عاجل.. الرئيس المشاط: المؤامرة علينا كبيرة سواء كأمة يمنية مجاهدة أو كأمة مسلمة فالكل مستهدف.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأمارات تعلن عن فشل مشروع المؤامرة

ظلت الأمارات تواصل ضربها للمناطق المدنية و المؤسسات الخدمية، في مدينة بورتسودان، و تكون الأمارات قد دخلت الحرب بشكل مباشر باستخدامها المسيرات التي تنطلق من قواعدها في عدد من دول الجوار، و في أرض الصومال، و بالتالي هي تؤكد أن مؤامرتها على أحتلال السودان، و تغيير النظام فيه، و تشكل حكومة بأختيارها شبيهة بحكومة فيجي في فرنسا أثناء الحرب العالمية الثانية، صبحت مسألة غير واردة، و رغم أن محكمة العدل قد ذكرت أن دعوة السودان ضد الأمارات هي ليست جهة الاختصاص، لكن من خلال هذه الدعوة قد تأكد للعالم الدور الخبيث الذي تقوم به الأمارات في التخريب و القتل و الإبادة الجماعية في السودان..
أن دخول الأمارات في الحرب بشكل مباشر بالمسيرات التي ترسلها لضرب البنية التحتية للشعب، تؤكد للعالم أن المؤامرة ضد السودان قد فشلت، و أن الميليشيا قد عجزت أن تؤدي المهمة التي أوكلت لها، رغم أنها استطاعت أن تقوم بعمليات كبيرة من التخريب في المرافق العامة، و كل المؤسسات الخدمية.. أن المؤامرة قد عدلت أجندتها من بعد ما كان الهدف تقسيم البلاد، و السعي لاستغلال ثرواته، أصبحت الدعوة تشكيل حكومة مدنية.. رغم أن الأمارات قد خسرت مليارات الدولارات في هذه الحرب، و أكثر من 18 مليار من رصيد أموال دقلو في البنوك الأماراتية من ريع تهريب الذهب و المواد الخام التي كانت ترسل إلي عدد من دول الجوار..
في اعقاب بيان مجلس الأمن و الدفاع في السودان الذي قطع العلاقات الدبلوماسية مع الأمارات، و أكد حق الرد على السودان بما تكفله المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.. أنزعج صناع لقرار في الأمارات و أصدرة وزارة خارجيتهم بيان ردا على بيان مجلس الأمن و الدفاع أكدت فيه (أنها لا تعترف بقرار سلطة بورتسودان باعتبار أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان و شعبه، و أن البيان الصادر عن ما يسمى مجلس الأمن و الدفاع لن يمس العلاقات بين الأمارات و السودان) و أضافت في ختام البيان تقول ( و في ختام البيان قالت أنها تقف إلي جانب الشعب السوداني و بشكل خاص الجالية المقيمة في الأمارا) و إذا كانت الأمارات بالفعل تراعي لمصالح الشعب كما جاء في بيانها، لماذا تضرب أماكن الخدمات التي يستفيد منها الشعب في حياته اليومية، و لماذا سكتت طوال فترة الحرب على كل الانتهاكات التي قامت بها الميليشيا ضد المواطنين السودانيين... هل يعتقدون أن الشعب السوداني ساذج لدرجة أنه يتقبل تخريب مؤسساته الخدمية و في نفس الوقت يقتنع أن تخريبها لمصلحته..
أن الشعب السوداني يمكن أن يصبر على ضرب أماكن الخدمات بالمسيرات التي تفعلها الأمارات الآن، و أنقطاع الكهرباء، و معاناة الحصول على الماء، في سبيل أن يعيش حرا كريما في بلده، و استمرار حرب المسيرات يستطيع السودان الصبر عليها، لأن شعبه تعود على العيش في المعاناة.. لكن هل نقل حرب المسيرات إلي دولة تعتبر من أهم المركز التجارية في العالم، قادرة على أن تتحمله، و تتحمل الخسائر بمليارات الدولارات، كما أنها تعتبر نقطة التقاء لشبكة كبيرة من الملاحة الجوية و أيضا للتجارة عبر البحار، فالذي يحاول أن ينزل خسارة بالآخرين يجب أن يفكر أيضا في الخسارة التي سوف تقع عليه ..
