من المتوقع تعزيز إمدادات «النافتا» في الشرق الأوسط من خلال إنتاج مصفاة الزور الكويتية، التي كان مقرراً أن تصل إلى طاقتها الكاملة لمعالجة النفط الخام البالغة 615 ألف برميل يوميًا في منتصف أكتوبر الجاري تقريبًا، حسبما ذكرت «ستاندرد آند بورز». وتأتي هذه الخطوة وسط تراجع إنتاج النافتا الياباني بنسبة 175.

48% خلال الأسبوع ليصل إلى سالب 16.38 دولارًا للطن المتري، مما أثر على العرض من النافتا الآسيوية. وقالت مصادر في السوق، إن قوة النافتا الآسيوية شهدت انخفاضًا حادًا في بداية دورة التداول للتسليم في النصف الأول من ديسمبر في شمال آسيا، حيث لا يتعجل المستخدمون النهائيون للشراء بسبب وفرة العرض. في انعكاس للانخفاض في قوة السوق، انخفضت صادرات النافتا اليابانية CFR مقابل العقود الآجلة لخام برنت للشهر الأول بنسبة 175.48% أسبوعيًا (على أساس أسبوعي) ليصل إلى سالب 16.83 دولارًا للطن متري عند الإغلاق الآسيوي في 16 أكتوبر، حسبما أظهرت بيانات «ستاندرد آند بورز غلوبال». وقال آرون تشيونج، كبير محللي المواد الخام في «ستاندرد آند بورز»: «مع توقع أن يظل تشغيل المصافي مرتفعًا حتى نهاية العام بفضل هوامش التكرير الصحية، سيظل الإنتاج الإقليمي وفيرًا». «بالإضافة إلى ذلك، مع توقع ارتفاع أحجام الانتاج مع نهاية موسم الصيانة وضعف الطلب، فإن ذلك سيضع المزيد من الضغوط على إمدادات النافتا في آسيا خاصة في وقت ضعف استهلاك البتروكيماويات في قطاع الصناعات التحويلية». وقالت مصادر في السوق، إن أساسيات جانب الطلب لا تزال منخفضة حيث شهد منتجو الأوليفين بقاء الهوامش أقل من مستويات التعادل النموذجية. وقد قامت بلاتس بتقييم انتشار الإيثيلين الرئيسي في شمال شرق آسيا إلى C+F في اليابان عند 219.50 دولارًا أميركيًا/طن متريًا في 16 أكتوبر، أي أقل من هامش التعادل النموذجي البالغ 250 دولارًا أميركيًا/طن للمنتجين المتكاملين و300- 350 دولارًا/طن لغير المنتجين.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: دولار ا

إقرأ أيضاً:

قوات أمريكية تقطع طريق دير الزور دمشق إثر تعرض وفدها لهجوم ووقوع إصابات

الثورة نت/وكالات أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات مشتركة سورية وأمريكية أقدمت، اليوم السبت، على قطع طريق دير الزور–دمشق ومنعت المرور عليه بشكل كامل، في إجراء أمني طارئ. وذكر المرصد، على موقعه الإلكتروني، أن ذلك يأتي بالتزامن مع هجوم تعرض له وفد أمريكي أثناء تجوله في تدمر، وسط معلومات عن وقوع إصابات في صفوف الأمن العام وأمريكيين بعضهم جراحه حرجة. ونقل المرصد عن مصادر محلية قولها، إن الوفد غادر المنطقة على وجه السرعة، متجهًا نحو قاعدة التنف، في ظل استنفار أمني واسع وتشديد للإجراءات في محيط المنطقة. وشهدت سماء مدينة تدمر، اليوم، تحليقًا مكثفًا لطائرات حربية أمريكية على علو منخفض، تخلله إلقاء بالونات حرارية، بالتزامن مع حالة استنفار أمني لقوات السلطات السورية الحالية في المنطقة وسماع أصوات إطلاق رصاص. وأكد المرصد أن التحليق المنخفض أثار حالة من القلق لدى بعض السكان، في ظل غياب معلومات رسمية توضح خلفيات المشهد الميداني. وأوضح أن وفد أمريكي، قام اليوم، بزيارة لمدينة تدمر، في تحرّك لافت حمل أبعادًا ميدانية وسياسية، حيث زار المدينة الأثرية قبل أن يتجه نحو مبنى المخابرات السابق، للقاء قوات منتشرة في المدينة. وبحسب مصادر المرصد السوري، يأتي هذا التحرك ضمن استراتيجية أمريكية واضحة لتعزيز الحضور والتواجد في عمق البادية السورية. وكانت مصادر خاصة للمرصد قد أفادت، في السادس من نوفمبر الماضي، بأن الولايات المتحدة تعمل على توسيع انتشارها العسكري في سوريا، عبر خطوات تهدف إلى السيطرة على مطارات داخل البادية السورية، وإنشاء قواعد عسكرية بإشراف أمريكي كامل ومباشر، عقب زيارات ميدانية شملت منطقتي السين وتدمر، ومناطق خارج نطاق الـ55، وصولًا إلى بادية السويداء. وأكدت المصادر أن هذه التحركات تندرج في إطار مساعٍ أمريكية محمومة لتأمين مواقع استراتيجية وتعزيز نقاط النفوذ العسكري في البادية السورية، بما يضمن حرية الحركة والانتشار والتحكم بالمسارات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. انفجار في مصفاة نفط بدائية بريف دير الزور الشرقي
  • قوات أمريكية تقطع طريق دير الزور دمشق إثر تعرض وفدها لهجوم ووقوع إصابات
  • النفط يرتفع وسط مخاوف من اضطراب إمدادات فنزويلا لكنه يتجه لانخفاض أسبوعي
  • خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق
  • أسعار الأسمنت بالأسواق المحلية اليوم الجمعة
  • مصر تقترب من التشغيل الكامل لمشروع الربط الكهربائي مع السعودية
  • أوبك: السوق تتجه نحو توازن أقوى بدعم من آسيا
  • بيتكوين تهبط إلى أقل من 90 ألف دولار وسط مخاوف من الذكاء الاصطناعي
  • مجلس الوزراء يعقد اجتماعاً لضمان استقرار «إمدادات الوقود»
  • من تحرير حلب إلى دمشق.. لماذا كانت لدير الزور قصة مختلفة؟