ترتيب الدوري السعودي للمحترفين.. صراع مشتعل على الصدارة ينتظر الكبار في الجولة العاشرة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ترتيب الدروي السعودي للمحترفين أكثر ما يشغل عشاق المسابقة، قبل انطلاق الجولة العاشرة، والتي تشهد العديد من المباريات القوية، وكل منهم يبحث عن الانتصار.
تبدأ مباريات الجولة العاشرة يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر، بمواجهة قوية للغاية بين التعاون والاتحاد، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية.
وفي نفس اليوم سيكون نادي الهلال على موعد مع لقاء صعب أمام الخليج المحترف بين صفوفه الدولي المصري محمد شريف، وفي باقي لقاءات اليوم سيكون هناك اختبار قوي للأخدود أمام الفيحاء، وينتقل أبها لملاقاة الفتح.
تتواصل المباريات المتعلقة بالأسبوع العاشر يوم السبت الموافق 21 أكتوبر، وستبدأ بواحدة من اللقاءات المنتظرة بين النصر وضمك على ملعب الأول بارك، ويشهد اليوم ذاته اختبارا قويا للأهلي أمام الوحدة.
كما تتوالى المباريات بمواجهة الحزم ضد الرائد، ثم يستقبل الشباب الطائي في ختام مباريات يوم السبت.
وتختتم منافسات الجولة العاشرة بلقاء الرياض وضيفه الاتفاق على ملعب الملك فهد الدولي، يوم الأحد الموافق 22 أكتوبر.
ترتيب الدوري السعودي قبل مباريات الجولة العاشرةالهلال يعتلي صدارة الدوري السعودي للمحترفين برصيد 23 نقطة، بعد أن سجل 7 انتصارات في الموسم الحالي، ولم يصل إلى هذا العدد من الفوز سوى التعاون فقط، وهو صاحب المركز الثاني برصيد 22 نقطة.
الجولة العاشرة قد تشهد مجموعة من المتغيرات خاصة أن نادي النصر يأمل في أن يحقق الانتصار ويتقدم إلى النقطة 22 في المركز الثاني، على أمل تعثر التعاون، وهو نفس الحالة بالنسبة لكل من الاتحاد والأهلي المطالبين بالفوز في هذه المرحلة من دوري روشن.
ونستعرض ترتيب الدوري السعودي للمحترفين على النحو التالي:
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري السعودي النصر الهلال جدول ترتيب الدوري السعودي ترتيب الدوري السعودي ترتيب الدوري السعودي اليوم ترتيب الهلال في الدوري السعودي ترتيب الدوري السعودي للمحترفين ترتيب دوري روشن ترتيب فرق الدوري السعودي ترتيب جدول الدوري السعودي ترتيب الدوري السعودي 2024 2023 ترتيب ترتيب النصر في الدوري السعودي ترتيب الاهلي في الدوري السعودي ترتيب الاتحاد في الدوري السعودي ترتيب الفرق الدوری السعودی للمحترفین ترتیب الدوری السعودی الجولة العاشرة
إقرأ أيضاً:
شلالات أوزود.. كنز إيكولوجي ينتظر استثمارات مهيكلة
زنقة 20 | بني ملال
وسط جبال الأطلس المتوسط، تنساب شلالات أوزود على علوّ يزيد عن 110 أمتار، في لوحة طبيعية خلابة صنّفها خبراء البيئة ضمن أجمل عشرة شلالات في العالم، والأول من نوعه على الصعيد الإفريقي. ورغم هذه القيمة البيئية والسياحية المرموقة، لا تزال هذه الجوهرة الطبيعية تعاني من تهميش تنموي واضح، في ظل غياب تدخل فعّال من الجهات المعنية، وعلى رأسها مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، والسلطات الإقليمية، ووزارتا السياحة والداخلية.
https://rue20.com/wp-content/uploads/2025/06/VID-20250608-WA0009.mp4معلمة طبيعية بطموحات سياحية عالمية:
تستقطب شلالات أوزود سنويًا، لاسيما خلال فصل الصيف، أكثر من 35 ألف زائر من مختلف الجنسيات، خصوصًا من أوروبا وأمريكا وآسيا، مما يجعلها واحدة من أبرز الوجهات البيئية بالمغرب. غير أن البنية التحتية الحالية لا ترقى إلى هذا الزخم السياحي؛ فالمسالك الطرقية تعاني من التدهور، والخدمات الأساسية تعيش ارتباكًا، في ظل غياب استثمارات مهيكلة قادرة على تحويل المنطقة إلى قطب سياحي مستدام ومتكامل.
_جماعة أيت تكلا: بين محدودية الموارد وكثرة التحديات:
تقع شلالات أوزود ضمن النفوذ الترابي لجماعة أيت تكلا، وهي جماعة قروية تواجه صعوبات مالية وبشرية كبيرة، تحول دون مواكبة متطلبات التنمية السياحية. وتبرز الحاجة اليوم إلى دعم ملموس من طرف مجلس الجهة والمؤسسات الوزارية المختصة، من أجل تهيئة الفضاء العام، تنظيم المرافق السياحية، تطوير الإيواء البيئي، وتعزيز شروط النظافة، الأمن، والولوج.
مونديال 2030: فرصة لا تتكرر:
مع اقتراب احتضان المملكة المغربية، بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، لكأس العالم 2030، تلوح في الأفق فرصة ذهبية لربط السياحة الرياضية بالسياحة الإيكولوجية. ويمكن لشلالات أوزود أن تتحول إلى محطة جذب رئيسية ضمن برامج مرافقة للمونديال، خاصة بالنظر لقربها النسبي من مدن مراكش وفاس، مما يتيح توزيعًا عادلًا للعائدات السياحية خارج المراكز الحضرية الكبرى، ويمنح الزائر تجربة أصيلة في قلب الطبيعة.
_الإنصاف المجالي يبدأ من الأطلس:
إن النهوض بشلالات أوزود لا يتعلق فقط بتعزيز صورة المغرب خارجيًا، بل يرتبط أيضًا بتحقيق العدالة المجالية، ورد الاعتبار للمناطق الجبلية التي لطالما شكلت خزانا للثروات الطبيعية، دون أن تستفيد بالشكل الكافي من ثمار التنمية. وفي هذا السياق، تبرز الحاجة إلى برنامج خاص لإعادة تأهيل الفضاء الإيكولوجي، يدمج البنية التحتية، التكوين المهني، السياحة المستدامة، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
_ أوزود تستحق أكثر:
إن إنقاذ شلالات أوزود من التدهور، وتثمينها كمنتوج سياحي بيئي، ليس ترفًا بيئيًا أو ترفًا إعلاميًا، بل رهانًا استراتيجيًا لإنجاح النموذج السياحي الوطني، ورافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بجماعة أيت تكلا، ومحيطها الجبلي. ومع اقتراب حدث عالمي بحجم كأس العالم، فإن ساعة الاستثمار قد دقّت… وأوزود تستحق الإنصاف.