الاحتلال يواصل قصف غزة لليوم الـ 12 على التوالي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
سرايا - قصف الاحتلال الإسرائيلي بالطيران الحربي والمدفعية، فجر الأربعاء، عددا من المواقع في مختلف أنحاء قطاع غزة، لليوم الثاني عشر على التوالي.
ونفذ الطيران الحربي غارات شملت مناطق شمالي القطاع بما في ذلك مدينة جباليا شمال غزة، وحي الشجاعية (شرق).
وفي المحافظة الوسطى قصف الطيران منزلا مقابل مسجد أبو عبيدة في منطقة الزوايدة بمحافظة دير البلح، ومخبزا وسط مخيم النصيرات شمال المحافظة ذاتها.
كما استهدفت إحدى الغارات مخبز النصيرات وسط مدينة غزة وأصابته بشكلٍ مباشر أثناء وجود العاملين داخله، وفق شهود عيان.
وطال القصف حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة ومدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع، في ظل أنباء عن سقوط شهداء وجرحى.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بعشرات القذائف، حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، قرب المستشفى الأهلي المعمداني الذي شهد الثلاثاء قصفا إسرائيليا خلف ما يزيد عن 500 شهيد.
ولليوم الثاني عشر على التوالي، يواصل الاحتلال شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، بحسب مراسلي الأناضول.
وحتى من قبل الحرب الراهنة، يعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.
إقرأ أيضاً : أكثر من 30 شهيدا في قصف إسرائيلي فجر اليوم الاربعاء إقرأ أيضاً : إصابة 4 جنود للاحتلال على الحدود اللبنانيةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن ارتفاع عدد القتلى الاسرائيليين إلى 304 قتيل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الثاني الطيران القطاع مدينة الطيران مدينة غزة مدينة غزة مدينة الثاني الاحتلال مدينة إصابة الطيران اليوم غزة الاحتلال الثاني القطاع
إقرأ أيضاً:
بؤرة استيطانية جديدة شرق رام الله وحصار بلدة بروقين لليوم الخامس
شرع مستوطنون إسرائيليون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، بينما واصلت قوات الاحتلال حصارها المشدد لبلدة بروقين غربي سلفيت لليوم الخامس بعد عملية أسفرت عن مقتل مستوطنة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيليا، في بيان، إن "مستوطنين شرعوا صباح اليوم الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان في تجمع مغاير الدير البدوي الواقع شرقي بلدة دير دبوان شرق مدينة رام الله".
وأوضحت المنظمة أن المنطقة تشهد هجمات متكررة، تستهدف الأهالي وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرارهم.
وأضافت أن "هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد التجمعات البدوية في الضفة".
وفي فبراير/شباط الماضي، تعرضت مزارع فلسطينية على أطراف بلدة دير دبوان لاعتداءات مستوطنين أسفرت عن سرقة نحو ألف رأس من الماعز.
#متابعة | منظمة البيدر: مستوطنون شرعوا في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان في تجمع مغاير الدير البدوي الواقع شرق دير دبوان شرق رام الله، صباح اليوم pic.twitter.com/af8r0NUtP8
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 18, 2025
إعلان حصار بروقينمن ناحية أخرى، تواصل قوات الاحتلال حصارها بلدة بروقين مع انتشار مكثف في أحياء البلدة وقيود مشددة على حركة المواطنين، بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت الأربعاء الماضي وأدت إلى مقتل مستوطنة وجرح آخرين.
وقالت مصادر محلية للجزيرة، إن قوات الاحتلال استولت على عدد من المنازل وحولتها إلى مراكز تحقيق ميداني مع الأهالي، وسط عمليات تفتيش واسعة للمنازل وتخريب محتوياتها انتقاما منذ بدء الحصار.
وتوازيا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق تقارير هيئات فلسطينية.