تبقى مصر هى الحصن الحصين وحائط الصد فى مواجهة كل المخططات الشيطانية تجاه أمنها القومى وأمن وقضايا أمتها العربية، وكما كانت مصر فى الماضى البعيد صخرة الدفاع الصلب فى مواجهة التتار والمغول، وكسر شوكة الجيش الذى لا يقهر، باتت مصر هى ذاتها التى تواجه كل المخططات الشيطانية للمنطقة، وتقف بصلابة شديدة فى مواجهة مخطط ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد، الذى يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية واعادة تقسيم المنطقة، وتعظيم قدرات الكيان الصهيونى، ولم يكن ما سمى بالربيع العربى إلا واحدة من حلقات هذا المشروع، بعد اتفاق الولايات المتحدة الأمريكية مع جماعة الإخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسى على هذا المخطط، ولم يعد خافيا على أحد من العامة قبل الساسة والنخبة تفاصيل هذا المشروع الذى كشفت تفاصيله وسائل الإعلام العالمية والمحلية ومن خلال الوثائق السرية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلنتون التى كشفت مخططات الإدارة الأمريكية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتقسيم مصر والسعودية وعدد من الدول العربية إلى دويلات صغيرة بعد وصول الإخوان إلى الحكم، وكشف حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق فى عدة حلقات عن جانب من الربيع العربى الذى صنعته أمريكا واعتقدت أنها نجحت فيه بعد وصول الإخوان للحكم.
حفظ الله مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الكبيرة صواريخ مصر الشرق الاوسط الجديد
إقرأ أيضاً:
"البحوث الفلكية" يكشف تفاصيل الزلزال الذى ضرب مصر
كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بحلوان التابع لوزارة البحث العلمي، تفاصيل الزلزال الذي ضرب مصر، وشعر به السكان في العديد من المحافظات.
وبحسب ما ذكر معهد البحوث الفلكية، فإن الزلزال حدث على بعد 631 كيلو متر شمال رشيد.
وأضاف المعهد، أن الزلزال كانت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، وبعمق حوالي 76 كم، وبخط عرض 35.12 شمالًا، وخط طول 27.0 شرقًا.
وأوضح المعهد أنه ورد ما يفيد بالشعور بالهزة دون وقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات.