أكتوبر 18, 2023آخر تحديث: أكتوبر 18, 2023

المستقلة/- كشفت المفوضيَّة العليا المستقلة للانتخابات عن وجود 7 علامات أمنيَّة في ورقة اقتراع انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم، فيما لفتت إلى أنَّ توزيع بطاقات الناخب البايومترية سيجرى مطلع الشهر المقبل.

وقال المستشار القانوني لشؤون المرشحين في المفوضية، حسن سلمان في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إنَّ ورقة الاقتراع التي ستستخدم في انتخابات مجالس المحافظات المزمع إجراؤها في كانون الأول من العام الحالي ستحوي بين 6 إلى 7 علامات أمنية، منوهاً بأنَّ الورق المستخدم في طباعتها مختلف عن السابق فضلاً عن الاختلاف الجذري لطبيعتها عن بقية الأوراق.

وشبّه تلك الورقة بـ”العملة الورقية” العراقية المتداولة حالياً التي تحمل علامات أمنية يصعب تزويرها أو التلاعب بها، مبيناً أنه يستحيل الاعتماد على ورقة مشابهة لها كونها تحوي علامات أمنية غاية في السرية وصعبة الكشف.وفي شأن آخر، أشار سلمان إلى أنَّ تشرين الثاني المقبل سيكون موعداً لبدء عمليات توزيع البطاقة البايومترية لمن حدّث معلوماته من الناخبين الذين يحقّ لهم الاشتراك في الانتخابات، مؤكداً أنَّ العملية الانتخابية ستعتمد على الناخب الذي يحمل بطاقة بايومترية فقط ولا يحق الاشتراك لمن يحمل بطاقة مختلفة عنها بحسب ما جاء في القانون.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

غزة - صفا

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".

مقالات مشابهة

  • حماة الوطن يعقد اجتماعا مع مرشحي الحزب لوضع اللمسات الأخيرة استعدادا لانتخابات الشيوخ 2025
  • كربلاء.. خطة أمنية ولوجستية مع قرب وصول خمسة ملايين زائر أجنبي
  • «الصحفيين» تفتح باب الاشتراك بالدورة التدريبية للشبان الأفارقة
  • ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • انتخابات الشيوخ تقترب.. المحافظات ترفع حالة الطوارئ استعدادًا ليومي الاقتراع
  • انطلاق تدريبات موظفي الاقتراع استعدادًا لانتخابات المجالس البلدية
  • رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد لـ سانا: تم خلال اللقاء مع السيد الرئيس أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري
  • تعطيل الدوام في العراق بعد ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة
  • علامات قصور القلب التي تظهر في كاحليك.. تعرف عليها
  • انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد