رصد – نبض السودان

أكدت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) ان نشوب حرب الخامس عشر من ابريل ، كانت من اجل التطهير العرقي لسكان اقليم دارفور واستبدالهم بمجموعات سكانية أخرى.

واوضحت ان الهجمات التي شهدتها مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور ،وجزء من معسكرات النازحين بزالنجي حاضرة وسط دارفور ،وحجم الانتهاكات المتكررة ، التي يتعرض لها المواطنين من ضرب واستفزاز وسلب ونهب للأموال والمقتنيات الباهظة ، وخاصة المدنيين أثناء هروبهم عبر الممرات مابين المدن للبحث عن اماكن أمنة ، او البحث عن مواد غذائية لسد رمقهم ، هو أمر مقصود ومتعمد من قبل المليشيات واعوانها .

وأوضحت ان المليشيات ليست وحدها هي من حكمت على اهالي دارفور بتنفيذ عمليات التطهير العرقي ،بل للمنظمات الدولية التي بدأت في دعم المليشيا بالمواد الإغاثية وتهميش المتضررين دورآ فيما يحدث ،خاصة وان ماتقوم به المنظمات يعتبر بمثابة الازدواجية في المعايير الدولية الانسانية.

وشددت على ان الافعال التي تقوم بها المليشيا هي افعال منظمة وتشرف عليها أيادي خارجية بالتعاون مع جهات وطنية داخلية ، من اجل تطهير من تبقى من اهالي اقليم دارفور ، واستبدالهم بمجموعات سكانية اخرى .

وحذرت مشاد وللمرة الثانية جميع المنظمات التي سارعت بدعم المليشيات من اجل الاستمرار الأزمة ، والمواصلة في التطهير العرقي الممارس على سكان إقليم دارفور ، بضرورة الوقف الفوري للانتهاكات التي يقومون بها ضد الاهالي ، كما نحذر جميع الدول والمنظمات التي تدعم هذه المليشيات لإستمرار عمليات التطهير العرقي بالاقليم .

وناشدت جميع الجهات الحقوقية والمدنية وخاصة الشباب في الانخراط لتدارك هذه الاعمال الممنهجة حتى لايصبح الاقليم فارغآ من مكوناته السكانية والوقوف سدآ منيعآ لضمان عدم تحقيق ماتحلم به المليشيات واعوانها تجاه افراغ الاقليم .

ودعت جميع المنظمات الإنسانية والوطنية والدولية الصادقة من اجل التضامن معنا ، في سبيل انقاذ المتضررين وتوفير البيئة الصحية والايوائية لهم ، والوقوف بكل بساله من اجل ادانة وتصنيف هذه المليشيا وإعتبارها مليشيا إرهابية .

ودعت حركات الكفاح المسلح ، والجماعات السياسية بضرورة ادانة هذه المليشيات ،والخروج من حالة الصمت التي طال امدها ، والتوجه الحقيقي لإدانة هذه المليشيا اقليميآ ودوليآ ،والوقوف لمقاومة هذا المخطط الذي يهدف لإفراغ الاقليم من اهله عبر الطريقة الممنهجة التي تتبعها المليشيات واعوانها .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: المليشيا تدعم دولية منظمات التطهیر العرقی هذه الملیشیا من اجل

إقرأ أيضاً:

السودان بين العواصف الدبلوماسية وتضييق الخناق الدولي على المليشيات وتصاعد الأزمة الإنسانية

يشهد السودان خلال الساعات الأخيرة سلسلة من التطورات المتلاحقة التي تعكس تعقيدات المشهدين السياسي والعسكري، وسط ضغوط دولية متزايدة، وتحديات إنسانية متفاقمة، وتوترات دبلوماسية تمتد إلى خارج الحدود.


ويستعرض هذا التقرير أبرز المستجدات التي رصدتها منصات إعلامية محلية ودولية، والتي سجلت حضورًا لافتًا في المشهد السوداني خلال اليومين الماضيين.


القوات المسلحة السودانية تنفي “اتفاق الانسحاب” وتطالب بالتحقق من المصادر الرسمية

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بيانًا مهمًا، نفت فيه بشكل قاطع صحة ما تردد في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن وجود اتفاق مزعوم مع الحركة الشعبية يقضي بانسحاب الجيش من مدينتي الدلنج وكادوقلي.

وأكد البيان أن القوات المسلحة ما تزال في مواقعها الميدانية وفق الخطط العملياتية المعتمدة، مشيرًا إلى أن الشائعات المتداولة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإرباك المواطنين.

ودعت القيادة الجميع — مواطنين وإعلامًا — إلى التحري الدقيق وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، والاكتفاء بالبيانات الصادرة عبر القنوات الرسمية.


سفارة السودان بالقاهرة تعلن تأجيل انتقال قسم الجوازات

أعلنت سفارة جمهورية السودان في القاهرة عن تأجيل موعد انتقال قسم الجوازات إلى مقرها الجديد في التجمع الخامس إلى يوم الإثنين 22 ديسمبر 2025، موضحة أن التأجيل يعود لاستكمال الترتيبات الفنية.

ودعت السفارة المواطنين إلى الالتزام بالحجز المسبق عبر الموقع الإلكتروني لتجنب الازدحام وضمان انسياب العمل، مؤكدة حرصها على تقديم خدمة قنصلية حضارية لكافة السودانيين في مصر.

فيسبوك يرفع الحظر عن محتوى “الدعم السريع” ويثير جدلًا واسعًا

قامت منصة فيسبوك برفع الحظر المفروض سابقًا على المحتوى المتعلق بمليشيا الدعم السريع، بما في ذلك الكلمات المفتاحية: الدعم السريع – حميدتي.

