في إطار اللقاءات التي ينظمها المرصد..حملاوي تستقبل عدد من الجمعيات
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
استقبلت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، اليوم الخميس، ممثلي عدد من الجمعيات،في إطار اللقاءات التي ينظمها المرصد مع مختلف فعاليات المجتمع المدني.
و في هذا الصدد،استقبلت حملاوي ممثلي الجمعية الوطنية للعمال، جمعية نور للمرأة والأسرة والطفل، الجمعية الوطنية للاتحاد الجزائري للشباب والتنمية، الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المجتمع الجزائري وكذا الجمعية الولائية البيئة الخضراء.
وقد شكل هذا اللقاء التشاوري “فرصة لفتح نقاش صريح ومثمر حول سبل تعزيز العمل التشاركي وتطوير أداء الفاعلين. مع التركيز على أهمية التكوين والمرافقة المستمرة و تفعيل المبادرات الميدانية ذات البعد الوطني”.
كما تم التطرق أيضا إلى “التحديات التي تواجه العمل الجمعوي والحاجة إلى تنسيق الجهود وتوحيد الرؤى. من أجل تحقيق أثر ملموس يخدم المواطن ويعزز روح الانتماء والمسؤولية”.
وخلال هذا اللقاء الذي تميز بـ “جو من الانفتاح الإيجابي والالتزام”، تم التأكيد على “دور هذه الجمعيات. كشريك فاعل في دعم المسار التنموي الوطني الذي يشرف المرصد على مرافقة خطواته بكل جدية واحترافية”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سايحي يبحث مع المفوضة الوطنية سُبل تعزيز رعاية الأطفال الصحية
استقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مريم شرفي.
وذلك بحضور إطارات من الإدارة المركزية للوزارة، إلى جانب إطارات عن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة هامة لتجديد التأكيد على التزام الطرفين بالعمل المشترك من أجل تعزيز وترقية صحة الطفل. إلى جانب بحث سبل تطوير آليات التنسيق والتكامل بين الجانبين. بهدف ترسيخ ثقافة الوعي الصحي لحماية الأطفال وتحصينهم من مختلف المخاطر الصحية.
وفي مستهل اللقاء، ثمّنت المفوضة الجهود المبذولة من طرف قطاع الصحة لفائدة الطفولة. مشيدة بالمكانة المرموقة التي تحظى بها صحة الطفل ضمن السياسات العمومية الصحية. وهو ما يتجلى من خلال البرامج الوطنية المتعددة التي تسهر الوزارة على تنفيذها ومتابعتها. والتي تهدف إلى ترقية صحة الطفل وضمان رعايته الوقائية والعلاجية. كما أكدت على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال.
من جانبه، أكّد الوزير ان حماية صحة الطفل تمثل أولوية قصوى في السياسة الصحية. كما أبرز الأهمية البالغة التي توليها الوزارة للتغذية الصحية وممارسة النشاط البدني لدى الأطفال، باعتبارهما من أهم الوسائل الوقائية ضد العديد من الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السمنة. كما شدد على ضرورة تكثيف جهود التوعية والتحسيس، وذلك بمساهمة مختلف القطاعات المعنية.
وتطرق الطرفان أيضًا إلى إمكانية التوقيع على اتفاقية ثنائية لتعزيز التعاون، في إطار مخطط عمل مشترك، بمساهمة عدد من القطاعات. على أن يكون الطفل محورًا أساسيا لهذه الاتفاقية.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل مشترك يتولى إعداد مسودة مذكرة تفاهم، من المزمع توقيعها خلال الشهر الجاري، تزامنًا مع إحياء اليوم الوطني للطفولة، في خطوة ترمي إلى تجسيد الإرادة المشتركة في دعم حقوق الطفل وضمان تمتعه الكامل بصحة جيدة ونمو سليم.
وتؤكد وزارة الصحة من خلال هذا العمل المشترك، التزامها الثابت بضمان رعاية صحية شاملة وآمنة لأطفالنا بما يكفل لهم حياة أمنة من الأمراض ومستقبلًا واعدًا.