إذا كانت القيادة الأماراتية تعتقد أن الشعب السوداني يقبل ما جاء في بيانها، تكون جاهلة بالشعب السوداني، و لا تاريخه القديم و لا الحديث، و إذا كانت الأمارات تعتقد أن أغلبية الشعب السوداني يمكن أن تشتريهم بمالها و توظفهم من أجل مخططاتها تكون واهمة تماما. أن القلة التي تراهن عليها الأمارات لخدمة مصالحها استثناء للقاعدة و لكل قاعدة شواذ.. و يجب على حكام الأمارات أن يقراءوا تاريخ السودان.. جاءت بريطانيا بأسلحتها الحديثة و أحتلت السودان، و لم تستطيع أن تمكث فيه أكثر من 58 عاما ثم رحلت.. و جاءت حملة أبناء محمد على باشا 1821م، حيث كان السودان عبارة عن ممالك و مشايخ و سلطنات و لم يستطيع حكم محمد على أن يبقى غير 64 عاما، و خرج يجرجر أثواب الخيبة و الندم.. يجب على حكام الأمارات قراءة تاريخ السودان لكي يعرفوا الشعب الذي يريدون أن يحكموه من وراء مؤامرة.. إليس هو الشعب الذي لهثتم وراءه لكي ينجدكم من ضربات الحوثيين.. نحن شعب عنده أبناء مستعدين أن يموتوا فردا فردا من أجل أن يكون وطنهم عزيزا....
قبل اسبوعين كان يتحدث رئيس مجلس السيادة و القائد العام للجيش البرهان مذكرا الشعب و حتى الدول التي تشن حربا على السودان بالقول ( أن الجيش السوداني عمره مئة عام، و كل هذه السنين كان يبني إستراتيجيته فقط على الحصول على المعدات العسكرية من أجل الدفاع.. و لم يرد في الخاطر أن يتحصل على أسلحة هجومية لأنهم كانوا يعتقدون أنهم ليس في حاجة إليها.. لآن السودان ليست دولة عدوانية.. لكن هذه الحرب التي اشعلتها الأمارات و أعوانها الذين أصبحوا خداما لمصالحها، أكدت لابد من تغيير الإستراتيجية العسكرية للجيش السوداني، و لابد الحصول على الأسلحة الهجومية، و كما يقول المثل "خير وسيلة للدفاع الهجوم" حتى أن تكون يده طولى للذين يحاولون الاعتداء عليه، و حتى لا تفكر أية دولة من دول الجوار المشاركة في مؤامرة ضده.. أما السودانيين المشاركين في المؤامرة حسابهم عند الشعب وحده، و عند الذين يحملون السلاح دفاعا عن الوطن، و شاهدوا أخوانهم و أصدقائهم استشهدوا أمام أعينهم.ز هؤلاء في يدهم أوراق الحساب.. نسأل الله حسن البصيرة..

zainsalih@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • الصدر: اني مستهدف
  • الأمارات تعلن عن فشل مشروع المؤامرة
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الحاج علي يحيى الأهدل
  • عاجل.. الرئيس السيسي: نولي أهمية كبيرة لمشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان
  • الرئيس المشاط: أبلغنا الأمريكي أن استمرار التصعيد سيؤثر على زيارة ترامب للمنطقة
  • الرئيس المشاط: أبلغنا الأمريكي بهذا الأمر ؟
  • الرئيس المشاط: “لا تراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن”
  • الرئيس المشاط: ” لا تراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن”
  • الرئيس المشاط: أبلغنا الأمريكي بشكل غير مباشر أن استمرار التصعيد سيؤثر على زيارة ترامب للمنطقة
  • الرئيس المشاط: لا تراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن وما حصل يثبت أن ضرباتنا مؤلمة وستستمر