منظمات دولية تدعم المليشيا بالمواد الإغاثية وتهمش المتضررين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أكدت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) ان نشوب حرب الخامس عشر من ابريل ، كانت من اجل التطهير العرقي لسكان اقليم دارفور واستبدالهم بمجموعات سكانية أخرى.
واوضحت ان الهجمات التي شهدتها مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور ،وجزء من معسكرات النازحين بزالنجي حاضرة وسط دارفور ،وحجم الانتهاكات المتكررة ، التي يتعرض لها المواطنين من ضرب واستفزاز وسلب ونهب للأموال والمقتنيات الباهظة ، وخاصة المدنيين أثناء هروبهم عبر الممرات مابين المدن للبحث عن اماكن أمنة ، او البحث عن مواد غذائية لسد رمقهم ، هو أمر مقصود ومتعمد من قبل المليشيات واعوانها .
وأوضحت ان المليشيات ليست وحدها هي من حكمت على اهالي دارفور بتنفيذ عمليات التطهير العرقي ،بل للمنظمات الدولية التي بدأت في دعم المليشيا بالمواد الإغاثية وتهميش المتضررين دورآ فيما يحدث ،خاصة وان ماتقوم به المنظمات يعتبر بمثابة الازدواجية في المعايير الدولية الانسانية.
وشددت على ان الافعال التي تقوم بها المليشيا هي افعال منظمة وتشرف عليها أيادي خارجية بالتعاون مع جهات وطنية داخلية ، من اجل تطهير من تبقى من اهالي اقليم دارفور ، واستبدالهم بمجموعات سكانية اخرى .
وحذرت مشاد وللمرة الثانية جميع المنظمات التي سارعت بدعم المليشيات من اجل الاستمرار الأزمة ، والمواصلة في التطهير العرقي الممارس على سكان إقليم دارفور ، بضرورة الوقف الفوري للانتهاكات التي يقومون بها ضد الاهالي ، كما نحذر جميع الدول والمنظمات التي تدعم هذه المليشيات لإستمرار عمليات التطهير العرقي بالاقليم .
وناشدت جميع الجهات الحقوقية والمدنية وخاصة الشباب في الانخراط لتدارك هذه الاعمال الممنهجة حتى لايصبح الاقليم فارغآ من مكوناته السكانية والوقوف سدآ منيعآ لضمان عدم تحقيق ماتحلم به المليشيات واعوانها تجاه افراغ الاقليم .
ودعت جميع المنظمات الإنسانية والوطنية والدولية الصادقة من اجل التضامن معنا ، في سبيل انقاذ المتضررين وتوفير البيئة الصحية والايوائية لهم ، والوقوف بكل بساله من اجل ادانة وتصنيف هذه المليشيا وإعتبارها مليشيا إرهابية .
ودعت حركات الكفاح المسلح ، والجماعات السياسية بضرورة ادانة هذه المليشيات ،والخروج من حالة الصمت التي طال امدها ، والتوجه الحقيقي لإدانة هذه المليشيا اقليميآ ودوليآ ،والوقوف لمقاومة هذا المخطط الذي يهدف لإفراغ الاقليم من اهله عبر الطريقة الممنهجة التي تتبعها المليشيات واعوانها .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المليشيا تدعم دولية منظمات التطهیر العرقی هذه الملیشیا من اجل
إقرأ أيضاً:
سوريا ودول الخليج أول المتضررين.. حمد بن جاسم يدق ناقوس الخطر
#سواليف
عقب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ #حمد_بن_جاسم آل ثاني، على المستجدات الأخيرة في المنطقة، محذرا من #تداعيات #خطيرة قد تطال #سوريا و #دول_الخليج، في ظل غياب رؤية موحدة.
وقال الشيخ حمد، في تدوينة نشرها عبر صفحته على منصة “إكس”: “كما ذكرت في تغريدة سابقة، فإن من الواضح أن هناك تبعات ستنجم عن كل ما حصل في المنطقة مؤخرًا. وهذه التبعات ستتخذ عدة اتجاهات، من ضمنها مخططات لتقسيم بعض الدول، مثل سوريا الشقيقة، أو فرض أوضاع تجعل هذه المنطقة تدفع أثمانًا باهظة لسنوات طويلة قادمة”.
وأضاف: “وكما قلت سابقا، فإن دول مجلس التعاون الخليجي ستكون أول المتضررين من هذه التبعات، ولذلك من الضروري أن تتفق فيما بينها على رؤية واحدة وواضحة تجاه هذه التطورات”.
مقالات ذات صلةوتابع الشيخ حمد قائلا: “ومع أني مؤمن دائمًا بضرورة الاتحاد الخليجي، إلا أنني أعتقد أن هذا الاتحاد لا يمكن أن يستمر في ظل الظروف الراهنة، ما لم تكن كلمة القانون هي السائدة، وليس كلمة القوة، لتسوية أي خلاف بين الدول الأعضاء أو لتفسير أي مادة من ميثاق تأسيسه”.
وشدد على أن “حين تكون كلمة القانون هي الفيصل، سيكون هناك اتحاد سياسي حقيقي يضمن استقلال القرار الخليجي، ويحمي الدول الأعضاء من أي تدخل في شؤونها الداخلية”.
وأكد الشيخ حمد أنه “على قناعة تامة بأن دول الخليج تملك من القوة ما يكفي لتحقيق هذا الهدف، إذا توفرت الإرادة وصفَت النفوس”. وأردف قائلًا: “ولو تحقق ذلك، فسيكون بداية لاتحاد قوي وفاعل، ربما لن أراه أنا، ولكن سيراه أولادنا وأحفادنا في المستقبل. ومن أجل ذلك، لا بد لنا من العمل بكل طاقاتنا، كي نحافظ على هذه المنطقة، ونسلّمها للأجيال القادمة بأفضل حال”.
واختتم بالقول: “وكما نعلم جميعا، فإن في الاتحاد قوة، ولكن هذا الاتحاد يحتاج إلى أساس سليم، وهو للأسف غير متوفر في الوقت الراهن. وأنا لا أوجه الاتهام إلى أي طرف، بل أرى أن اللوم يقع على الجميع”.