ظهر الإعلامي باسم يوسف ببرنامج بيرس مورجان الأمريكي على الهواء مباشرة، وأكد دعمه ومساندة ضحايا غزة جراء ما يواجهونه من جرائم وانتهاكات.

وقال باسم يوسف في مستهل حديثه: في الأيام الأخيرة فقدنا أنا وزوجتي التواصل مع أهلها في غـزة فهي فلسطينية، لكن لا داعي للقلق نحن اعتدنا ذلك، فاعتدنا أن يتم قتل الناس هناك ثم يتم تهجيرهم فهو أمر معتاد، ولكن في الحقيقة هم لا يموتون ويستمرون في العيش.

. أعلم ذلك جيدًا لأنني متزوج واحدة منهم فلقد حاولتم قتلها عدة مرات وفشلتم.

ليرد عليه بيرس مورجان قائلًا: "أتفهم دعابتك الحزينة يا باسم".

مما أثار غضب باسم وجعله يلقنه درسًا على الهواء قائلًا: لا لا ليست دعابة فهي حقيقة لقد حاولتُ التخلص من زوجتي عدة مرات، ولكن في كل مرة كانت تستخدم أطفالنا كدرع حامٍ لها، فهو ما يفعله الفلسطينيون بحسب وسائل إعلامكم.. صحيح! فالعلاقة مع إسرائيل مثل علاقة مع سيدة نرجسية تأذي بوحشية ثم تبكي وتصوّت وتلومك.

أما عن فكرة التهجير فقال باسم يوسف: إعلامكم يقول. أن نهجر الفلسطينين لأنهم قليلون إلى سيناء حتى نعيد بناء غزة من جديد.. هو "عُبط احنا بقى".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باسم يوسف ضحايا غزة قصف غزة قصف غزة الآن باسم یوسف

إقرأ أيضاً:

مستشفى بن طفيل بمراكش… عطش، حر، ومراحيض مغلقة!

بقلم شعيب متوكل

في مستشفى بن طفيل بمراكش، لا يتعلق الأمر بمرضى يبحثون عن العلاج، بل بمرتفقين يخوضون معركة يومية من أجل الماء، الهواء، وكرامة الإنسان.

بداية المأساة من المراحيض: في كل جناح، يُغلق مرحاض الرجال، فيضطرون لاستخدام مرحاض النساء، والعكس في أجنحة أخرى. لا إشارات، لا تنبيهات، فقط أبواب موصدة، وصمت إداري مريب. أما الأسباب؟ لا أحد يجيب… وكأن القائمين على المرفق قرروا أن “الاحتباس” جزء من سياسة التقشف!

ثم تأتي أزمة الماء الصالح للشرب، حيث الثلاجات الفارغة في الممرات تُوحي بوجود ماء كان هنا. أما صنابير المراحيض، فقد دخلت مرحلة “الجفاف الكامل”، لا قطرة واحدة، لا للشرب، لا لغسل اليدين، ولا حتى للشكوى. والنتيجة؟ مرضى وعائلاتهم يضطرون لشراء الماء من الخارج، في مستشفى يُفترض أن يضمن لهم الحد الأدنى من الراحة والاهتمام.

ولأن المعاناة لا تأتي فرادى، فإن بعض الأجنحة تعاني من غياب تام للمكيفات الهوائية، رغم حرارة الصيف. وحتى إن وُجدت، فغالبًا ما تكون معطّلة، مهملة أو تُصدر ضجيجًا أكثر من الهواء، وكأن المريض يحتاج إلى “سونا علاجية” بدل الراحة!

ما يحدث في مستشفى بن طفيل ليس تفاصيل تقنية ولا أعطابًا عابرة. إنه وجه صارخ لتدهور البنية التحتية الصحية، وتراكم الإهمال، وتجاهل لحقوق أبسط مواطن اختار أن يُعالج في مؤسسة عمومية.

هل تحتاج الإدارة إلى تقرير أم يكفيها أن تمر من ممراتها لتشمّ الواقع؟

وهل تنتظر الوزارة تسجيل فيديو فاضح حتى تتحرك؟

إلى أن يُعاد الماء للمراحيض، والهواء للغرف، والكرامة للمرضى، سيظل مستشفى بن طفيل عنوانًا ساخرًا لواقع لا يضحك أحدًا.

مقالات مشابهة

  • مستشفى بن طفيل بمراكش… عطش، حر، ومراحيض مغلقة!
  • "بدأت وكأنها مقابلة عمل".. ترامب يحرج رئيس غينيا بيساو: اذكر اسمك وبلدك
  • تقرير إحصائي: الفلسطينيون في العالم 15 مليونا وانخفاض سكاني بغزة
  • الفلسطينيون في العالم 15 مليونا وانخفاض سكاني بغزة
  • أبو عبيدة :الفدائيون الفلسطينيون يواصلون عملياتهم ضد العدو الصهيوني وقطعانه
  • مصلّح مكيفات الهواء ينصب على وكالات كراء السيارات
  • أين تعلمت الإنجليزية؟ .. ترمب يحرج رئيس ليبيريا
  • "أين تعلمت الإنجليزية؟".. ترامب يحرج رئيس ليبيريا أمام القادة الأفارقة
  • ترمب يحرج رئيس موريتانيا ويبحث تطبيعاً سرياً مع إسرائيل
  • كيف تحمي حاسوبك من حرارة الصيف؟