السبكى: 9.6 مليار جنيه تكلفة البنية التحتية لتشغيل 60 منشآة صحية بالأقصر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
من جنوب سيناء إلى أسوان وانتهاءًا بالأقصر .. أجرى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، جولة ميدانية إلى محافظة الأقصر، ثاني محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، للاطمئنان على جودة تقديم الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة لأهالي المحافظة.
واستهل الدكتور أحمد السبكي، جولته التفقدية، باللقاء مع المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، حيث ناقشا آخر مستجدات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة، وأشار السبكي إلى تشغيل 60 منشآة صحية، منها 6 مستشفيات بالإضافة إلى 54 مركز ووحدة طب أسرة لتقديم خدمات الرعاية الصحية والعلاجية المتكاملة لأهالي الأقصر، وتابع: لدينا مستشفيات مجهزة على أعلى مستوى، وتعمل بطاقة استيعابية 419 سرير داخلي، و80 سرير طوارئ، و155 رعاية مركزة، و86 حضانة، و34 غرفة عمليات بالمحافظة.
وتفقدا رئيس هيئة الرعاية الصحية ومحافظ الأقصر، مجمع الأقصر الطبي الدولي، والأقسام المختلفة بالمجمع من العيادات الخارجية، والأقسام الداخلية لإقامة المرضى، والطوارئ، والرعايات المركزة، وغرف العمليات والقساطر العلاجية، كما استمعا إلى شرح تفصيلي عن مراحل تطوير المجمع ليصبح بأعلى كفاءة ممكنة في تقديم الخدمات الصحية بأعلى جودة مطابقة لأحدث المعايير العالمية.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى تقديم أكثر من 477 ألف خدمة طبية وعلاجية بمجمع الأقصر الطبي الدولي، منذ تشغيل منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة وحتى الآن، منها 123 ألف خدمة بالعيادات الخارجية، و11 ألف عمليات وجراحات، و23 ألف جلسة للغسيل الكُلوي، بالإضافة إلى 304 آلاف فحص طبي ومعملي، و14,5 ألف خدمة بالحضانات والأقسام الداخلية للمستشفى.
وأضاف السبكي، أن مجمع الأقصر الطبي الدولي هو الصرح الأكبر في الصعيد، ويقدم العديد من الخدمات والرعاية الصحية المتميزة للمواطنين، وأهمها خدمات القساطر القلبية، والمخية، والطرفية، بالإضافة إلى توافر وحدات للسكتة الدماغية، والعلاج الكيماوي، والقلب المفتوح للكبار والصغار، والعلاج الطبيعي، والتغذية العلاجية، والغسيل الكُلوي، وذلك فضلًا عن خدمات الأشعة والمعامل المتقدمة، والصيدليات المتنوعة، والمكاتب الإدارية، وقاعة الاجتماعات.
ولفت السبكي، إلى الانتهاء من 95% من أعمال المرحلة الأولى لتطوير مجمع الأقصر الطبي الدولي، والانتهاء من أعمال المرحلة الثانية للتطوير بالمجمع بنسبة 85%، مشيرًا إلى أن العمل بالتوازي في المرحلتين، مشددًا على سرعة الانتهاء من أعمال التطويرات بالمجمع وفقًا للجدول الزمني المحدد للعمل بكامل طاقته، كما شدد على البرامج التدريبية الإلزامية والتخصصية للأطقم الطبية والإدارية بالمجمع لضمان توفير الخدمات والرعاية الصحية المتميزة للمواطنين والأجانب والوافدين للسياحة العلاجية بأعلى جودة.
ونوه الدكتور أحمد السبكي، إلى اعتماد 107 أقسا بالمنشآت الصحية كمراكز تدريبية ضمن برنامج الزمالة المصرية في الأقصر، مشيرًا إلى أنه مستهدفًا جعل مجمع الأقصر الطبي الدولي كمركز تدريب مركزي للزمالة بالصعيد، ولافتًا إلى الانتهاء من تسجيل واعتماد 58 منشآة صحية بالأقصر، ونجاح اعتماد أكثر من 51% من المنشآت وفقًا لمعايير GAHAR المعترف بها من منظمة الإسكوا العالمية.
واستكمل السبكي، أن فاتورة تكلفة البنية التحتية والتجهيزات الطبية وغيرالطبية والتشغيل للمنشآت الصحية التابعة للهيئة بالأقصر بلغت أكثر من 9,6 مليار جنيه مصري، وأن تكلفة تطوير مجمع الأقصر الطبي الدولي تخطت المليار جنيه، وتابع: أن القيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرًا بالخدمات المقدمة لأهلنا بصعيد مصر، ولدينا مراكز تميز لتخصصات طبية لأول مرة بالصعيد.
ومن جانبه، أشاد محافظ الأقصر، بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لأبناء المحافظة بعد تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، مثنيًا على جهود هيئة الرعاية الصحية في ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية للمنتفعين، ومؤكدًا أن النقلة النوعية التي صنعتها هيئة الرعاية الصحية في منظومة الخدمات الطبية والعلاجية انعكست إيجابًا على معدلات رضاء أهالي الأقصر عن الرعاية الصحية، وتابع: أن مشروع الدولة المصرية للتأمين الصحي الشامل وفر حياة صحية كريمة للمواطنين بصعيد مصر.
وفي سياق متصل.. التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، خلال الزيارة الميدانية لمحافظة الأقصر، مع وفد رفيع المستوى من مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، وعلى رأسهم النائب الدكتور محمد العماري، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، والنائب محمد عبدالعليم الضبعاوي، عضو مجلس الشيوخ، والنائب محمد عطالله إسماعيل، عضو مجلس الشيوخ، وذلك للوقوف على مدى رضاء نواب الشعب عن الخدمات الصحية بالأقصر.
ورافق الدكتور أحمد السبكي، خلال زيارته لمحافظة الأقصر، من الهيئة العامة للرعاية الصحية، كلًا من الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، والدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور أحمد عثمان، مستشار رئيس الهيئة لشئون التدريب والتطوير والتعليم الطبي المستمر ومساعد المدير التنفيذي لتطوير الخدمات العلاجية، واللواء شريف بلال، مساعد المدير التنفيذي للشئون الهندسية والمشروعات، والدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية.
ورافقه أيضًا، الدكتور وائل عمران، مساعد المدير التنفيذي لشئون التشغيل والمشرف العام على شئون الإمداد، والدكتور عادل تعيلب، مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية، والدكتور محمد السنافيري، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية، والدكتور محمد السيسي، مدير إدارة الأزمات والكوارث والمشرف العام على تحقيق رؤية الهيئة، والدكتور أحمد البرعي، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بمحافظة الأقصر.
IMG-20231018-WA0006 IMG-20231018-WA0001 IMG-20231018-WA0003 IMG-20231018-WA0002 IMG-20231018-WA0004 IMG-20231018-WA0005المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية البنية التحتية الدكتور أحمد السبكى الرعاية الصحية المتكاملة العيادات الخارجية تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل تقديم خدمات هيئة الرعاية الصحية خدمات الرعاية الصحية محافظة الأقصر منظومة التأمين الصحى الشامل منظومة التأمین الصحی الشامل هیئة الرعایة الصحیة الدکتور أحمد السبکی المدیر التنفیذی العامة للرعایة رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.