ابين (عدن الغد) خاص

اطّلع رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، الاستاذ حسن منصر غيثان الكازمي، اليوم الأربعاء ،من رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي لودر الشيخ صالح الخضر الصاد ، على جملة من القضايا التي تهم أبناء المديرية.


واستعرض الشيخ صالح الصاد خلال اللقاء الذي حضره عضو الجمعية الوطنية الاستاذ محمد العمود ، ومدير الإدارة الاعلامية الاستاذ علي صالح الجعدني ، جملة القضايا التي تعاني منها المديرية، وتحديداً في الجانبين الخدمي والأمني، وكذا القضايا المتعلقة بالعمل المؤسسي والتنظيمي في انتقالي المديرية.

 

ووقف اللقاء أمام ماتشهده المديرية من احتجاجات لكافة شرائح المجتمع المنددة بالفساد والتي تطالب بإقالة مدير عام المديرية للاسبوع السادس على التوالي والذي تسبب في قضايا فساد والعبث بموارد المديرية في ظل انعدام ابسط المقومات الخدمية وافتقارها للمشاريع الخدمية ، بسبب فشل السلطة المحلية.

وناقش اللقاء العديد من المقترحات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز العمل المؤسسي والتنظيمي لانتقالي المديرية بما يحسن جودة الأداء، الذي بدوره سينعكس على الجانب الخدمي، ويعزز الجانب الأمني بالمديرية .


وأكد غيثان، حرص قيادة انتقالي المحافظة، على تذليل أي صعوبات تعترض سير عمل انتقالي المديرية، وتقديم الدعم لها وفق المتاح لديها بما يمكنها من أداء مهامها على أكمل وجه.

 

داعيا إلى ضرورة تضافر الجهود مع مختلف مكونات المجتمع المدني والوقوف صفا واحدا تجاه العابثين بحياة المواطنين في مديرية لودر.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع.

وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها.

وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يناقش مع وزير الشباب والرياضة أنشطة الوزارة
  • تسمية مقر المديرية العامة للأمن الوطني باسم المجاهد المرحوم أحمد درايعية
  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان
  • عاجل- السيسي يستقبل رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح بالقاهرة.. ويؤكد دعم مصر للاستقرار في ليبيا
  • تعز.. نائب رئيس الوزراء يطلع على الأنشطة التدريبية لفرسان التنمية من مديرية القبيطة
  • نائب رئيس الوزراء يطلع على الأنشطة التدريبية لفرسان التنمية من مديرية القبيطة
  • «رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
  • عبد النباوي يُنتخب رئيسًا لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم ‏استعمال اللغة الفرنسية
  • رئيس الحكومة العراقية يؤكد على ضرورة وقف العدوان على غزّة
  • في إطار اللقاءات التي ينظمها المرصد..حملاوي تستقبل عدد من الجمعيات