القرار فتح باب الجدل من جديد، بين من يرى أنه يتيح انتشار سرديات المليشيا على نطاق أوسع، ومن يعتبره خطوة تعزز الشفافية الرقمية وتتيح تداولًا أكبر للمعلومات المتعلقة بالحرب. ويأتي ذلك في ظل الاتهامات الواسعة الموجهة للدعم السريع بارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة في عدة مناطق سودانية.


توتر دبلوماسي جديد – إيران تطرد دبلوماسيًا سودانيًا وتمهله 72 ساعة

في تطور لافت، أعلنت إيران طرد أحد الدبلوماسيين السودانيين ومنحه مهلة 72 ساعة لمغادرة أراضيها.
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن القرار يعكس حالة توتر سياسي متصاعد بين الخرطوم وطهران، والتي تشهد علاقاتهما تعقيدًا بسبب تباينات إقليمية وتأثيرات الحرب السودانية.

ويرجّح مراقبون أن الخطوة الإيرانية مرتبطة بمواقف حكومية سودانية اعتبرتها طهران تدخلًا أو مساسًا بمصالحها، ما قد يفتح الباب أمام تصعيد دبلوماسي خلال الأيام المقبلة.


CIA تكشف لأول مرة عن تدخلات خارجية تطيل أمد الحرب في السودان

شهد اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي الأميركي إقرارًا غير مسبوق من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) بوجود تدخلات خارجية مباشرة تساهم في prolonging الحرب السودانية عبر تقديم دعم عسكري ولوجستي لأحد أطراف النزاع.

وأشارت التقييمات الاستخباراتية إلى إمكانية تحقيق تقدم ملموس خلال 3 أشهر في إنهاء الحرب إذا تمكنت الجهود الدولية من وقف التدخلات الخارجية وتوحيد الضغوط على الأطراف المتحاربة.

هذا الاعتراف يعزز ما يتردد داخليًا حول تعدد أجندات القوى الإقليمية والدولية التي تتقاطع فوق الجغرافيا السودانية.

أزمة إنسانية خانقة – برنامج الأغذية العالمي يخفض حصص الغذاء

أعلن برنامج الأغذية العالمي (WFP) اضطراره إلى خفض حصص الغذاء المقدمة لمجتمعات تواجه المجاعة في السودان، بسبب نقص التمويل العالمي وتراجع الدعم الدولي.

ويعاني السودان حاليًا من واحدة من أسوأ الأزمات الغذائية في العالم، حيث يشير البرنامج إلى:

18 مليون سوداني في مواجهة انعدام الأمن الغذائي

مجتمعات محاصرة في دارفور والخرطوم وجنوب كردفان والنيل الأزرق

مخاوف من تفاقم نسبة سوء التغذية بين الأطفال والنساء


ودعا البرنامج المجتمع الدولي لتوفير تمويل عاجل لمنع انزلاق البلاد نحو كارثة إنسانية أكبر.


فرض عقوبات على الدعم السريع

إليك الصياغة في فقرة واحدة بأسلوب احترافي ومتوافق مع السيو كما طلبت:

 

أشهرت المملكة المتحدة "الكرت الأحمر" في وجه عدد من أبرز قادة قوات الدعم السريع، معلنة فرض عقوبات صارمة عليهم في خطوة تُعد الأكثر حزمًا منذ اندلاع الحرب في السودان.

وشملت العقوبات كلًا من الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع، واللواء جدو أبو شوك قائد قطاع شمال دارفور، إضافة إلى أبو لولو والفاتح قرشي الناطق الرسمي للمليشيا، وذلك على خلفية اتهامهم بارتكاب جرائم جسيمة ضد المدنيين في مدينة الفاشر، من بينها القتل الجماعي والعنف الجنسي الممنهج والهجمات المتعمدة وتدمير الأحياء السكنية. 

 

وتتضمن الإجراءات البريطانية تجميد الأصول المالية وحظر السفر ومنع أي تعاملات اقتصادية معهم. وأثار القرار ردود فعل واسعة داخل السودان، حيث اعتبره مراقبون خطوة مهمة نحو محاسبة المتورطين في انتهاكات دارفور وإشارة واضحة إلى أن المجتمع الدولي لن يسمح بمرور الجرائم دون عقاب.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. آخر ظهور لفنان “الدعامة” إبراهيم إدريس يظهر وهو يحتفل وسط جنود المليشيا قبل أيام قليلة من إغتياله
  • السودان بين العواصف الدبلوماسية وتضييق الخناق الدولي على المليشيات وتصاعد الأزمة الإنسانية
  • مؤسسة بارزاني الخيرية تطلق حملة لإغاثة المتضررين في جمجمال (صور)
  • عقيدة ترامب للأمن القومي.. من أكثر المتضررين في العالم؟
  • منظمات إنسانية وإغاثية دولية لـ«الاتحاد»: استجابة الإمارات الإنسانية تأكيد على دورها الريادي لدعم الأشخاص الأكثر احتياجاً
  • فلوريدا وتكساس تصنفان الإخوان المسلمين وكير منظمتين إرهابيتين.. لماذا؟
  • انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • تفاصيل جديدة عن المليشيات المدعومة من الاحتلال بغزة بعد مقتل أبو شباب
  • المؤبد لـ 10 متهمين لاتهامهم بالإتجار بالمواد المخدرة بالقليوبية
  • أشتروا سيارات وعقارات.. 3 تجار مخدرات يغسلون 160 مليون جنيه