"صحراء النقب" أرض عربية حل طرحه الرئيس السيسي على الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تحاول دولة الاحتلال الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتتدعي انه بشكل مؤقت وتضع حكومة الاحتلال عينها علي سيناء وسط رفض مصري لتصفية القضية الفلسطينية واقترح الرئيس عبد الفتاح السيسي تهجيرهم الي صحراء النقب في الداخل الفلسطيني.
موقع صحراء النقب
وتقع صحراء النقب في أقصى الجنوب لدولة فلسطين، حيث تمتدّ مساحتها في المناطق الجنوبية لتبلغ 14.
تقع اليوم ضمن الحدود السياسية لدولة إسرائيل، نصف سكان منطقة النقب هم من البدو العرب الذين بقوا في هذه المنطقة بعد حرب 1948.
سكان صحراء النقب
وتقطن صحراء النقب الكثير من القبائل والعشائر العربية وترتبط ارتباطا اجتماعيا بقبائل سيناء وشبه الجزيرة العربية والأردن، وتنحدر معظم قبائل وعشائر النقب من قبيلة الترابين والتياها والعزازمة والقديرات والظُلام وقبائل اخرى، ويملكون حالياً من أراضي النقب ما يقارب ثلاثة مليون دونم، وتعتبر طبيعة المنطقة صحراوية جافة باستثناء الجزء الشمالي قضاء بئر السبع.
مناخ صحراء النقب
وتتميز النقب بمناخها الصحراوي وقلة سقوط الأمطار والتباين الكبير بين حرارتي الليل والنهار وانخفاض الرطوبة. ترتفع الحرارة فيها صيفاً إلى 50 درجة مئوية، وتنخفض شتاءً فتصل إلى 7 درجة مئوية. الرياح فيها شمالية شرقية وجنوبية غربية أحياناً تبلغ أقصى سرعة لها 25 م/ثانية. يبلغ معدل سقوط الأمطار شتاءً إلى 115 ملم.
أهم المدن وعدد السكان
أهم المدن النقب بئر السبع، رهط ثاني أكبر مدينة في النقب، عرعرة، تل السبع، تل عراد، كسيفة، حورة، اللقية، شقيب السلام، أم حيران، أم متان، القصر، اخشم، الأعسم، بير هداج، وادي النعم، ترابين الصانع.
يبلغ عدد سكان كبرى مدن النقب مدينة راهط 80.000 نسمة، ومدينة اللقية 15.000 نسمة، وكسيفة 17.000 نسمه وحورة 16.000 نسمة وتل السبع 16,000 نسمة وعرعره النقب 13.000 نسمة وشقيب السلام 13,000 نسمة والبلدات الثلاث عشر التابعة للمجلس الإقليمي أبوبسمة 40,000 نسمة في حين يبلغ عدد سكان القرى البدوية (غير المعترف بها) 120,000 نسمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين قطاع غزة القضية الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي صحراء النقب صحراء النقب
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.