قالت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، إن ما يحدث في غزة يرجعنا لعصر التتار والبربر ومجزرة بحر البقر، متسائلة: "فين المنظمات الدولية والحقوقية ومنظمات حقوق المرأة والطفل وحقوق الحيوانات، عايزينهم يطلعوا يورونا نفسهم، الواحد حزين إن مفيش أي ذرة إنسانية".

وأضافت "شيري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، إنه لا بد من اتخاذ موقف إيجابية تجاه المجازر الإسرائيلية التي تحدث في قطاع غزة، وضرورة أن يكون هناك مقطاعات لهذه المنظمات، موضحة: "فين الأمم المتحدة من ضرب المستشفى المعمداني في قطاع غزة أنا مش متخيلة إن في مستشفى يتم استهدافها".

وتابعت: "المستشفى المعمداني كانت تعاني من نقص الإمدادات وكانت بدون إمكانيات، وما حدث من استهداف لها هو قمة في البربرية ولا يوجد أي ديانة أو إنسانية تقول إنه يتم استهدافها"، مضيفة: "الناس في الغرب بيطالبوا بحقوق الحيوان وما حدث في غزة يعتبر جرائم حرب".

وأوضحت: "مناظر الأطفال المصابين جراء القصف الذي استهدف مستشفى المعمداني في غزة صعبة جدًا، وما حدث أشبه بكارثة هيروشيما، كفاية الرعب اللي حصل لهؤلاء الأطفال متخيلين هل الأطفال الناجين من المستشفى سيعيشون عيشة طبيعية؟".

وأكدت "شيرين" أن نقابة الأطباء اتفقت على التبرع بشكل فوري للأشقاء الفلسطينيين، وتم فتح باب التسجيل لأطباء مصر لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين والتبرعات في كل البنوك، بجانب تحركات الطواقم الطبية لغزة، والكل مستعد وأطباء مصر كلهم واقفين على الباب بعد كل ما تابعناه في قطاع غزة، وكل الناس كذلك وننتظر التنسيق بفتح المعابر لإرسال المساعدات".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنظمات الدولية المستشفى المعمداني الأطباء

إقرأ أيضاً:

حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين

قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما نشهده من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة هو دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.

استشهاد 25 فلسطينيا و إصابة العشرات في قصف إسرائيلي على غزةالهلال الأحمر الفلسطيني: قطاع غزة يحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا

وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ تُسجل عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.

وفي سياق متصل، شدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".

طباعة شارك حركة فتح قطاع غزة إسرائيل

مقالات مشابهة

  • جمعية الإغاثة في غزة: مصر وقفت سدا منيعا أمام تهجير الفلسطينيين
  • بالفيديو: مصر تكثف جهود الإغاثة لغزة بقوافل مساعدات ضخمة تتجه للقطاع
  • الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: نثمن جهود مصر لإدخال المساعدات لقطاع غزة
  • الرئيس السيسي: معبر رفح هو للأفراد وتشغيله لا يرتبط بالجانب المصري فقط بل من الجانب الآخر
  • عماد الدين حسين: مصر تدعم الفلسطينيين انطلاقًا من مصلحتها الوطنية وترفض التهجير
  • حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين
  • الأونروا: الإنزال الجوي للمساعدات بغزة لن ينهي المجاعة
  • طارق محروس: نمتلك جيلا مميزا وننتظر مساندة الجمهور في بطولة العالم لكرة اليد
  • مطالبات بوقف سياسة التقطير وفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة دون شروط
  • غزة: نحتاج يوميا إلى 600 شاحنة إغاثية والهدنة لا تعني شيئا إذا لم تتحول لفرصة لإنقاذ الأرواح