهل التحكم فيها.
وأشار إلى أن المصطلحات التي يتم الترويج لها مثل "الشرق الأوسط"، بدلًا من "المنطقة العربية"، ليست عفوية، بل تعكس رؤية استعمارية تسعى إلى طمس الهوية القومية، وتحويل المنطقة إلى دوائر نفوذ متناحرة، تخدم مصالح قوى كبرى مثل الولايات المتحدة، التي تولت قيادة هذا المشروع بعد تراجع النفوذ البريطاني والفرنسي.
وأوضح الغباري أن مصر تظل في قلب هذه الصراعات بسبب موقعها الاستراتيجي الفريد، وهو ما يجعلها دائمًا مستهدفة، مشددًا على أن هذا الموقع قد يكون نعمة تُستثمر في التنمية، أو نقمة إذا لم يُرافقه امتلاك حقيقي لعناصر القوة، وعلى رأسها الجيش والاقتصاد.
وأضاف أن وعي الشعوب، وقوة الدولة الوطنية، وبناء المؤسسات، تمثل الركائز الأساسية لمواجهة هذا الاستعمار الجديد، داعيًا إلى ضرورة تعزيز القوة الشاملة للدولة، سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، لحماية الأمن القومي ومكتسبات التنمية.